الفصل الخامس عشر

41.4K 1.1K 387
                                    

‏بداخلي أنت حتى وإن لم تكن معي دائماً وأبداً تسكن بي وكأنك زهرة عتيقة
بجوف كتاب..

¥¥

جلس أمامها على ركبتيه وآخذ يردد أسمها بخوف : دولي ..افتحي عينيكِ صغيرتي ..
لكن لا رد ولا اي ردة فعل منها ..شعر كأن قلبه قد غادر اضلعه
فتح قيودها بسرعة وضعها في حجره ابعد السترة عنها وآخذ يمسح على وجهها بينما نضر الى آثار الحروق التي تركها على جسدها الصغير وقدميها المحترقتان ..
لعن نفسه بغضب واردف بصوت عالي : اللعنة علي ..
صغيرتي ..افتحي عينيكِ ..
فضمها الى صدره بقوة وصاح بصوت عالي : تيدييي
دخل تيدي بسرعة كبيرة رغم أصابته وقال : زعيم

فقال بينما لا تزال أنضاره مركزة عليها : احضر طبيبة واللعنة ..هيااا

جرى تيدي بسرعة كبيرة وهو يجر قدمه متوجهآ نحو الحرس في الخارج

فحملها بين يديه وخرج بها نحو غرفته ..وضعها على السرير
ونضر لها واذ بها لازالت تنزف ولم تستعيد وعيها
شعر بالرعب يجتاحه وأمسك بكفها رادفآ : صغيرتي لا ترعبيني اكثر ..افتحي عينيكِ واللعنة ..دولوريس ..انا لم أخف من مواجهة الموت حتى ولا جيشآ من الرجال لم أهتم يومآ ..ولكن ..ها انا ذا ..أجرب شعور الخوف لأول مرة ..وبسببكِ انتي

فحمل هاتفه مسرعآ وأجرى اتصالآ لتيدي ليأتيه صوته فصاح فيه صوت بنبرة مرعبة وغاضبة ولكن تحمل الحزن والخوف في طياتها : اين هي اللعنة ابنت العاهرة بحق الجحيم

تيدي بخوف من غضب زعيمه : نحن في الطريق زعيم

فأغلق الهاتف ورماه بقوة ..عائدآ الى أمساك كفها والتمسيد على وجنتها مردفآ : لا دولي ..لا تفعلي ذالك عودي واللعنة ..

فوصل تيدي في هذه الأثناء ومعه دكتورة قد احضروها تحت تهديد السلاح

طرق تيدي باب الغرفة لينهض أليكس بسرعة ويردف : ادخلوا بسرعة واللعنة

دخلت الطبيبة بسرعة وآشار هو لتيدي بعينيه كي يخرج

فأومئ له ممتثلآ وخرج بسرعة

نضرت الدكتورة له وللدماء التي تغطي ملابسه وعيناه المضلمتان ..فبتلعت ارياقها بخوف

ليصرخ فيها : تحركي وقومي بعملكِ واللعنة

فنتفضت بفزع وتقدمت منها بسرعة ..وقفت أمامها لتقيس نبضها ..
لم تستطع العمل براحة بوجوده فقالت بتوتر : سيدي ..اعتقد ان ..عليك الخروج

فصاح فيها صوت أرجفها وبنبرة مختلة : عالجيها وانتي تغلقين لعنتك ..قبل ان افرغ سلاحي في رأسك

ياالهي مع من تورطت ..هو بالتأكيد ليس رجلآ عاديآ
لتبدئ بفحصها ومعالجتها

¥¥

نزلت أنستازيا من غرفتها نحو الصالة فهي لم تستطع مزاولة عملها اليوم لأنها تشعر بالتعب النفسي وليس الجسدي
اشغلت ماكنة القهوة ودخلت الحمام آخذت حمامآ سريعآ لفت جسدها بالمنشفى وتركت شعرها منسدلآ على ضهرها دون تنشيفه

سجينة ظلامه🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن