~ 23 ~

4.2K 376 279
                                    

هاااي :)

تشابتر اليوم من أجل الجميلة  Shathoo_94 عيد ميلاد سعيد لك ، كوني دائما سعيدة و بخير حلوتي و إبتسمي فلديك إبتسامة جميلة 💜

تشابتر اليوم قصير بعض الشيء و لكن تشابتر الغد سيكون طويلا 💅، يرجى وضع تصويت و تعليقات على الفقرات 💜

تشابتر اليوم قصير بعض الشيء و لكن تشابتر الغد سيكون طويلا 💅، يرجى وضع تصويت و تعليقات على الفقرات 💜

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~~~~~~~~

جيمين كان يكره مثل هاته الصفوف ، ليس يكرهها لأنه لا يحبها بل يكرهها لأن لا وجود لبيكهيون أو تايهيونغ معه ، هذه صفوفه العادية للسنة الثانية و كلا صديقيه بالمرحلة الثالثة و دائما ما يشعر بنفس الشعور المقيت في قلبه .

تنهد عميق خرج من ثخانة ثغره الوردي ، يطرق بأصابعه القصيرة ضد كراسه و الذي لم يكتب به أي شيء من درس اليوم لأنه ببساطة ليس في المزاج لفعل ذلك .

إبتسامة صغيرة بدأت بالظهور على شفتيه الممتلئتين حالما تذكر وجه جونغكوك المصعوق حينما قبض على قضيبه ، قهقهات منخفضة بدأت تخرج من فمه الوردي لتذكره الموقف أنفاً و تبا جسد جيمين بدأ يهتز مع ضحكاته التي بدأت تعلو ، الأصغر حاول كتمها بيديه الصغيرتين ، أعينه الذهبية إلتقطت جسد أستاذة اللغة الإنجليزية و هي تستدير بجسدها ليضع وجهه ضد كراسه الموضوع فوق طاولته الخشبية يحاول دون جدوى أن يوقف نفسه عن الضحك " بارك جيمين ؟!" و جيمين حقا لم يعلم ما الذي يجب عليه فعله " همم؟!" همهمت صغيرة و مكتومة خرجت من بين فراغات أصابعه .

الأستاذة رفعت حاجبا " بارك جيمين أنظر إلي ؟!" و صوتها الجدي أجبر ذا الشعر البرتقالي ليرفع وجهه من فوق الطاولة ، يحدق بوجه الأستاذة التي تبدو حانقة ، وجهه محمر بشراسة من شدة ضحكه ، يده ما زالت ضد شفتيه و هي لم تكن سوى ثانية و أخرى حتى إنفجر جيمين ضحكا مطلقا صوتا مضحكا كذلك و مهما حاول أن يقف مستقيما و جديا أمامها إلا أنه فشل فشلا ذريعا جاعلا من الجميع يضحكون معه و ما كان من الأستاذة الغاضبة إلا الصراخ بهم ليتوقفوا عن ذلك ، أعينها البنية تحدق بقليل من الحقد " بارك جيمين إلى الخارج فورا " و جيمين لم يكن أكثر سعادة من سماع هاته الكلمات و بجسد يهتز من نوبة الضحك قد إنحنى لها لتتجاهله كليا و هو حقا لم يعطي لها أي لعنة .
هو فقط أخذ يلملم أغراضه من فوق الطاولة ليضعها بحقيبته واضعا إياها فوق كتفه متمشيا بطريقة هادئة و بطيئة جاعلا من أستاذته تغمض أعينها بغضب شديد تحاول ضبط أعصابها فالفتى حقا يمشي و كأنه عارض أزياء .

The Game || Jikookحيث تعيش القصص. اكتشف الآن