سجينة ظلامه🔞

الفصل الثاني

مرحبا يا حلوين ..هالبارت نزلته بنائآ على طلبكم ولكن لن اعدكم بالتكملة قريبآ لأنني لن استطيع الكتابة هذه الأيام وهذا ما اخبرتكم به في رواية انتقام الوحش

متابعة ممتعة

¥¥¥¥

اخذها الى حيث سيارته ادخلها فيها وقال : اريني اذآ

قالت مستغربة : ماذا ؟!..ألن نذهب للمشفى ؟!

نضر لها مردفآ : ليس هناك داعآ سأقوم انا بعلاج ساقك هذا بسيط

قالت وهي تفتح عيناها بصدمة: وهل انت دكتور ؟!

قال بتردد : نعم ..انا دكتور ..

دلوريس : هذا رائع ..ماهو تخصصك اذآ ؟!

صمت قليلآ ثم قال : العضام ..نعم انا خبير بكسر العضام

فضحكت بطفولية بينما تضع يدها على بطنها ويدها الأخرى وضعتها على كتفه مردفة : تكسير العضام ههه
هذا مضحك حقآ ..تقصد تجبير العضام اليس كذالك ؟!

ابتسم بجانبية بينما نضر ليدها الصغيرة على كتفه لتنتبه هي لنفسها وتسحبها بسرعة ابعدت خصلة من شعرها وجعلتها خلف اذنها قائلة : اممم انا اسفة ..ولكن لم استطع منع نفسي ..اعني اتضح انني لست الوحيدة التي تخطئ بالكلمات

فقال بأبتسامة : نعم هذا صحيح ..والأن دعيني اعالج قدمكِ
فأمسك بها كي يتفحصها ليلفت انتباهه نعومة بشرتها وبياضها الناصع ..عض شفته مبعدآ تلك الأفكار عن رأسه
وبينما حاول ان يضغط على قدمها كي يعرف مكان الألم
وضعت هي يدها على يده قائلة : اه ..انها تؤلم
فرفع عيناه لها مردفآ : لا بأس تحملي قليلآ انها ليست مكسورة بل ملتوية فقط ..وسأعالج الأمر..ثقي بي

فأومأت له برأسها

ليقوم بسحبها جاعلها تصدر صوتآ ..لتصرخ هي بألم

فقال : لقد انتهى الأمر ..انضري ..هي لم تعد تؤلمكِ الأن
فحركتها وبالفعل وجدت انها قد تحسنت فنضرت له بأبتسامة واردفت : شكرآ لك دكتور

ليقول بهدوء : العفو

حاولت فتح باب السيارة ..لتتذكر انها متأخرة فألتفتت ناحيته بسرعة واردفت بتوتر بينما تعبث بأصابع يديها : دكتور ..اعلم ان هذا سيبدو غير مهذب ولكن ..هلا اوصلتني لسكن الطالبات لأنني تأخرت 

فقال : لا بأس ..اعطيني العنوان

فأعطته العنوان ونضرت للطريق بسعادة

بينما راقبها هو ببرود واكمل قيادته

###

وصل فيليب الى حيث منزل الكسندر دخل ليجد انستازيا عائدة للتو من المشفى وجالسة كي تشرب قهوتها

فيليب : مرحبآ يا فتاة ..تهانينا الحارة على خطوبتكما

نهضت اليه وقامت بحتضانه مردفة : شكرآ جزيلآ لك فيليب ..لقد تمنينا ان تكون معنا البارحة ولكن حصل كل شيء بسرعة ..ولم اتوقع من الكس ان يفعلها ويطلب يدي أمام ذاك الحشد من الناس