الفصل السابع :-

2.3K 57 4
                                    

الفصل السابع :-
"
7. لا احبك / قتل

"

ولأن الله يعلم أن هذه الأيام ضرَّت، أحزنت وأثقلت، أتعبت وأنهكت،
سيكون العوض مُعجزة ..!!

‏ورائحة الشوق عند اللقاء
كرائحة الأرض بعد المطر !!
لأن حياةَ الثرى بعضُ مــاء
وتحيا القلوبُ ببعضِ البشر ..!!

-معقول هقولك روح من غير ما اكون مجروح
-ولا باقي علي حاجه لا دا انت مش
عارف
-معقول تصدق ابيع من غير ما ااتوه
ولا اضيع
-ولا خافشي من حاجه لا دا انت مش
عارف
-بعدك هحس بـ مين معقوله حب
سنين
-يخلص في غمضه عين ي حبيبي
لا .. لا لا لا لا .. لا والف لا
-دا انا قلبي بعد غيابك تاه لو بالكلام
ننسي الالام
-ده مكانش قال ولا عاشق اه وتاب

عاد مهران بعد ما حدث هو يشعر ببعض التعب والارهاق واخذ يفكر بما سـيخبر به جده
عما حدث لكن .. بـ مجرد دخوله صدمت الحجة فاطمة من مظهره المبعثر !!

الجدة فاطمه بصدمة :-
_مهران يا ولدي ..ايه اللي حصل ..مال شكلك كده ..و روحت فين نهار صباحية جوازك .. بقي تسيب عروستك كده !!

مهران بتعب :-
_جدتي مفيش حاجه .. انا بس كنت .. كنت بشوف مشكله لناس تابعنا وحصل عركة مش اكتر واتحلت وكمان هي لسه نايمه !!

واردف بداخله بهمس :-
_اتمني !!

الجدة فاطمه بعدم اقتناع :-
_طب يا ولدي وروح يا ابن حسن بدل هدومك .. وهبعت الفطار ليك انتي ومراتك وعلي الغدا تنزل بيها .. فاهم كلامي !!

ليرفع حاجبه الايسر في استنكار من معاملة جدته اليه كأنه فتي في الثامنة ليس رجل لديه اربع وثلاثون عاما ولكن هي كانت دائما تعامله بتلك الطريقة من شدة حبها اليه فهو ايضا يعتبر اخر ذكرى غاليه علي قلبها بعد فقدان اباه الذي لم تكن لديها غيره ويحمد الله علي وجودها وان تظل بامان وعافية ..!!

مهران بابتسامه :-
_حاضر من عيوني .. يا حجة فاطمه .. اومرك !!

الجدة فاطمه بضحك :-
_الامر لله وحده يا ولد حسن
وميامرش عليك ظالم .. اخلص
وروح شوف عروستك يلا !!

ل ينصرف من امامها وهو يضحك علي كلماتها ف حقا لو تعلم ما فعله بالأمس
مع تلك العروس لن تدعه حتي تكسر
راسه كما تهوي دائما ..!!

لما يكن يخطو خطوة بداخل الجناح حتي صدم من تلك التي كانت تجلس علي ارضية الغرفة ومنكمشة علي نفسها وتبكي وهرع قلبه ان يكون حدث لها شيءٍ سيء ف توجه اليه ونزل الي مستواها حتي ....!!

مهران بتوتر :-
_مالك يا تقي .. في حاجه وجعاكي .. تعبانة .. كلامني يا بنت الناس حصل ايه بس !!

واخذ يمسد علي ظهرها بحنو حتي تكف عن البكاء وبمجرد ان سمعت صوته رفعت وجهها وقد خاف عليها كثيرا من تلك الحالة فقد كان تبكي وبشدة كأنه اصبها شيء جعلها تكون بذلك الـانهيار ..!!

نوفيلاٱ معجزة الحب (صغيرة الغرامٌ) "مكتملة" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن