اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~
" جيون جونغكوك أيها اللعين ؟" جيمين كان حانقا، غاضبا جدا ، صوته الناعم ذا البحة كان عاليا جدا ، يده الصغيرة أمسكت بكبر يد جونغكوك تبعدها عن وجنة مؤخرته و لكن صاحب الخصلات الفحمية لم يأبه ، هو لم يرد تركه بل أصابعه قبضة على وجنة الأصغر أقوى، مستمتعا بطرواتها من خلف الشورت الواسع .
~~
وكأنما ليس هما من كانا على وفاق في الأيام السابقة، فرغم أن جونغكوك قد أقسم على تجاهل الأصغر عندما كان يعتني به إلا أنه لم يستطع فعل ذلك كليا، فهو دائما ما سيبتسم عندما يستمع لجيمين و هو يقوم بالشتم ناحيته ، سيسلتطف ذا الشعر البرتقالي حينما يعبس ، ويقضم شفتيه حينما ينزع له قميصه حتى يضع له المرهم .
كل هذا إنتهى من ثلاثة أيام مضت ليعود الروتين القديم بينهما. جعل بعضهما البعض غاضبين و إحباط الأخر و بكل تأكيد إغاضة اللعنة ببعضهما كالأن.
~~
سودويتا جونغكوك كانتا مستمتعتان ، هادئتان تحدقان بملامح جيمين الغاضب و المنزعج، ذهبيتاه مليئتان بالحقد " لم يكن يجب عليك أن تقوم بإحراجي جيمين، تذكر لست المسيطر هنا همم؟!" فمه كان ضد أذن الأصغر ، يبعث بأنفاسه الساخنة هناك، يهمس ببطء شديد، صوته ثقيل جدا و أجش لا لمحة للتودد و المزاح بنبرته.
ذا الفك الحاد لم يكن يمزح، كان جديا للغاية ، يده اليمنى ممسكتان بإحكام شديد بمعصميّ الأصغر الذي حاول الفرار و لكن دون أي جدوى فجونغكوك حاصره عمدا ضد الطاولة الرخامية حتى يحد من تحركاته العنيفة " و لست الخاضع أيضا أيها الحقير هل تفهم هذا!؟ " ذا الخصلات البرتقالية بصق كلماته بحنق شديد ، ذهبيتاه مليئتان بالغضب إتجاه الأكبر المبتسم ، يكره كيف أن اللعين يأخذ طوله و عرضه كميزة للسيطرة على تحركاته.
