الفصل العاشر

49.3K 1.1K 291
                                    

- همستُ في أذنه أُحِبك فقآل منتسيآ أعيديهآ في أذني الثآنيه كي أستعيد توآزُني 💗.

¥
¥
¥

استيقضت دلوريس ونهضت ناضرة حولها فلم تجده في الغرفة تنفست براحة
تذكرت ما فعله بها فضمت قدميها لصدرها ووضعت رأسها على ركبتيها باكية ..لم تعد تستطيع أحتمال عذابه وساديته المخيفة ..كم تتمنى ان تقتله وتتخلص من قبضته ولكن هيهات ..لن يموت حتى لو طعنته مئات الطعنات ..انه وحش لعين
وحتى عندما تفكر بالأنتحار فهو سيمنعها ولن يسمح لها بالموت والراحة من سجنه الذي يخنقها
نهضت بعدها ماسحة دموعها بضهر كفها وتمشت ببطئ نحو الحمام
فتحت المياه ووقفت تحتها ضاربة الجدار بألم بينما دموعها تستمر بالجريان مع قطرات المياه المنهمرة عليها
لتردف بهدوء بادئ الأمر : لقد تعبت ..لا أستطيع أحتمال ذالك اكثر ..اه ..وصرخت بصوت أعلى لعل صراخها يهدئ البراكين الثائرة في داخلها صرخت بكل قوتها ..لأنها شعرت ان قلبها لم يعد يحتمل اكثر وعليها ان تزيح تلك المشاعر المتراكمة عليه
لكنها لم تعلم ان جدران الغرفة عازلة للصوت ولو أستمرت بالصراخ للغد لن يسمعها أحد

لتجلس ارضآ بعدها وضعت يديها على وجهها وآخذت بالبكاء اكثر

¥¥

نضرت له أنستازيا بعدم تصديق وقالت : ألكس انت تمزح أليس كذالك ؟!
ارجوك قل أنها مزحة ..فلمعت عينيها بالدموع وركزت بعينيه لعلها تكتشف انها خدعة ولكن لا لم ترى داخلهما سوى الجدية
تنهد بعمق وقال : آسف انيا ..لكنها الحقيقة

ضحكت بستهزاء بينما قد تسابقت دموعها على وجنتيها وقالت : واو ..يا إلهي كم انا محظوظة الزعيم المخيف دارك لايون يعتذر مني ..
نضرت نحو فيليب وقالت : أليس كذالك فيل انا اكثر الناس حظآ على الأطلاق
تقدم فيليب نحوها وضع يده على كتفها واردف : آنيا اهدئي ارجوكِ ..لا تفعلي ذالك ..
فأبعدت يده عنها مسحت دموعها وتوجهت نحو ألكس
قالت : هل تحبها ؟!

قال : آنيا ..استمعي ألي

قالت مجددآ : هل تحبها ألكسندر ؟!

نضر لعينيها اللتان كانتا تلمعان بالدموع وواضح على معالمها كمية الحزن والأنكسار الذي تحاول أخفائها
قال : ربما لا ..
قالت : اذآ تخلص منها ..وعندها سأتعامل مع الآمر كأنه لم يكن وأستمر بالبقاء معكِ ..أعرف ان هذا يعتبر ضعف مني وضياع لكرامتي ولكن الذي يعتبرك العالم بأسره بالنسبة أليه
من المستحيل ان يتخلى عنك بسهولة وسيحارب حتى النهاية
لهذا ..هيا ألكسندر ..قل أنها كانت غلطة ..قل انها مجرد نزوة عابرة ..ارجوك ..قل ذالك

أشاح بنضره عنها قليلآ ثم أعاد أنضاره أليها أمسكها من أكتافها رادفآ : لا أستطيع ..لا أستطيع تركها أنستازيا أنها اكثر من ذالك ..
كانت تنضر لعينيه بأنكسار وقد فقدت آخر بقعة أمل لديها
لتسمع خطوات قادمة على السلم ..رفعت أنضارها لها
وبمجرد ان وقعت عيناها عليها تذكرتها وعرفت أنها ذات الفتاة
أنتبه ألكسندر لنضراتها وألتفت للخلف ليراها نازلة ببطئ
فقال بنبرة منزعجة أفزعتها : مالذي تفعلينه هنا لما نزلتي واللعنة؟!

سجينة ظلامه🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن