أتمشيت فى الخزينة الضخمة , رجلى كانت بتدوس فوق العملات الذهبية المتنطورة على ارضية الخزينة .لفت نظرى صندوق صغير مقفول .
روحت ناحيته وفتحته وفتحت بوقى من اللى شوفته جواه !!!
خريطة قديمة من جلد الغزال ..
فتحت الخريطة واتصدمت من اللى شوفته ..
تفاصيل دقيقة جدا لوديان وجبال وسهول القارة المهجورة انتركاتيكا ( القارة الجنوبية ) واللى لحد دلوقتى محدش قدر يستكشفها كاملة لا انس ولا جن .
الانسان حاليا بيجتهد بالتكنولوجيا عشان يستكشف القارة دى ومقدرش برضه يعرف كل أسرارها !
كل اللى أكتشفوه حاجات أثارت فضولهم أكتر وانتشرت عنها اساطير كتيرة ..
فى ناس بتعتقد ان هناك فيه سور عظيم بيعيش وراه ياجوج وماجوج ومخلوقات محدش يسمع عنها !!
ناس تانيه بتقول أن فيها بوابة لعوالم تانيه !!
علماء البشر حاليا لقوا هناك حمض نووى لكائنات غريبة ( معلومة حقيقية ).
ده غير صورة ضبابية التقطوها من فوق انتاركتيكا ،ظاهر فيها حيوان غريب تحت بحيرة ,قالوا أنه شبه الكراكون ( حيوان اسطورى ) ( معلومة حقيقة ).
أما الجن فمحدش منهم حاول يكتشف القارة بسبب برودتها الشديدة واللى طبيعة أجسامنا النارية مبتقدرش تستحملها.
الخريطة مرسومة كأن حد كان طاير و رسمها من فوق الارض !!طب ازاى ؟!!
دققت فى الخريطة أكتر ولاحظت رسمة غريبة مكتوب انها مدخل!!!
مدخل لايه ؟!!!
قولت للاميرة وأنا بطوى الخريطة وبحطها فى شنطتى :
- شكرا انا كدا خدت مكافأتى .
قالتلى بأستغراب :
يعنى سيبت كل الكنوز دى , وأخدت خريطة من جلد ماعز !!
قولتلها :
- أولا ده جلد غزال مش ماعز ..
ثانيا كل واحد بياخد اللى ناقصه وأنا مش ناقصنى المال ولا الكنوز اللى ناقصنى مغامرة و رحلة لمكان محدش راحه قبل كده ...سكت شوية وقولتلها بجرأة زيادة عن اللزوم :
- تيجى معايا ؟!!
قالتلى :
أنا بعشق المغامرات وعن نفسى هموت وأسافر معاك , بس فى نفس الوقت مقدرش أخالف رغبة والدى خاصة انى وعدته
مردتش أضغط عليها أو احطها فى أختيار صعب .
أنسحبت فى هدوء, ودعتها واستعديت للرحلة .
ركبت سفينتى اللى صنعتها بأيدى ..
فضولى للرحلة الجديدة هون عليا خسارة قصة حبى اللى ملحقتش تبدأ .
أنت تقرأ
ختم الملائكة الجزء الاول
Aventuraاسمى حنوش عفريت من الجن ومش هقولك اكتر من كدا عشان احنا مش جايين نتعرف. انا جنى حر او زى ما بتقولوا فرى لانسر , مؤمن بالله الحمد لله . محدش له سلطان عليا ولا حد يقدر يسخرنى ويستغلنى فى اعمال سفلية . اعامة بحب البشر ودى حاجة بيلمونى عليها فى العال...