البارت العاشر

707 21 20
                                    

اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عني ، اللهم ارزقنا حسن الخاتمه ، اللهم ادخلنا جناتك بدون سابق عذاب ، اللهم أسكنا الفردوس الاعلى ، اللهم احفظنا من كل شر ، اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...................................................
دخلت ريم مكتب يوسف بعد أن اتصلت عليها سندي واخبرتها أنه يريد منها أن تدير هي الجريده في الفتره دي لظروف خاصة جلست على كرسي يوسف واردفت
ريم : يا ترى في ايه يخليه ميجيش انهارده
ريم : ليكون تعبان ... لأ .. اه .. يمكن ... اوووووف انا الأحسن اتصل اعرف في ايه
ثم التفتت الفون من على المكتب وضغضت على عدة ارقام وانتظرت لفترة قصيرة ثم اتها الرد من الجها الأخرى
ريم : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يوسف : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
ريم : سندي كانت قالت لي أن حضرتك مش هتيجي انهارده
يوسف : اه واحتمال ماجيش كام يوم كمان
ريم : ليه هو حضرتك كويس
يوسف : اه الحمدلله
ريم : تمام تيك كير
( معلومه : ريم مش بتقول سلام وتيك كير بتيجي على لسانها علطول ف دي طبيعتها )
يوسف : سلام
وأغلقت الخط معه وبدأت في شغلها فهي لا تضيع الوقت ابدا
.....................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
عند فهد في المنزل
كان يجلس فهد في شرفة المنزل وبدخن سجأره بشراها وشراسه
ثم أتت في باله فكره ف أمسك هاتفه وضغط على عدة ارقام وانتظر الرد وبعد مرور ثواني أتاه الصوت من الجها الأخرى
فهد : السلام عليكم
يزيد : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فهد : أزيك يا يزيد
يزيد : الحمدلله وانت عامل ايه
فهد : يارب ديما انا الحمدلله
يزيد : يارب ديما بخير
فهد : بقولك ايه
يزيد : قول انا سامعك
فهد : كنت عايز اعرف المكان اللي بتشتغل فيه ريم
يزيد : ليه
فهد بأرتباك : هاا لأ ابدا بس كنت عايز اقابلها اصلي من ساعة ما نزلت من السفر ومشوفتهاش
يزيد : اه قولتلي
فهد : لو مش عايز تقولي خلاص
يزيد : لأ ابدا العنون اهو .............
فهد : تمام
يزيد : حاجه تاني
فهد : لأ شكرا
يزيد : العفو ابقى خلينا نشوفك
فهد : إنشاء الله
يزيد : سلام
فهد : سلام
ثم أخلق معه وأتجه ناحيه خزانة الملابس والطقت منها اشيك بدله عنده وارتداها وكان غايه في الروعه
ثم توجه إلى الخارج وقابل خالته صافي التي كانت تجلس في الصالون
فهد : انا نازل يا خالتو
صافي : رايح فين
فهد : رايح اصحح لها أفكارها
صافي : ماشي يا بني ربنا يقدملك اللي فيه الخير
فهد : يارب يا خالتو يارب
ثم اغلق الباب وأتحه بسيارته ناحية الجريده التي تعمل بها ريم وقبل أن يدلف إلى الجريده توجه إلى محل ورد واشرى لها بوكيه ورد وكان جميل للغايه
ومن ثم أتجه إلى الجريده وكانت أول ما رأته سندي
سندي لزميلتها : اوباااا هو في كده
زميلتها : هو مين ده يا بت
سندي : وانتي عايزاني اقولك وتروحي تتحرمشي بيه
فهد وقد اتجه إلى سندي : السلام عليكم
سندي : ده حقيقي ولا خيال
فهد : افندم
سندي : افندم ايه بس يخربيت حلاوت امك
فهد : نعم
سندي : يارب انعم عليا وجوزهولي
فهد : انتي يا انسه
سندي : اقرصني كده
فهد : ايه المجنونه دي
زميلتها : سيبك من المجنونه وكلمني انا
فهد : كنت بسأل على الصحفيه ريم
سندي : ريم ثم قالت في بالها اه يا بنت المحظوظه يا ريم
فهد : هتقولولي ولا أسأل حد تاني
سندي : لأ ولا تاني ولا تالت اتفضل انا هوديك
فهد : شكرا
سندي : الشكر لله
ثم توجهوا ناحية مكتب ريم وطرقت سندي عدة طرقات ثم أردف فهد
فهد : اتفضل انتي تعبتك معايا
سندي : تعبك راحه
فهد : شكرا
سندي : العفو عن اذنك
فهد : اتفضلي
ثم رحلت سندي واذنت له ريم بالدخول وما أن دخل حتى ....
..........................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
............................................................
في المستشفى
كان ينتظر يوسف وليلى خروج الدكتور من غرفة العمليات دقيقه ...... اثنان ...... ثلاثه.... ساعه .... اثنان ....... ثلاثه ...... وكانت الدقيقه  تمر عليهم وكأنها سنه  وأخيرا خرج الدكتور من غرفة العمليات
وما أن لمحه يوسف حتى جرى عليه حتى وقف أمامه
يوسف : ها طمنا يا دكتور
الدكتور : بصراحه يعني
يوسف أمسكه من تلبيب البلطو الطبي : أنجز قول حصلها ايه
الدكتور : هدي اعصابك يا يوسف بيه الحمد لله عدت على خير بس
يوسف : بس ايه
الدكتور : من الواضح كده انها شافت حد بتكرهو اوي واعصابها مستحملتش وهي حاليا رافضه الحياة خالص
يوسف : يعني ايه ماتت
الدكتور : لأ الحمدلله
يوسف : ما تتكلم يا دكتور علطول انت هتنقطني بالكلام مثلا
الدكتور : الانسه شهد ........
.................................................
عند يارا
كانت تسوق السياره وتتجه ناحية المستشفى بأقصى سرعه ثم أتت سياره عكس وكانت سوف تخبطها ولكن كانت يارا قد ضغطت على الفرامل وتوقفت سيارتها وبعد مده قصيره رأت السياره ترجع إلى الخلف ف ترجلت من السيارة ووقفت بجانب باب السياره الأخرى
يارا : ايه اعمى ماشي مش بتشوف
الشخص : انا اللي اعمى برضو
يارا : لأ امي تصدق
الشخص بأستفزاز : جايز انتي ادرا
يارا : تصدق انك واحد معندكش ذوق وأهلك معرفوش يربوك
الشخص بعصبيه : انا اللي معرفش يا .....
يارا بتسرع : أعطته بالقلم وأردفت
يارا : دي علشان مش تشتم تاني ثم توجهت إلى سيارتها وركبتها وساقت بأقصى سرعه لديها وأخيرا وصلت إلى المستشفى و دخلت إلى غرفة العناية المركزة ورأت يوسف فجرت إليه واردفت بلهفه
يارا بلهفه وبكاء : ها قالولك ايه
يوسف : قالو ......
.....................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
...........................................................
عند ريم في الجريده
ريم : انت بتعمل ايه هنا
فهد : جاي اشرحلك
ريم : تشرح ايه
فهد : ريم والله انتي فاهمه غلط
ريم : اه وانت جاي تفهمني الصح مش كده
فهد : اه
ريم : أطلع برا
فهد : اسمعيني بس
ريم : قولت أطلع برا
فهد : مش طالع يا ريم غير لما تعرفي كل حاجه
ريم : مش عايزة اعرف حاجه
فهد : ريم انتي كل السنين دي فهماني غلط خليني اشرحلك
ريم : تشرحلي ايه ها قول
فهد : اشرحل ولم يكمل كلامه بسبب صراخ ريم عليه
ريم بصراخ : اطلعععععععععع برررررررراااااااا
فهد : حاضر يا ريم بس كلامنا لسه مخلصش
ثم وقف وخرج واغلق الباب ورائه وما أن اغلقه حتى انفجرت ريم في البكاء بأنهيار شديد وبعد فترة ليست بقصيره استطاعت فيها ريم بإلمام شتاتها وقامت وتوجهت إلى التويلت وغسلت وجهها ونظرت إلى نفسها بالمرأه واعدلت من وضعيت ملابسها واردفت
ريم : انا قويه مستحيل أضعف واللي فات مات ثم
ابتسمت كمحاوله منها لرفع معناوياتها ثم توجهت إلى الخارج وخرجت من الجريده وتوجهت إلى المنزل
........................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
عند فهد
دلف إلى المنزل وكانت خالته تشاهد التلفاز فتسحب على أطراف أصابع قدميه حتى لا يصدر صوت فهو لا يستطيع التكلم مع احد بعد هذه المقابله التي قابلتها ريم له وقلب كل توقعاته فهو كان يعتقد أنها سوف تسمعه وتتقبل منه وتعفو عنه وتسامحه ولكنها خالفت توقعاته برفضها لسماعه وفجأة أخرجهمن تفكيره صوت خالته وهي تقول
صافي : عملت ايه يا فهد
فهد : مرضيتش تسمع مني كلمه واحده
صافي : معلش مسير الحق يظهر
فهد وهو يرفع يديه إلى السماء : يارب
صافي : الا صحيح انت جاي بتتسحب كده ليه
فهد : هاا لأ ولا حاجه انا بس مرضتش ازعجك
صافي : ولا ازعاج ولا حاجه اما اقوم اعملك تاكل
فهد : لأ لأ أنا مش جعان
صافي : لأ انت هتاكل يعني هتاكل
فهد : والله مش جعان لما اجوع هقولك
صافي : ماشي
فهد : انا داخل انام
صافي : ماشي
ثم دلف فهد إلى غرفته واستلقى على السرير وكان يفكر كيف يجعل ريم تصدقه وتسامحه ولكن غلبه سلطان النوم
..................................................
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
..........................................................
عند ريم
اتجهت بسيارتها إلى مكانها المفضل ( الذي ذهبت إليه في أول بارت ركزو شويه😂😂) وكان المقابر
ورأت الإنسان ذو الوجه البشوش والضحكه الصافيه
ريم : أزيك يا عم حسين
عم حسين : الحمدلله يابنتي إنتي عاملة اية
ريم : انا الحمدلله
عم حسين : وعامله ايه في الجريده
ريم : الحمدلله
عم حسين : طب اسيبك انا بقى علشان تقعدي معاهم قبل ما الليل يليل
ريم : ماشي شكرا يا عم حسين
عم حسين : على ايه بس
ريم : انك واخد بالك من المقابر
عم حسين : العفو يا بنتي ده شغلي
ريم : ممكن المفاتيح
عم حسين : اه طبعا اتفضلي
ثم أعطاها المفاتيح ورحل أما ريم فتحت الباب ودخلت واغلقته عليها وجلست بجانب مقبرة والدها
واردفت
ريم : ازيك يا بابا
الأب : ......
ريم : واحشني اوي يا بابا
الأب  : .......
ريم : عارفه انك زعلان مني
الأب  : ..........
ريم : شوفت يا بابا مين جه من السفر
الأب : .....
ريم : فهد  ثم أطلقت ضحكه ألم واردفت جاي يكمل في تعذيبي
الأب : ....
ريم : بس انا مش هصدقه تاني
الأب : ....
ريم : اه ما انا حرمت خلاص مش هصدق حد تاني ابدا
الأب : ......
ريم : عارف يا بابا لقيت سندي صحبتي بتتصل عليا انهارده وتقولي استلمي مكان يوسف بصراحه استغربت اوي بس لازم اعرف في ايه
الأب : .......
ريم : انا همشي بقى قبل ما الدنيا تليل اكتر
الأب : .....
ثم قرأت على روحه الفاتحة وخرجت ولم تقرأ الفاتحه لأخوها لسبب ما
عم حسين : خلاص كده ماشيه
ريم : اه بقى علشان مش أتأخر على ماما
عم حسين : ماشي بس في بينا كلام علشان انا عارف ومتأكد انك جيتي علشان تشتكي من حد
ريم : طيب حاضر انا أساساً مش برتاح غير لما اشكيلك واشكي لبابا وماما بس بقيت بخاف اقولها علشان تعبها
عم حسين : ربنا يقومها بالسلامة
ريم : يارب
عم : طب يلا علشان مش تتأخري
ريم : ماشي تيك كير
عم حسين بضحك على جنونها ومرحها حتى أثناء حزنها ثم أردف : تيك كير
ثم توجهت ريم إلي سيارتها وقادتها إلى منزلها و دلفت إلي منزلها وتوجهت إلى والدتها التي كانت تنتظرها
ريم  : عامله ايه يا قلبي
فاطمه : الحمدلله يا بنتي
ريم : كلتي ولا احضرلك معايا
فاطمه : هو انا أقدر أكل من غيرك
ريم : وبتقولي عليا بكاشه ده انتي بكاشه كبيره
فاطمه : الحق عليا يعني اني مش عايزه اكل من غيرك
ريم : لأ طبعاً من عيوني اغير والأكل يكون جاهز
فاطمه : ماشي
ثم توجهت إلى غرفتها وأخذت شور سريع وخرجت وأدت فرضها وقرأت الورد بتعها ولبست ده 👇

إنتقام عاشق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن