اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم ادخلنا جناتك بدون سابق عذاب ، اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك ، اللهم احفظنا من كل شر ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
في المساء في منزل ريم
تدلف ريم إلي المنزل وتقول بصوت عالي
ريم : انا جيت يا حجه
فاطمه بتريقه و بتقليد صوت ريم : انا جيت يا بطتي وبعد كده هتغني بصوتك المعفن ده
ريم بتمثيل : اخص عليكي يا بطتي كده بقى انا صوتي معفن
فاطمه طب ده انا وكانت سوف تبدأ في الغناء لولا مقاطعه فاطمه
فاطمه : بسسسسسسسس كلو إلا الغنى انتى عسل وسكر وكريمه
ريم بضحك : خلاص عفونا عنكم
فاطمه : يلا انا حضرت الاكل
ريم : يسلمولي هاليدين فاطمه : يا بت بطلي بكش وادخلي خويلك شور بسرعه لحد ما احط الاكل على السفره
ريم : فوريره هوا وهتلقيني عندك
فاطمه بعد أن رحلت ريم
فاطمه : يارب كملها عقلها
ريم من ورائها : سمعتك علفكره
فاطمه : امشي يا اخرة صبري
ريم : حاضر متزوقيش
وبعد فترة خرجت ريم وجلست على السفره واردفت
ريم بفم مملوء : الله تسلم ايدك الاكل حلو اوي
فاطمه : تسلمي يا قلبي بس علفكره انا مشهطير أقفلي بوقك وبعد كده قوليلي تسلم ايدك
ريم بفم مملوء : الله بلاش اقولك أن أكلك طعمه حلو
فاطمه : يا بت أقفلي بوقك وانتي بتاكلي
ريم: اهو
ثم أكمل اكل وبعد أن شربو الشاي ونامت فاطمه وتاكدت ريم من نومها واستعدت ريم المهمه وكانت ترتدي ده 👇.................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
............................................................
في الفيله عند شهد ( انا اتعودت على أن اسمها ساميه 😂😂 )
كانت تجلس تفكر في التخلص من سليم بأبشع الطرق فهي تكرهه كثيرا وتكره حظها أنه والدها ولكن كيف سوف تفعلها فهي لا تقدر لانها تحارب لوحدها لا تقدر على المواجهه بمفردها وهنا وقد صرخ عقلها من كثرة التفكير بشئن هذا الرجل في لم تنم من البارحه من كثرة التفكير في ماذا سوف تفعل وفجأة فاقت من أفكارها تلك على صوت طرقات على الباب فأنتبهت واردفت بهدوء مصانع
شهد : اتفضلي
دلفت ليلى بهدوء وبأبتسامه تزين ثغرها ثم أردفت
ليلى : قاعدة لواحدك ليه
شهد : مفيش انا بس قولت أن حضرتك مشغوله فقولت بلاش اتعبك معايا
ليلى : تعبك راحه
شهد : تسلميلي يا رب
ليلى : انا وانتي يا قلبي
شهد : اتفضلي اقعدي واقفه ليه ثم قعدت ليلى بجانب شهد
ليلى وكانت سوف تتفوه بشئ ولكن شهد قاطعتها
شهد : شكلك عايزه تقولي حاجه
ليلى : بصراحه اه
شهد : اتفضلي كلي ازن طاغيه
ليلى بأرتباك : هو انتي لسه برضو مش فكرانا
شهد بنغزه في قلبها : لأ وانا قولت قبل كده أن انا مش بنتك
ليلى بدموع متحجرة في مقلتيها ولكن تأبى السقوط : اه ماشي
شهد محدثه نفسها : والله عارفه اني باجي عليكي بس اعمل ايه مكتوب علينا كده
ليلى : بتقولي حاجه
شهد : لأ ابدا بس لو افتكرت حاجه هقول لحضرتك
ليلى : تمام وبلاش حضرتك دي قوليلي ماما
شهد : حاضر يا ماما
ليلى وهي تقبل رأس شهد واردفت بفرحه
ليلى : حضرلك الخير يا حبيبة ماما
شهد اكتفت بالابتسام فهي تود أن تبوح بكل ما في خاطرها من كلام تود لو تفوق من هذا الكبوس المؤلم الذي عاشته وماذالت تعيشه ويجب عليها التعايش معه
ليلى وهي تنادي على شهد : ساميه انتي روحتي فين
شهد بعد أن أستفاقت من دوامة أفكارها تلك : هااا ... لأ أنا معاكي اهو
ليلى بمرح : معايا فين بس ده انا كنت بكلم نفسي ثم أكملت بهدوء وتفهم
ليلى : شكلك عايزه تنامي
شهد كي تهرب من تأنيب الضمير الذي يراودها عندما ترى ليلى فأردفت
شهد : اه والله يا ماما عايزه انام جدا
ليلى : طب خلاص اسيبك تنامي بقى
شهد : تمام
ليلى : تصبحي على خير
شهد : وانتي من اهل الخير
ثم أغلقت ليلى الباب ورأها بهدوء بعد أن أغلقت النور
ظنا منها أن شهد سوف تنام ولكنها لم تعرف ما تنوي عليه شهد أما شهد فعندما أغلقت ليلى الباب حتى تذكرت ما حدث معها
flash back
استيقظوا على صوت زعيق في الاسفل فنظرت شهد إلى ليلى بخوف فأحتضانتها ليلى كى تتطمئنها واردفت ببعض الخوف
ليلى : بس يا حبيبتي متخافيش
شهد : هيموتني يا ماما
ليلى : لأ يا حبيبتي مش هيقدر ياخدنا من هنا
شهد وقد خف الخوف من قلبها بعض الشيء
وفجأة رأو الباب يفتح بأهمال وبقوه فتسرب الخوف إلى قلبهم مره اخرى وهم يرو رجل ضخم البنيه يقف بعرض الحائط ويمسك بيده سلاح ويصوبه ناحيتهم ووجهه لا يوحي بالخير فاشتدت شهد من التشبث في ليلى وليلى زادت من احتضانها
شهد بخوف : انت عايز ايه
الرجل الضخم : قومي معايا منك ليها احسن ما نقرأ الفاتحة على ارواحكم
ليلى بخوف : انتو عايزين مننا ايه
الرجل الضخم : مش احنا اللي عايزين ده الرأس الكبيره
ليلى بأستغراب : مين الرأس الكبيره ده
الرجل الضخم وهو يجرهم خلفه بأعمال واستحقار واردف
الرجل الضخم بغضب : انتي لسه هترغي
أما ليلى كانت تحاول حماية شهد وأما شهد فكانت تبكي بقهر على حالهم وما وصلو إليه على يد هذا الغول الحقير وعندما نزلو إلى الأسفل تحت مقاومت ليلى وبكاء شهد رأو يوسف مكبل اليدين والقدمين وكان يصرخ بأفظع الشتائم وعندما رأى شهد وليلى نظر لهما برجاء أن يسامحوه على أنه لم يستطع حمايتهم من هذا الحقير الذي لا يرحم أحد وعندما نظرو إلى الباب الفيله رأوه ورأو ما خزلهم من كان من المفترض أنه سندهم في الحياة وحمايتهم من المخاطر ولكن كان عكس ذلك كان هو معذبهم كان والدها سليم وعلى وجهه ابتسامة بشعه شريره لا تعد الرحمه مكان في قلبه بل ذاد جبروت وقوه
شهد ببكاء طفله : حرام عليك احنا عملنالك ايه
سليم بقوه وضحكه شريره : عملتو كتير انا مش هرحم حد فيكم أبدا
أما يوسف فكان يشتم بأفظع الألفاظ وبعصبيه أما سليم فكان يقابل ذلك بأبتسامه مستفزه لكي يحرق دم يوسف الذي لم يعد في مقدرته المقاومه أكثر من ذلك وفجأة أحست شهد وليلى أنهم معلقون في الهواء نتيجت حمل أحد رجال سليم الضخام لهم فظلو يصرخون ولم يبالي سليم ورجاله لصراخهم حتى وصلو إلى السياره السوداء المرعبه حقا فهم اول مره يروها وادخلوهم السياره بأهمال وقسوه واردف سليم لرجاله بقسوه وقوه
سليم : هتوهم وامشو ورأ عربيتي ثم صمت واردف بنبره مرعبه وبأبتسامة شر
سليم بأبتسامة شر : ولو واحده فيهم اتكلمت خلصو عليها علطول ولم يعطي لهم مجال للكلام بل رحل إلى سيارته فوراً
ورحل سليم إلى سيارته أما شهد وليلى كانتاه في حالة صدمه من ذلك الوحش الكاسر الذي يغضب الله ولكن فضلو الصمت حتى لا يقضي على حياتهم هذا الوحش الذي ندمت ليلى على زواجها منه ثم حدثت نفسها ولكن بدون إصدار صوت
ليلى : معقول هو ده الإنسان اللي حبيته هو ده ابو بنتي هو ده اللي فصلته عن الدنيا كلها هو ده عشرة عمري هو ده اللي كنت تحدت أصحابي وعيلتي علشانه هو ده اللي سبت عيلتي علشانه
بينما كانت شهد تفكر في كيف هذا الرجل يكون والدها حتى أحست بشتات في أفكارها فقررت عدم التفكير وترك أمرها إلى الله وعندما نظرت من زجاج السيارة السوداء المرعبه حتى حتى تسرب الخوف إلى قلبها وبدأت في الرتعاش فلاحظت ذلك ليلى فنظرت من النافذه ورأت أنهم في مكان مظلم للغايه لا تكاد ترى كفوف يدها من شدة الظلام فعرفت أنهم في الصحراء فأشتدت من ضم شهد إلى أحضانها وكانت الدموع متحجرة في عينيهما ولكن تأبى الظهور والنزول من مقلتيها ثم آتاهم صوت سليم من خارج السياره وهو يقول
سليم بقسوه: انزلو
فنذلو وهم يرجفون فضحك سليم على سذاجتهم وأخذهم احد رجاله للداخل في قبو بان من شكله أنه صغير لكن عندما دلفو إلى الداخل فأرتعبو أكثر عندما نظرو إلى الدماء التي تسير على الأرض ورأو ادوات التعذيب وكان مقسم على عدة أقسام وكان يشبه السجن ولكن كانت رائحه الدماء تملئ المكان مما زاد من خوف شهد وليلى وذلك جعل ابتسامة سليم تزذاد أكثر من الاول واستفاقت شهد من دوامة أفكارها تلك على الرجل الضخم البشع الذي سحبها من يدها إلى قسم من اقسام القبو والمخيف بالنسبة لشهد وليلى ثم أحضر سيخ من الحديد و وضعه على النار وبدأ بوضعه على جسد شهد وليلى التان بدأ في الصراخ بشده تحت ضحكات سليم المريضه وبعد فترة من التعذيب وقد خرج الرجل الضخم وقد ناما من التعب والإرهاق من التعذيب وفجأة استيقظا على دلو ماء مثلج يقع عليهم فصرخا من شدة الألم وثم بدأ أحد رجال سليم في جلدهما بقسوه وقوه ولم يبالي أحد من صراخ شهد وليلى الذي قد نبح صوتهم من كثرة الصراخ وفجأه سمعا صوت عربات الشرطه فهربت العصابه ولم يكن سليم موجود في وقتها وفجأة سمعا صوت يوسف الذي أخذ في النداء عليهم حتى لقاهم بهذا المنظر الذي تتقطع له القلوب وتقشعر له الابدان فأردف بخوف عليهم
يوسف : انتو كويسين
شهد وليلى بأنهيار : خرجنا من هنا
يوسف : حاضر ثم اخذهم وخرج وقابل الشرطي الذي يمسك تلك القضيه
الشرطى : احنا هنسيبهم دلوقتي ولما يتحسنو ابقا هاتهم علشان نحقق معاهم في القضيه علشان نقدر نساعدهم
يوسف : تمام
ثم اخذهم وذهبو إلى الفيله التي يقيمون بها حالياً فهو قد غير الفيله حتى لا يعرف سليم مكانهم وثم ساعدهم في الدلوف إلى الفيله واردف بحنان بالغ
يوسف بحنان : اطلعو انتو خدو شور وارتاحو ولما ترتاحو ابقو قولولي علشان نروح القسم
اكتفت شهد وليلى بالإيماء برأسهم فقط ومن ثم دلفو إلى غرفهم وكلا منهم اخذت شور وغطة في نوم عميق فالأيام التي مرت عليهم قد جعلتهم مرهقين وتعبين للغايه
بعد مرور يومين من تحسن شهد وليلى وفي اليوم الذي سوف يذهبون فيه إلى police station
وهم في مكتب الظابط
الظابط محدثا شهد وليلى : انتو تعرفوا مين اللي خطفكو
شهد وكانت سوف تتحدث ولكن قد وصلتها رساله من سليم وكان محتواها ( لو فاكره انكو لما تغيرو الفيله والرقم مش هعرف اجيبكو تبقي غلطانه ومتنسيش تسلميلي على الظابط ) شهد وهي تزدرد ريقها بصعوبه
واردفت : لأ فنظر كلا من يوسف وليلى لها فأشارة لهم بعينيها فصمتو
وتم تسجيل القضيه بفعل مجهول ورحلو من police station
يوسف بعصبيه : انتي ازاي تقولي كده
شهد وهي تعطي له الفون وتريه الرساله فأبتلع غصته بصعوبه وصمت هو وليلى التي قد تسرب الخوف إلى قلبها
فأتت لها إشعار برسالة أخرى مضمونها ( انتي كده شاطره )
back
شهد بغل : والله ما هسيبك يا سليم غير وانت جثه
ثم جهزت كي تذهب الى مكان التسليم وهي تتستحلف له بكل شر وعندما تأكدت أن يوسف ماذال نائم وإن ليلى نائمه غادرت الفيله بهدوء وبدون إصدار صوت
....................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
في منزل ريم
خرجت وهي تتسحب على أطراف قدميها وأغلقت الباب بهدوء وراحه حتى لا يصدر صوت ونزلت سريعاً حتى لا يراها احد من الجيران وركبت سيارتها وتوجهت إلى police station ودلفت إلى مكتب يزيد وهي متخفيه حتى لا يراها احد فهي تعلم أن سليم يراقب تحركاتها
ريم : كده الفرقات كلها تمام
يزيد : اه يلا
ثم توجهوا إلى عربيات الشرطه واغلقو سرينة العربيات والضوء تبعها حتى لا يراها احد وتوجهو إلى الباب الخلفي وقام يزيد وريم بتكميم فم الرجلان اللذان يقفان على الباب بمنديل مخدر لأنهم يحتاجونهم لمعرفة بعض المعلومات ثم أردف يزيد
يزيد : خدوهم على العربيه وأوعو حد منهم يهرب هتبقى بفصل علطول فاهمين
الظباط : فاهمين يا فندم
ثم وضعوهم في السياره وامنو عليهم جيدا ثم توجه كل فريق إلى مكانه المحدد وكانت ريم ترأسهم وتقف بالقرب من البحر وقالت بعد أن تأكدت أن المكان مؤمن بالكامل
ريم : اول ما اعطيكو الاشاره اهجمو تمام
الظباط والعساكر : تمام يا فندم
وكانت ريم تنظر إلى الباب الأمامي وبعد فترة ظهرت شهد نعم فريم تعلم أن شهد سوف تأتي ثم تذكرت ما حدث في اليوم السابق
flash back
كانت ريم نائمه ثم استيقظت على صوت منبه يأتي من الاب توب فتوجهت سريعاً إليه فهي ظنت أنها قد تكون كشفت من عصابة سليم وتفاجأت عندما وجدت جهاز اخر يحاول اختراق اجهزت سليم فساعدته بدون ما يحس المخترق اجهزت سليم ذلك دخلت على هذا الجهاز وعرفت انها شهد وعلمت كل شيء عنها حتى ماضيها المؤلم فأرادت مساعدتها لذلك وضعت تلك الخطه بحيث تساعد شهد وتساعد الحكومه ولم يكون في ضرر على الاثنين فهي تعرف أن شهد ذكيه ولكن لم تصل لمقدار ذكاء ريم
backوعندما وجدتها قد سكنت في مكان مناسب لعدم إذائتها ولكن ما جعلها تستغرب اكثر هو دخول يوسف متخفيا ولكنها علمت أنه يوسف ولكن ماذا يفعل هنا هل هو الآخر له عداوه مع سليم ثم قررت طرد هذه الأفكار من بالها والتركيز في المهمه وعندما رأت ان هناك سفينه تقترب أشارت للفرقه الرابعه بأن يرو ماذا يوجد في هذه السفينه فأشار لها عبر اللاسلكي واردف
الظابط القناص : دي السفينه اللي عليها الشحنه يا فندم
ريم : طب راقبهم كويس واوعاك تغفل عنهم ثانيه واحده
القناص : تمام يا فندم
ثم ظل يتابعهم حتى اقتربت السفينه التي كان عليها سليم وبعض الرجال الذين يشاركون معه في الأعمال المشبوهة من رجال الأعمال ورجال من خارج البلد فأشارت للفرقات كي يجهزو ولكن عينيها مركزه على يوسف وسليم الذي بدأت تشك في أمره وعندما رست السفينه على الميناء وبدأ الرجال في النذول ولكن للأسف رأى أحد الرجال شهد وأخبر سليم ولحسن حظها أن ريم لاحظت حركتهم الغريبه فرحلت متخفيه وبخفه إلى شهد التي ما أن رأتها حتى همت في قتلها ولكن ريم خلعت القناع سريعاً ولم تجعل لها المجال لفهم ما يحدث واخذتها واتجهت ناحية الفرقه الثالثه واردفت لأحد الظباط التي تثق بهم واردفت
ريم : خلي شهد معاك واوعى يحصل لها حاجه
شهد بأستغراب : ريم انتي بتعملي ايه هنا وازاي شوفتيني
ريم : مش وقت كلام يا شهد ثم رحلت سريعاً ولكن عينيها كانت على يوسف الذي رأها فهي نست لبس القناع مره اخرى فأعتقد أنها فى من أفراد العصابة فهو كان مختبئ ورأ صندوق كبير ولكن فجأة رأها قد اختفت عن أنظاره ولكن فجأة احس بشئ يوضع على فمه فألتفت سريعا فأردفت ريم
ريم : ولا كلمه تعالى ورايا
يوسف بصدمة وأستغرب : ريم انتي من ضمن العصابه
ريم ولم تدع له المجال للصدمه قولت تعالى وسحبته ولسوء حظهم أن سليم رأهم واردف
سليم : ايه ده انتو طلعتو عصابه بقى
يوسف وقد فهم أن ريم ليست من ضمن عصابة سليم واردف عندما رأى أحد يضع السلاح على رأس شهد التي تسحبت لكي تنتقم من سليم فأنتقامها قد عماها ولكن لسوء حظها قد رأها سليم
سليم وهو يشير لأحد رجاله بأن يكبل يد شهد وقد نفذ الرجل ذلك بطاعه فصرخت شهد وهي تحاول التحرير من قبضته أما يوسف فكان يفكر في لماذا ريم في مقر التسليم وهي ليست من أفراد العصابة اذا ماذا تفعل ولكن استفاق يوسف على صوت صراخ شهد فأردف بغل وكرهيا وحقد دفين
يوسف : مش هرحمك يا سليم
سليم وهو يشير ورأ يوسف وهو يقول بغل
سليم بغل : مش لما تعيش الاول فتسرب الخوف إلى قلب يوسف عندما نظر ورأه ورأى رجل يصوب سلاحه على رأس يوسف ولكن لم يظهر ذلك لسليم
هنا واردفت ريم بهدوء وبرود مخيف جعل الخوف يتسرب إلى قلب سليم من نبرت صوتها تلك
ريم بهدوء و برود مخيف : مش عتقدر يا سليم
سليم وهو يزدرد ريقه بصعوبه ثم أردف ببعض الشجاعه
سليم: ليه
ريم وهي تشير للفرقه ماعدا الفرقه الرابعه فصوبو أسلحتهم على رجال سليم واردفو
الظابط : سلمو نفسكو وارمو السلاح اللي معاكو
رجل سليم وقد نفذو ذلك ورفعو أيديهم من الهواء فأردف سليم بغل
سليم : مش هتقدري تعملي حاجه
ريم بهدوء ولكن بداخلها كان قلبها مقبوض من كلام وثقة سليم ولكن تصنعت الهدوء والبرودة وقد برعت في ذلك واردفت
ريم : ليه إنشاء الله
سليم وهو يشير ورأها هي الأخرى واردف : علشان ده
فنظرت وراها فرأت رجل يحمل سلاح ويصوبه على رأسها فأبتسمة بشر واردفت بضحكة شر
ريم : قول لرجالتك ينزلو أسلحتهم يا سليم احسنلك
سليم بخوف وهو يزدرد بصعوبه واردف : ليه
ريم وهي تشير على القناص واردفت بثقه وهدوء مخيف
ريم : يمكن علشان ده وكانت تشير على القناص
سليم وقد قرر استخدام سلاحه الخاص فأردف
سليم : ريم احسنلك خليهم ينزلو سلاحهم
ريم : ليه
سليم : .............................
التفاااعل يا بنات
................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
.............................................................
كده البارت الخامس عشر خلص يارب يكون عجبكو ويارت ألاقي تفاعل واحب اقول البارت السادس عشر هيكون دمممااااررررر شامل
اسيبكو بقى 😜😜😂😂
أنت تقرأ
إنتقام عاشق
Ficción Generalهو : عنيد قوي جداً كل ما يطلبه يحصل عليه وعندما يصمت فيجب أن تعرف أن حان وقت تفجير القنبله لا احد يقدر على اعتراض طريقه فالجميع يهابونه وبشده يريد الانتقام ، يريدها هي فقط لا غيرها هي : عنيده قويه شرسه ولكن في وحدتها تكون مثل الطفل اليتيم الذي أصب...