اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~
الحفلات في حرم الثانوية كانت ممنوعة ،حسنا ليست ممنوعة مائة بالمئة و لكن ليست مسموحة كذلك ، بل فقط تلك التي تقرها إدارة الثانوية الخاصة و مديرها ، و الوحيدتين اللتان تسمح بهما أو بالأحرى ثلاثة و ليست إثنتين، واحدة و هي التي تحدث الأن،الإحتفال بأخر فريقين متأهلين لنهائي المسابقة و الفائزين بالمسابقة و حفلات التخرج و فقط.
الأضواء كانت خافتة نوعا ما و المشروبات الكحولية حاضرة ، حسنا تلك الأنواع من الحكول التي تحتوي على نسبة قليلة مقارنة بالتي يقتنونها بالخارج، بعض من الأرائك و الكثير من الكراسي و الديجي يلعب بالموسيقى التي بدى الطلاب مستمتعين بالرقص على أنغامها ، هناك من بدى مستمتعا و هناك من بدى ضجرا جدا لأن الحفلة لا تحتوي على الفتيات ، لأنه دعنا نوضح شيئا ليس الجميع مثليا بهاته الثانوية، هناك من يأخذ الإثنين.
كل شخص كان يقوم بفعل ما يرغب به، الرقص ،الشرب أو التقبيل و القليل من الملامسات و هناك من فضل البقاء في مهجعهم غير مهتمين بكل ما يجري و كانوا أقلية قليلة جدا.
المتسابقون النهائيون كانوا يتلقون التهاني من هنا و هناك و بهذا نعني تشانيول و بيكهيون اللذين كانا جالسين بجانب بعضهما البعض أو بالأحرى دعونا نقول أن بيكهيون قد كان يتخذ فخذ تشانيول ككرسي مريح للجلوس عليه و الأكبر لم يمانع ، واضعا يده بكل تملك حول خصر الأصغر المبتسم ، لم يكن سرا أن الثنائي بارك تشانيول و بيون بيكهيون قد أصبحا معا ، لا أحد يدري إذا ما كان إعجابا أو حبا و لكن مهما كان مسمى ذلك إلا أن المضاجعة موجودة و هذا ما يهم في هاته الفترة .
في الركن البعيد من القاعة ، حيث الأضواء تكاد تقريبا لا تنير ملامح الأشخاص و عدد المتواجدين هناك " لما تحمل هذا التعبير المنزعج على وجهك ؟" صوت عميق قد نبس بجانب وجهه ، يجلسان بالقرب من بعضهما ، صوت الموسيقى ليس عاليا كفاية حتى لا يسمعا، ذا الشعر الكستنائي أبقى أعينه البنية على ملامح وجه رفيقه ، لا يعلم ما به . منذ أن عاد من الفوز الذي حققه هو و شريكه قد بدأت هاته الملامح في الظهور على جمال وجهه الفاتن.
