(الحلقه 22)
احتل الجمود قلبه منذ ذلك اليوم سريع الغضب أصبح مخيف بدرجه كبيره ....لم تيأس منه ابدا ولم تحزن من تصرفاته تقبلتها تعلم أن فقدان الأم شئ قاتل... وخصوصا فى حاله ارسلان
دقت على باب المكتب لتدخل إليهلم يرفع وجهه من الأوراق التى امامه تقدمت منه لتقف قابلته همست بارتباك
_ارسلان
همهم دليل على استماعه لهاابتلعت بتوتر
_انا عايزه اروح اشوف بابا
خبط ارسلان بعنف وغضب على المكتب انتفضت هى على أثره مجفله تتمسك ببطنها بخوف
هدر بهسيس وهو يغمض اعينه محاولا السيطره على أعصابه
_اطلعى برا ....
_ارسلان اسمعنى..._بقولك اطلعى براااا مبتفهميش
انتفضت على صوته وتراجعت للخلف بزعر
رمته بنظره حزينه وخرجت من غرفه المكتب زفر ارسلان بضيق فور خروجها يلعن حظهجلست على العشب تنظر للسماء بحزن مسدت على بطنها
_هو بس مضايق اكيد إلى حصل مآثر فيه ......استنشقت الهواء بهدوء وهى تغمض أعينها شعرت برأسه على أرجلها الممدده أمامها لم تفتح أعينها ولم تتحدث ...
_نفسك فى بنت ولا ولد
قالها بنبره عاديه متسائلهردت بعد فتره بجمود:كل إلى يجيبوا ربنا حلو ....
اوماء لها .....
_احيانا الإنسان بيوصل لأعلى درجات التحمل .....بيفقد اى شعور ...عايش ومش عايش .....ميت مدفون روحه لكن جسمه عايش لسه ....كان نفسى تسامحنى يا سيدرا كان نفسى تحضنى قبل متسبنى .....اغمضت أعينها بحزن لا تستطيع الصمت اكثر
زفرت بحزن وارتباك
_ارسلاان.....
رفع اعينه لها دليل على استماعه لها
نظرت بعيد بخوف
_طنط ..طنط كريمه مسمحاك من زمان
انتفض ينظر لها بصدمه اسودت أعينه لها
_قصدك اىنظرت حولها بارتباك وهى تعتصر يدها بخوف
_سامحتك بعد تلت شهر لما مرجعتش قالتلى أنها سامحتك ....مامتك دخلت فى صدمه لما مرجعتش وكمان حسام هددها وعمل مشاكل مكنتش مستحمله بس انا مقولتلكش فى الاول عشان كنت عايزه اوجعك...نظرت حولها تجنبا لنظراته القاتله ثم همست وهى تنظر للاسفل
_ارسلان ..!!لم يمهلها الفرصه حيث انقض عليها يقبلها براحه وسعاده....سند رأسه على جبينها
_انا ..مش مصدق ...لى مقولتليش لى سبتينى اتعذبنظرت للاسفل باحراج
_فى الاول كنت عايزاك تتعذب تتالم مكنتش عايزه اقولك وخصوصا بعد إلى حصل لكن دلوقتى مقدرش اخبى عليك وانا شيفاك موجوع....
رفع رأسها لتنظر لها قال بنبره عميقه متالمه
_عايزانى اتالم يا سيدرا ،كنتى عايزانى اتوجع....انا كنت مستعد اخد اى وجع جواكى كنت بدعى أن اى تعب فيكى يجيلى انا كنت خايف عليكى من. الهوا جتلك وكنت طالب رضاكى ،كنت شيطان مع الكل لكن كنت معاكى ملاك عشان انتى ملاكى ،للدرجادى كرهتينى، انا متخلتش عن حبك دقيقه فى عز وجعى وتعبى ..كنت متمرمط ،انتى.....
أنت تقرأ
جبابره الغرام
Romanceاختفى ..ليعود وحشاً .عاد بجبروت مُهلك.. .يخشاه الجميع ولا يخشى هو أحد ...عاد الذئب الصياد ..... عاد ومعه الجحيم ...أو أصبح هو الجحيم .... هل ستكون تلك النجمه بداخله مازالت مُنيره ام اطفئتها روحه المظلمه ... وذلك الوحوش بالنهايه هم جبابره الغرام