خنجر الغضنفر

بارت٢٣

#خنجر_لغضنفر

#البارت_الثالث_والعشرون_٢٣

#حنين_حاتم

وإنتهى بي المطاف
وحيد غريب منهك اجوب اليالي والمدن اتجول من إنتكاسة الى اخرى
شعر مبعثر وجه شاحب شفاه متشققة ملابس رثة وجسدٌ بالي بلكاد يحمل اجزاءه ويمضي
كمن عاد من الحرب توه حاملا على كاهله بلد مهزوم تفوح منه رائحة الشهداء
ابحث في وجوه المارة عن وجهٍكِ
منذ،ايام وانا اعيش في هذا اليوم
ويتكرر مشهد فراقنا كل يوم وكأنه قد حدث الساعة
ولازلت اسأل نفسي متى ستمضي الأيام
متى سيصبح هذا اليوم ماضٍ وتبتلعه الذكرى
متى سيتوقف رأسي عن جعل وجهكِ نصب اعيني دائما
وجهكِ الباكي متوسلا إياي بخوف ان لا اخذله
ادركت بعد خذلاني لكِ مجبرا
ان العائلة تدمرنا اكثر من الحروب بل اكثر من الزلازل حتى
لطالما حذروني من الناس بينما لم يؤذيني احد بقدر ما فعلوه بي
منذ اخر مرة رأيت وجهك فيها ولمن يحتويني منزلا
ترعبني فكرة ان يغلق باب واحد علي انا وعقلي
فإني على يقين انه سيقتلني
إني اخوض معه نفس الحرب منذ اشهر وفي كل مرةٍ يهزمني
فأستلقي في الشوارع لتحضنني ارضٌ لم اخلق فيها ولم انتمي اليها
ارتمي بشوارعها مشرداً عشوائيّ
لم تعد النوافذ والأبواب تكفيني
فصدري يحتاج ان يسبح بلهواء لا ان يستنشقه
مضيت متضجوراً ملولاً لايحتويني مكان ولاتعجبني رقعة ارض من هذا البلاد مهما كانت جميلة
مضيت حزينا اردد
ذات يوم كنت في عراقي الحبيب حيث لن اكون هناك مرة اخرى
اجبروني على تركه كما يؤسر الجندي
اجبروني على التخلي عن ارضي وعن حبيبتي ومااعضمه من تخلي.....حنين حاتم

قيصر....

بلكاع امام باب لعمارة جنت اتمدد على كراتين وكواني جنفاص واغفة
من ايام مادخلت للشقة ولا نسد علية باب
اختنك احس لبيت يريد ياكلني
احس تفكيري بيها يحفر بية واخاف بيوم يدفني
اشهر،عدت علية هنا
عشت بيهن مثل لمتشردين
ناس تفوت من يمي عبالهم مجدي يشمرون علية خردة
كاره نفسي الي تخلت عنج وكسرتج
كاره نفسي الي لاول مرة نقضت عهدها
اجوب لشوارع بلنهار امشي امشي
مااعرف وين رايح ولا الي وجهة
اهرب من نفسي كل يوم وارجعلها بخيبة اكبر من الي قبلها

اغمض عيوني واستذكر
من جنت  يم عمتي لجبيرة اسمها( مدينة) متزوجة بلبصرة
وبام عيني جنت اشاهد
منضر لجنود الي جانو يمرون من يمنة عائدين سيرا على الأقدام من لكويت  منهكين رجليهم تتجارة دم
مسلوبين الأسلحة والذخيرة
متخفين بين الزرع زحفا خوفا من قوات التحالف الي  ابادت الجيش
يوصلون النة يطلبون مي أو اكل
وجوهم تبجي وتضحك
وعلى لسانهم سمعنة قصص عن طريق الموت
وهمة يرووها النة برعب، جثث اصدقائهم المتفحمة
واجزاء اجسامهم مبتورة
بعد مدة وبساحة سعد تحديدا اندلعت مضاهرة جبيرة
شاركت بيها
وعمتي تدك وتلطم
وهددتني تتصل بجدي وتخبرة
بعد ايام زوجها عرف
وحرفيا طردوني من لبيت زوجها وعيالها
رجعت لاهلي صدري محمل بلقصص
ماهي سوى ايام ومتدت لمضاهرات بمناطق لجنوب كلها
وستوعبت كل لمحافضات
نتميت لمجموعة شباب ثائرة وجنت اخذ اسلحة من بيتنا  واطلع وية لشباب خفية
اسرق من جدي فلوس ونحاول نوفر بي اسلحة للشباب
ومن جدتي اخذت باونين وبتوت وحجول نطتهن الي من طيب خاطر بس ماتعرف غايتي اشتري بيهن سلاح
جنة نطلع بليل على شكو قسم شرطة بلمنطقة وحواليها
جانت ثورة جبيرة
سلاح متوفر لكن لقمع جان جدا قوي ووحشي
حاولت اساندهم بكل الي اكدر علي
متسلحا بأفكار لطالما كانت على نقيض مع اهلي
مااحس عمري انتميت الهم
احس انتمائي لأمي فقط
وبداخلي نار من يوم مقتلها واجت هاي الثورة ترضي لنار،لبية
بينما جانو جدي وفدعم بأنذار  يأدون عملهم
جنت اني اضرم لنار بمعسكر بعيد عن ديارنا بعد مااخلينا من كل لأفراد لبي
ستسلمو وشمرو اسلحتهم وطلعو
بهلوقت جانت سيارات الأمن الي تم لأستنجاد بيهم من قبل افراد لمعسكر  قبل مايستسلمون
تحوط بينا لسيارات خفية بلزرع
ومنتضرين لوقت لمناسب حتة ينقضون علينا