اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~
" هذا حدث حقا؟! " بيكهيون و الذي كان يعلم بأنه ربما تحدث أشياء جنسية بين صغيره و المسيطر عليه إلا أنه لم يتوقع هذا. ليس شيء كهذا على الأقل؟! واللعنة هما أخذا اللعبة إلى المستوى الثاني دون أن يلاحظا ذلك أصلا.
حتى هو و تشانيول لم يصلا إلى تلك المرحلة.
كذب بل الجرو و العملاق خاصته قد وصلا إلى مرحلة أبعد من ذلك. مرحلة تعدت أخذ قضيب تشانيول في فمه الوردي أو لعق تشانيول لفتحة الجرو العذراء . مرحلتهما وصلت لإتحاد جسديهما معا في كل مرة منذ أن فعلاها قبل أسبوع مضى .
تايهيونغ تجاهل صوت بيكهيون العالي و المصدوم لأنه هو بدور كان أكثر من ذلك بكثير ، ملامحه الوسيمة أظهرت كمًا ضخما من الصدمة البحتة لما قصصه عليهما الأصغر بينهما. " قل بأن هذا مجرد مزاح جيمين؟!" صاحب البشرة السمراء هتف بصوت منخفض و كأنما شخصا ما سيسمعهم رغم أنهما في المهجع القديم الذي كان يحتوي ثلاثتهم قبل أن تفرقهم هاته اللعبة اللعينة منذ شهرين .
بيكهيون حدق ناحية الفتى الأسمر يرفع حاجبه الخفيف ناحيته " لقد جلسا في نفس الطاولة و قبلا اللعنة من بعضهما البعض أمام الجميع ، لقد عبثا ببعضهما البعض في الصف و دعنا نتغاضى عن القليل من هذا و ذاك و الأن تقول بأن هذا مجرد مزاح؟! تايهيونغ بربك أنت يجدر بك من بين الجميع أن تعلم بأن جيمين عندما يتحدث عن شيء به شيء جنسي سيكون صحيحا ، هو لا يكذب بشأن هذا لأن هذا اللعين الصغير يحب أن يتفاخر علينا بكونه في الأعلى رغم صغر حجمه و وجهه الظريف "
برتقاليّ الشعر شخر أمامهما دون أعطاء أي لعنة بأنه الأصغر هنا، ذهبيتاه تحدقان بقليل من الغضب ناحية الهيونغ الأكبر " لما واللعنة تذكر حجمي الصغير؟! واللعنة أنا أكبر حجما منك و فوق المتوسط بالنسبة للكوريين! وجهي اللطيف؟! أجل و لكن لما لا تذكر حدة ملامحي أيضا ؟! هل عضلاتي أصبحت غير مرئية؟! خصر نحيل و مؤخرة ممتلئة و ماذا في هذا واللعنة ؟! هل عضلات معدتي و قضيبي الكبير لا يعني شيئا ؟ بعيدا عن كل هذا هل تبدو شخصيتي لك كشخصية خاضع؟! واللعنة متى ستفهمون بأن الحجم و حتى الشخصية ليسا هما العاملان في تحديدك كخاضع أو مسيطر حتى ، هذا يبقى إختيارك أنت أيها اللعين ، أنت من ستحدد هذا لأنك تعرف نفسك و ستعلم أين تحب أن تكون، متلقيا أم معطيا و ربما تكون كلاهما . لذا أوقفا هذا الهراء و كفا عن رؤيتي كخاضع هيونغز لأني لست كذلك. لا يعجبك كوني مسيطرا و في الأعلى؟! إذهبا إلى الجحيم و دعا رأيكما العاهر و الغبي لنفسيكما فأنا لا أريد سماعه في كل مرة لأن هذا بات أكثر من مزعج و قاتل للمزاج حسنا؟!" صوت جيمين لم يكن لطيفا و لا هادئا، بل كان عاليا و أجشا، غاضبا كذلك ، الحنق يتلحف نبرته المبحوحة و الإنزعاج يداعب جمال ملامح وجهه الجميل. ذهبيتاه متقدتان بالغضب البحت ، كان مندفعا جدا بكلماته و تعابيره لقد كان مستاءا ضاق ذرعا بهاته الكلمات التي تأتي على مسامعه في كل مرة . كره رؤية ملامح الصدمة على أوجه الجميع حينما يصرح كونه في الأعلى . لا يعلم لما الأمر صعب التصديق لهاته الدرجة . فئة قليلة جدا من لم يبدو أي ردة فعل لكونه كذلك و هو علم بأن الأغبياء و الأناس السطحيين متواجدون في هذا العالم أكثر بكثير مما كان يظن .
