الفصل الرابع
"
4. عرض اما صفقة زواج
"الحُب الحقيقي لا يجمع المتشابهين، الحب يجمع المختلفين دائمًا ، كإثنين بينهما فارق بالعُمر، أو إثنين أحدهما لهُ ماضٍ وأخر يُحب لأول مرة.!
"أم الشخص المُناسب لا يرحل أبدًا، ولا يدفعك للرحيل.
_ياللي ظلمتوا الحب وقلتوا عليه مش عارف ايه
_العيب فيكم يا في حبايبكم أما الحب يا روحي
عليه._في الدنيا ما فيش أبدا أبدا أحلي من الحب.
_نتعب نغلب نشتكي منه لكن بنحب يا سلام
علي القلب وتنهيده.طرقات متتالية علي باب غرفته ل يستيقظ وهو يتوعد لذلك الفاعل.
مهران بغضب
_نهارك اسود يا اللي علي باب.ليفتح باب غرفته ويجد شقيقته الصغيرة وهي تنظر إليه ببراءة لا تتناسب عما كنت تفعله من ثواني ل يستغفر
الله في سره وينظر اليها ويتحدث باستنكار قائلا:_نعم.. يا خير يا ست البنات علي الصبح.!
سهي بضحك
_يا صباح الخير يا أخويا .. جدي عايزك تحت وبيقولك البس الحته اللي علي الحبل.!مهران بتعجب
_ليه.!سها بهدوء
_معرفش.! بس الظاهر في ضيف معاه وأنه يجي بدري كده يبقي في حاجه غريبة.مهران بمهس
_ضيف مين.؟!ل يأكد بعدها عليها أنه سوف ينتهي ويأتي خلفها ليردد بهدوء قائلا:
_طب روحي أنتي يا سها وأنا هخلص وجاي.
سها بابتسامة
_حاضر.فكان بعد مغادرة سها يفكر من ذلك الذي جاء منذ الصباح الباكر إليهم ولما يريد جده وجوده معه بذلك الوقت لأنه إذا كان ما يفكر به لن يمر الامر بأي شكل
من الأشكال._يا تري بتفكر في ايه يا حسين يا محمدي.!!
تلك الفاتنة التي أصبح روتين لديها أن تبدأ في يومها
بانهاء وردها في البداية الصباح ومن بعدها أن تددن
بعض الألحان ب صوتها المقبول.!-يا قلبي كله ب أوانه
-وكل وقت وله أذانه
-وأنا لا بلبل ولا كروان
-أنا قلبي ما عمره ما كان
بيخاف.!وهي تفتح نافذة غرفتها بعد أن انتهت من
كل شيء كما المعتاد لتردد هي بابتسامة.!_يا صباح الجمال..علي سماء صافية.. وورد أحمر.!
لتقرر هي بعدها نزول ورؤية والدها كما المعتاد منها ف كل نهار إليها، و لكن هل يمكن أن يتغير ذلك بين ليلة.!
لتنظر حولها بتعجب شديد ولا تجد غير "السيدة ثريا" تجلس وحولها بعض من الصوف وتصنع بها لتردد هي
بهدوء قائلة:
أنت تقرأ
نوفيلاٱ معجزة الحب (صغيرة الغرامٌ) "مكتملة"
Short Storyالمقدّمة :- لا تبتئس ..✨❤️ هذي الحياة كـمـا ترى لا تستقيمُ فدعْ فؤادك نيّرا يكفيك أن تحيا ببسمـةِ واثقٍ فيمن أحلَّ الخير فيك وقدّرا داعب فؤادك كي تزيل شحوبهُ لابد من صبحٍ يجيؤك مُبهرا رتل أغاريد الصباح لتائهٍ تعبت خطاهُ محاولا أن يعبرا يا أيّها الو...