حب في الحجر الصحي

678 26 0
                                    

#حب_في_الحجر_الصحي.

بقلم : إيمان فاروق

الحلقة الأولى

من الحكمة ان نسير في دروب الحياة بتعقل فرب ضارة نافعة واحيانا يكمن الخير في الشر هكذا علمتنا الحياة.

رجل اجبرته العادات والتقاليد الاقتران بابنة عمه الفتاة البسيطة  ،عاش عمرة معها وهى في نظره امراة ريفية لا تستستحق رجل مثله .

هو الان اصبح من  صفوة المجتمع ،فهل سيظل زوج لهذه الريفية البسيطة و سيعاود استكشافها من جديد ؟!.

هل سيجد امراة بديله تشاركة حياته وتكون وجهة مشرفة له ،ام ان للقدر راي اخر؟!.

دعونا نري تدخل القدر في حياة حسين واميرة و حب في الحجر الصحي .

انا حسين رجل في العقد الرابع من العمر اتميز بمظهر جذاب وجسد رياضي فانا اكره الرجال الذين لا يهتمون بمظهرهم العام فلذالك انا مميز و هذا بشهادة الكثيرين ممن حولي.

كنت شابا صغيرا محب للحياة كنت عاشق للجمال كسائر الشباب كنت افتن بكل انثى رقيقة تتميز بمظهر جذاب وملامح جميلة، فالصورة الجميلة تنم عن داخل اجمل بالطبع بدأت حياتي العملية مبكراً نظراً لعملي بمشروع ابي الخاص نعم هذه فرصة لم يجدها غيري كثيرا فأنا ضمنت عملي في وقت مبكر واعتمدت على عليه في امور  كثيرة مما اعطاني قوة وخبرة  في مجال الدعاية والاعلان فابي صاحب مطبعة كبيرة ،ولكن من سوء حظي ان عمي الاصغر شريك له وهذا جعلنا نرتبط سوياً في السراء والضراء.

لم تكن هذه الشراكة تمثل لي اهمية فعمي ليس بالشخص السئ ،وهو شريك بالمادة فقط ويقطن في بلدة بعيدة عنا ولكن عذابي بداء بعد ان فرض ابي عليا الزواج من ابنة عمي الفتاة الريفية التي لم تصل الي حد عال بالتعليم فهي اكتفت بتعليمها المتوسط (دبلوم تجاري) وانا اجتزت مراحل عليا في مجال التكنولوجيا والبرمجيات.

حاولت كثيراً الرفض ولكن لم اصمد كثيرا امام ابي الذي قام بتهديدي بالتبرء مني ان تمسكت بالرفض واخذني باللين مرة أخرى حينما حدثني عن ترابط العائلة وتفككها عندما لا ارتبط بابنة العم التي لا اعرف عنها شئ .

ها هو يفوز علي لانني لست بالابن العاق فأنا اكن لابي شعور بالعرفان فهو اثرني عن نفسه كثيراً، واعطاني حياة مرفهة دوناً عن أصدقائي، و ميزني كثيرا عن اخوتي لانني كنت ابنه الاكبر وها هو يطالبني بان اكون باراً به واكون سندا له ولباقي العائلة.

عمي لم ينجب سوى الفتاتان اللاتي من حظي ان اقع في احداهن فانصعت لأوامر ابي وذهبت معه الى بيت  العم  بصحبة امي واختي واخي .

كنت لا ابالي فهى بالنسبة لي  كغيرها فانا لم اكن مرتبط عاطفيا من غيرها ،المهم ارضاء ابي وامي و العائلة التي اجتمعت باكملها علي اقناعي بهذا الأمر مما ادهشني كثيراً فهم لا يتفقو على شئ من قبل مثل هذا الامر لذلك استسلمت لهم وهى  كانت تشبه اختي قليلا فانا اعرفها جيداً

حب في الحجر الصحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن