والله زر الفوت ما بيكهرب و التعليقات ما تاخذ وقت و شكرا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~
" إمم، أه " تأوهات صغيرة و ناعمة كانت تسمع بداخل أحد الأبواب المغلقة للحمام ، تستطيع سماع صوت صفعات و كلمات تلقى هنا و هناك . همسات نوعا ما قذرة و كلاهما أحب ذلك، لا أحد منهما يريد التوقف حتى و لو كان الأصغر يقول هاته الكلمة و لكن الهيونغ كان يعلم بأنه لم يكن يعنيها، يدرك بأنه كان يطالب بالمزيد. فقط من رؤية تعابير وجهه المحمرة و المثارة ستعلم كم يحب ما يحصل الأن.
الأكبر دفع بنفسه أقرب لجسد الفتى، يشعر بكل تفاصيله ضد خاصته، فمه أمام أذن الأقصر ينفث أنفاسه الساخنة هناك جاعلا منه يرتعش قليلا، صوته العميق يهمس ببطء ، يتعمد في كل حرف أن يلامس نسيج شفتيه أذن الأصغر الذي كان يطلق أصوات أطربت مسامع الأطول " أنت تحب ما أفعله بك هاه! تحب حينما أصفع مؤخرتك أليس كذلك ؟!" صفعة قوية حطت على مؤخرة الأصغر مطلقا تأوها عاليا ليضرب يده ضد شفتيه يحاول كتم صوته .
الفتى ذا الشعر الكستنائي أطلق صوتا أعلى رغم يده التي تكتم فمه " إمم..توقف..أهه ؟" تلك الصفعة الخفيفة التي وضعها الأكبر ضد صدره ، يده الكبيرة تلمس القليل من حلمته و هاته اللمسة قد جعلته ينتحب .
إبتسامة جانبية ظهرت على شفتي صاحب الطول الفارع " أوه، صغيري حساس هنا همم؟!" هو مرر إبهمه الكبير فوق حلمة الأصغر من فوق القماش يحرك إصبعه بطريقة دائرية " أه، أهه ، توقف أرجوك ، إمم" إنتحابات ناعمة و مثيرة خرجت من ثغره الوردي ، حلماته كانت نقطة ضعفه، حساسة جدا و تجلب له الكثير من المتعة . يده الصغيرة تحاول إبعاد إبهم مسيطره و الذي أبى ذلك بل أكمل تعذيبه الحلو للجرو المحمر و المرتعش من اللذة التي ضربت دواخله .
صاحب الشعر الأسود قضم شحمة أذن الفتى الأصغر المحبوس بين أحضانه" لا تحاول الإبتعاد عن مجددا بيك لأني سأفعل أكثر من هذا بكثير حبيبي إمم؟ هل هذا واضح !" عمق صوته الأجش قد أضاف الكثير من الحرارة لجسد الأصغر، يحس بيده الكبيرة تتسلل من تحت ملابسه حتى شعر بتلك الأنامل الباردة ضد بشرته العارية ، يتحسس صدره ببطء و هدوء، للأعلى و أسفل حتى أخذ بحلمته بين إبهمه و سبابته يضغط عليها بقليل من القوة جاعلا منه يطلق أنين مثيرا و ناعما، يبين للأصغر مدى جدية كلماته.
