الفصل الثامن:

78 7 0
                                    

المدخل :/
○..[ دائما ] ·· .. نحاول أن لا نخسر من نحب..○

---------------

حتى وان كان هو سبب كل ماحصل لا تكن مثله وحافظ على انسانيتك ..

ارجوك لا اريد ماساه اكبر من ذالك لا اريد ان اعاني اكثر..

 لا تقتله ارجوك .. لااااا ..

تستيقظ اكاني من نومها واذا بدموعها تنهمر ..

اكاني : (بعد لحظات تستوعب )  .. لماذا ابكي !! انه مجرد حلم .(تمسح دموعها) كما انه عن شخص لا اعرفه ولكن لما احلم عنه (فجأه،، ذكريات،، صداع) ||انا لا اريد ان ابقى في هذه الاسره الملعونه || تتفاجئ من ان هذه الذكريات لنفس الشخص الذي حلمت به .. ولكن من يكون ؟؟ ولماذا انا اكره ايميليا بينما انها كانت تحبني وتهتم لامري !! اذا هل هذا الحلم من ذكرياتي ايضا ؟ هل الذي اراه حقيقه ؟؟ اشعر وكأن احدا يخنقني كلما تذكرت شيئا..! لا اعلم ما الذي يجب علي فعله؟ اريد ان اتخلص من هذا الشعور !! ومع انني في هذا الوضع لايوجد من يقوم بزيارتي ؟ هل حصل بيننا شيء قبل ان افقد ذاكرتي ادى الى انقطاعهم عني ؟؟ اين هو ابي واين هي امي ؟ لما لا يوجد احد يشرح لي من انا وماذا حدث لي ؟ كل مايقومون بفعله هو سؤالي فقط .. لم اعرف احدا بعد فقداني للذاكره سوى الطبيب وايميليا حتى ما يدعى انه ابي لم يتعنى المجيء وزيارتي ! يضعونني في موقف حائر ويريدون مني التذكر كم هو طلب اناني ..!، اشعر وكان شيء ما يحرضني على البكاء ،، لا انا لا يجب ان ابكي لا يجب ان ابكي ابدا . تنهض اكاني وتخرج خارج غرفتها وتستمر في المشي لا تعلم الى اين تذهب وتراودها الكثير من الافكار وتشعر بشعور خانق في حين ذالك يلمحها احد الاطباء من بعيد ويخبرهابعدم الخروج الى الخارج ليلا ولكنها لا تستمع اليه وتكمل السير.. واذا بعد فتره تجد نفسها في حديقه المشفى يعجبها منظر مجموعه من الزهور فتذهب اليها وتجلس عندها وتقوم بالبكاء الى ان يغلبها النعاس وتنام  ..
بعد فتره يخرج رينجي من المشفى لانتهاء وقت عمله ،، فياتي اليه طبيب ويساله ..

الطبيب : هل رايت فتاه تدعى اكاني قد خرجت الى هنا ؟

رينجي :  لا لم ارى احدا ! ولكن ان كانت اكاني فانا منذ 4 ساعات اوصلتها الى غرفتها !! واظنها الان نائمه..

الطبيب : اذا ربما ذالك الطبيب كان يتخيل .. عموما شكرا لك ..

رينجي : ( مستغرب ويمضي في طريقه للخروج) يذهب الطبيب الى غرفه اكاني ليتاكد ولكنه يجدها نائمه ... يحل الصباح وتاتي الممرضه الى غرفتها وتحاول ايقاظها لنتاول وجبه الافطار ولكن لا تجدها على السرير .. (اي ان الامر خدعه حيث قامت اكاني بوضع بعض من الاشياء وتغطيتها لتصبح كما لو انها نائمه) تذهب الممرضه مسرعه وتخبرهم بانها ليست موجوده في غرفتها فيقوم الاطباء بالبحث عنها خائفين من ان يصل الخبر الى دالتون ..

When Happens The Zilchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن