الفصل الثالث والعشرون

31.7K 995 222
                                    

سأجمع عمري واهديه اليـــــك ....
سأكون بسمة ترسمها شفتيك .....
سأكون شمعة تذوب وتضىء العمر لك ....
لو أني يا عمري املك لغات الكلام .....
وتعابير العشـــاق لنسجـــت من حبـــي .....
ملحمة عشق واهديتها اليك .....
بدونك لا حيـــــــــــــــــــاة لـــــى .. ..
ما دُمتُ برفقتك ....آشعر آننــــى آحيا ...
فكلــــــماتُك .. نبضات قلبى ...
ونظـــــــراتُك ..نور حياتـــــى ...
ولمساتُك روحاً تحيا من جديد كلما مر طيفُــك بهــــــا ...
هــكذا آحيا مَعـــك. وهـــكذا احبك.

¥¥

آخذ جسدها بالأرتجاف وهي بين يديه وتشعر بأنفاسه الحارقة على بشرتها وبدئ قلبها ينبض بعنف وكأنه سيغادر أضلعها
ولم تعودان أقدامها قادرتان على الصمود أكثر لقد أنتهى وقت الهرب وأضمحلت الشهرة

وحان وقت العودة الى سجنه المضلم والمعاناة التي لم تعُد تتحملها ..اللعنة على القدر لم يكُن منصفآ معها لقد كتبَ عليها المئسات طوال حياتها
لتنساب دموعها على وجنتيها معلنتآ أستسلامها ..نعم فهي لا تملكُ غير هذه الدموع الحارقة للتعبير عن كمية الألم التي تعتصر نابضها المرتجف

ليهمس لها معيدها من شرودها : تحركي معي دون ان تلفتي أنتباه أي آحد لأنني قد وضعت قناصين في كل جهة من القاعة وبآشارة واحدة سيموت الجميع بسببك وأول من سترين جثته رفيقتك

فالتلعنه السماء كم يرغب بتعذيبها وكم هو يضغط على نقاط ضعفها
لما هي ..لما كان عليها أن تكون سببآ لهووس شخصً مثله ؟؟
ولكن هذا يكفي لم تعُد قادرة على الصبر معه أكثر لقد أكتفت منه ومن معاناتها معه واليوم عليها أن تنهي كل ذالك ..الى متى ستستمر بهذه الحياة اللعينة معه ؟

فقالت بنبرة مهزوزة ومرتعبة تحاول جعلها واثقة : سأفعل ..ولكن ..لا تؤذي لورين ..أرجوك

فأعادها لتقابل وجهه وعيناه المضلمتان التي تكاد ترى موتها داخلهما
بينما قد زينت شفتيه أبتسامة جانبية ماكرة وبالتأكيد هي تعرف ما معنى هذه الأبتسامة

ليمسك بكفها بقوة تكاد تقسم أنها ستكسر داخل قبضته ومشى بها بسرعة بعيدآ عن حشد الناس المجتمعين في الحفل

¥¥

جلسا فيليب على الطاولة بنتضار قدومها بينما كانت هي في المطبخ تعد لكليهما القهوة
وهو يفكر بطريقة للأعتذار لها عما بدر منه اللعنة هل كان يجب ان يضعف لإينجل ؟؟
كم هو وغد ..بالطبع هي لن تصدق أي كلمة سيقولها الأن بعد ما رئته

احضرت أكواب القهوة ووضعتها على الطاولة رادفة : تفضل فيل

آخذه وأمسك بكفها هاتفآ : آنيا ..أرجوكِ أستمعي ألي
ما رئيته اليوم ..

فسحبت كفها مبتسمة واردفت : ومالذي حدث اليوم فيل ؟؟
لما انتَ مستاء ..هذه ليست المرة الأولى التي أكتشف مغامراتك مع الفتيات ..وأنتَ كنت تحكي لي هذا بنفسك
مالذي أختلف الأن ؟؟

سجينة ظلامه🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن