(الحلقه16)

13.6K 409 10
                                    

(الحلقه ١٦)

بسم الله الرحمن الرحيم

قال لها؛ عيناك قهوتي
سألتهُ بتعجب ! مرة ؟
فأجابها مبتسمًا بل لا شيء سواها يعدل مزاجي ..

بعد مرور ثلاث اسابيع

خرج أسر من شركه ارسلان بعدما توظف بها بعد إصرار ارسلان احيانا يفكر بأن ارسلان رجل الصعاب ينتشله من المصائب لم يقولها صريحه ابدا ويتعامل معها ببرود لكن أفعاله تعكس ذلك ،هل كل هذا بسبب سيدرا ، لكن قال ارسلان ذات مره أن ما فعله ما سيدرا خلال غيابه جعله ممتن ومديون له بالكثير لذلك يجد ارسلان دائما خلفه يرفعه إذا سقط يدعمه دون تردد ولكن فى الخفاء بطرق غير مباشره
ارسلان المنتعجرف هكذا فكر
لكن بالنهايه له جزيل الشكر على توظيفه بشركته اكتشف أن ارسلان يملك مجموعه مش شريكات الاستيراد والتصدير داخل وخارج البلاد بجانب إلى مصانع غزل ونسيج وسلسله فنادق عالميه لا يعلم حتى الآن كيف يملك ارسلان كل هذا وأصبح من رجال الأعمال الدوليه اسمه يهز اعتى الرجال
له هيبته الخاصه ويحترمه كل من حوله
هل فعل هذا خلال خمس سنوات فقط مستحيل هناك لغز ولغز كبير يجب معرفته لكن بالطبع لن يسأله يحتاج لما تبقى من حياته
ليستقل سيارته واتجه إلى بيته

_اى دة اجيت بادرى اوى

أجابها بدون اى تعبير
_عادى خلصت واجيت فى حاجه
_لا عادى مفيش حاجه
أجابها بخواء
_انتى لسه مكسوفه منى ولا اى يا عليا بقالنا شهر ونص اهو متجوزين

نظرت حولها بتوتر تتحاشى النظر إليه
_هروح اشوف الاكل

صاح بنفاذ صبر
_علياااا انا بكلمك ......

_فى اى يا أسر انت مش قولت هتسبنى براحتى اتعود
_وانتى كل دة متعوتيش....
_انا ...لسه ..

أجابها بنبره حاول أن تكون هادئه
_انتى خايفه منى !!

_اسر ارجوك ...سبنى براحتى
نظر لها بغضب ليتركها ويدخل الغرفه ويغلق الباب بعنف انتفضت على صوت غلق الباب لتسيل دمعه من أعينها

وبعد فتره ذهبت إليه تدق الباب بخجل تنوى مصالحته
لا رد دقت الباب مره اخرى لا رد

فتحته ودخلت لم تجده بعد دقيقه وجدته يخرج من الحمام بمنشفه تحيط خصره
تجاهلها متجه الى الخزانه
لكن تخشب جسده تحت ملمس يدها الناعم على ظهره اغمض اعينه يحاول السيطره على مشاعره الهوجاء لكن كل سيطرته تحطمت بمجرد قبله من شفتيها الناعمه طبعتها على ظهره العارى وهمسها المهلك
_انا اسفه...انا بحبك اوى يا أسر.....وعمرى مخوفت منك انت امانى انا مقدرش استغنى عنك

كان ينوى الجمود اكتر لكنه التفت ينظر إليها بهدوء وكان هذا الهدوء ما قبل العاصفه التى أطاحت بالباقى من تعقله بعدما همست اسمه برقه دلال انوثه رجاء
حملها واطاح بها على الفراش ليبثها حراره أشواقه يعلمها ابجاديه عشقه كم تمنى تلك اللحظه التى تكون بين أحضانه....

جبابره الغرام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن