الفصل الاول
١.مهران المحمدي
"لقد شعرت أنني وحدي تمامًا،كأنني آخر من بقي حيًا على وجه الأرض، أنا لا أستطيع وصف شعور الوحدة التامة هذه
أردت فقط أن أتبخّر في الجو وألّا أفكر في أي شيء.!-المنصورة-
-12:00 PM-حيث البداية كانت في محافظة المنصورة في دار عائلة المحمدي وكبير عائلته من بعد جده الأكبر (حسين المحمدي).
فكان يجلس بكل قوته بذلك آل مجلس و الذي إنعقاد لكي ينهي خلاف بين أغلب عائلات، والذي كان سببه مشكلة للثأر بين تلك الأفراد وكان هذا الأمر يجعل أفكاره تندلع بها النيران بشكل كبير لذلك كان لأبد من وجود حل ما لكل تلك الترهات وكان ذلك من وجه نظره ليردد بنبرة شديدة قائلا
مهران المحمدي
_خلص الكلام يا عائلة المحمدي وعائلة الحسيني..مش كفاية لحد كده ولا ايه.!لينظر إليه أحد أفراد العائلة الأخري وليردد ببعض التفكير قائلا
_يا مهران بيه أحنا..!مهران بغضب
_قلت خالص يا "حج عامر" وإلا أنا هقوله هو اللي هتعمل بيه، مفهوم ولا ايه.!فكان الجميع يجلس في خوف وقلق من ذلك الذي وعلي الرغم من صغر عمره وهو مازال في منتصف الثلاثينات، فهو كبير تلك العائلة وهو الذي يدير كل شئونها بالعقل ويمكن يصبح ف وقت ما كما القنبلة الموقوتة.
في قرر الحضور الصمت حتي يحكم في تلك الامور
بـ
حكمة وليردد هو ببعض الغضب لكن بهدوء قائلامهران بهدوء
_أنا عارف أن مش معقول حد يقدر يعوض روح بس أحنا نقدر نوقف كل اللي بيحصل ده بالعقل ومن غير مشاكل أكثر يا رجاله._والكلام ده لعائلة المحمدي ولعائلة الحسيني عشان إلا إحنا ممكن نأخده أو إلا إحنا ممكن هنقدمه ليكم، لازم يكون من مقام كل واحد فيكم، عشان كده يومين بالظبط واقولكم قرري واللي يريح من كل المشاكل دي ..رأيكم ايه.!
لينظر كل شخص إلي الأخر ف حيرة ولكن لا سبيل إلي الرفض لذلك كان
_واحنا موافقين يا مهران بيه وعلي كل كلامك.!
يا الله أن أيامي تلك فودائعك فأجعلها جميلة ومليئة بـ
كل ما يفرح قلبي وروحي معا ويجلب لها أيضا السلام.!وبعد أن أنتهي من ذلك آل مجلس قرر الذهاب إلي منزل عائلة المحمدي والذي به جده الأكبر وجدته وشقيقته الصغري "سهي" فقد توفي ولده وولدته لكل منهم في حادث منذ ستة أعوام فأصبح من بعدهما هو السند ل عائلته وعلي رغم من أنه تزوج مرتين لكن لما يكونوا
ناجحين في الأولي توفت والثانية لما يستمر الحال بهم أكثر من عام وانتهي بالطلاق ل يظل علي حاله دون أن يشعر قلبه بـ أي معني ل حب ولكن أيمكن لذلك المتحجّر أن يلين قلبه بعد كل ذلك.!
وكان عند دخوله رأي جده كان في انتظاره حتي يخبره بكل ما حدث.!
مهران بهدوء
_السلام عليكم يا جدي.!الجد حسين المحمدي
_وعليكم السلام يا ولدي .. عملت إيه في الموضوع معاهم.!مهران بهدوء
_كل خير يا جدي.. قولتهم يومين و أرد عليهما خلينا نشوف إزاي نخلص من المشاكل دي إلا مش بتخلص.!الجد حسين بهدوء
_كويس .. يا ولدي .. عين العقل .. وأنا هقولك نعمل إيه معاهم.!وقبل أن يكمل حديثه جاءت عليهم فتاة شابة وجميلة
وهي شقيقته "سهي".!سهي بابتسامه
_يا صباح القمر .. صباح الخير يا جدي .. يا صباح الورد علي أخويا وحبيبي.!الجد حسين بضحك
_ده يا صباح النور علي عيونك، يا ست البنات ويا قمر البيت كله.!مهران بابتسامه
_يا صباح الجمال يا ست البنات، جهزتِ ولا إيه عشان سنة الجامعة الجديدة يا حبيبتي.!سها بابتسامة
_أكيد يا حبيبي .. خلصت كل الورق .. وأن شاء لله تشوفني كده أنجح واحدة زي ما كان حلمك يارب.!مهران بسعادة
_ان شاء الله يا حبة عيني.سها بمكر
_أن شاء الله وكمان عقبال ما أفرح بيك.لتتبدل من بعدها ملامح وجهه ف عندما يتذكر
هذا الحديث والذي دائما ما يحرقه من داخله.!مهران بعدم إهتمام
_يا "سهي" بلاش نتكلم في الموضوع مفهوم , لأن جدك لما بس لمجرد يسمع عنه يفضل هو يتكلم فيه وهو مالوش نهاية ف نقفل علي الحوار من أوله مفهوم يا حبيبتي..!سها بضحك
_ليه بس كده .. شوف يا جدي .. حفيدك.!ليقرر هو الذهاب ورؤية أعماله الأخري ويرحل قبل أن يفتح ذلك الحوار معه.!
مهران
_طب سلام أنا يا جدي.. وعلي بليل نتكلم سوي.!الجد حسين بضحك
_ماشي يا أبن حسن .. سلام.!&&
"لقد جاء حنوناً بشكل مفرط، وكأنه بذلك يعتذر
نيابة عن كل من آذاني.!
أنت تقرأ
نوفيلاٱ معجزة الحب (صغيرة الغرامٌ) "مكتملة"
Short Storyالمقدّمة :- لا تبتئس ..✨❤️ هذي الحياة كـمـا ترى لا تستقيمُ فدعْ فؤادك نيّرا يكفيك أن تحيا ببسمـةِ واثقٍ فيمن أحلَّ الخير فيك وقدّرا داعب فؤادك كي تزيل شحوبهُ لابد من صبحٍ يجيؤك مُبهرا رتل أغاريد الصباح لتائهٍ تعبت خطاهُ محاولا أن يعبرا يا أيّها الو...