الفصل التاسع:

64 7 0
                                    

المدخل :/
○ثم ....تأتي ..'' .. بداية... (النهاية)○

-------------------

في القصر وفي صباح اليوم التالي ..
تطرق ايميليا الباب وتدخل ..

ايميليا : اكاني يجب ان تستيقظي لقد حل الصباح .. (تفتح النافذه)

اكاني : اريد ان انام ..

ايميليا : اعتقد بانك قد ذهبتي الى الفراش مبكرا ليله البارحه.

اكاني : ذهبت ولكن لم استطع النوم لقد كنت افكر .. هيا ايميليا اريد ان انام قليلا فقط ..

ايميليا : انها العاشره صباحا اعتقد بانه انتهى وقت النوم الان ،، كما انه يجب عليك ان تاكلي طعام الافطار ،، لاعطيك الدواء..

اكاني : ( بتملل) حسنا حسنا انت اذهبي وحضري الافطار وانا سانتظرك في غرفه الطعام ..

ايميليا : لقد حضرت الافطار منذ مده اعتقد بانه لا يوجد مهرب الان ..

اكاني : (تنهض وتجلس) الان ساكون هناك لا تقلقي..

ايميليا : حسنا لا تتاخري ..(تبتسم وتخرج)

اكاني : اووه كم هو متعب.. اريد ان انام اكثر ( فجأه ،، ذكريات مشوشه) راسي يؤلمني ..كالعاده لا اتذكر شيئا سوى اشياء مبعثره،، لكن متى ستعود بالكامل ؟ فانا لا اريد ان اشعر بالالم في كل مره احاول فيها التذكر ...(تذهب وتغسل وجهها وتبدل ملابسها وتذهب الى غرفه الطعام)وقبل ان تفتح باب الغرفه "صدمه".. ( كيف عرفت مكان الغرفه وانا وصلت للمنزل في الامس؟؟ كم هو امر محير !!) "تفتح الباب" لا تجد شيئا !! تذهب الى غرفه اخرى وايضا لا تجد شيئا .. (لقد وثقت في نفسي كثيرا .. وكيف لها ان تتركني دون ان تخبرني اين مكانها ع الاقل ؟؟ اوه صحيح انني قلت لها ساتي بنفسي ولكن الم تتذكر اني لا اعرف شيئا هنا ..؟ تبا وهل يجب ان يكون المكان كبيرا هكذا..! ساحاول الرجوع الى غرفتي ولكن اين الطريق الذي سلكته !! .. ربما سابقى هنا الى الغد لابد ان المنزل مهجور !! هل يعقل ان المنزل فيه انا وايميليا فقط؟؟ حسنا ليس لي خيار سوى مواصله فتح الابواب الى ان اصل الى غرفه الطعام ..)
(وفي هذا الوقت ايميليا تبحث عنها )

تواصل اكاني فتح الابواب ..وتصل الى اخر غرفه في الطابق واذا بها مقفله فتستغرب من ذالك وتحاول فتحها مره اخرى فيفتح باب الغرفه .. تدخل اكاني وقد انتابها بعض الخوف فقد كانت الغرفه قاتمه بعض الشيء وتستمر بالدخول الى ان تسمع صوتا خافتا جدا يقول:"اكاني انا هنا" فيتملكها الخوف ولكنها تحاول الاستمرار وتسال : هل يوجد احد هنا؟ .. الا انها لم تحصل على رد.. فقط يزداد ترديد عباره "اكاني انا هنا".. وتستمر بالمشي متبعه صدى الصوت حتى تلاحظ وجود شيء يلمع في ارض الغرفه فتذهب اليه وتحاول اخذه ولكن تشعر بثقل في قدميها وايعاء في الحركه وكأنها قد شلت ويصبح ترديد تلك العباره بجنون وبصوت عال كما لو انه اكثر من شخص يقولها .. تنظر اكاني فاذا بها ترى ظل قادم اتجاهها على هيئه انسان طويل القامه .. تذعر من ذالك وتحاول الفرار ولكن لا تستطيع الى ان يصل الظل اليها ويمسك راسها ويحركه بعنف ويقول"تذكري" ويقوم بترديدها.. تصرخ اكاني بصوت عال وتبكي من الخوف ماهي لحظات حتى تاتي ايميليا ولم تجد شيئا سوى اكاني التي تبكي ..فتتفاجئ منها وتقوم باخذها بسرعه واغلاق الغرفه وتقول في نفسها: تبا ليس الان ..

When Happens The Zilchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن