الفصل الخامس:

89 8 0
                                    

المدخل :/
أتمنىº فقدان الذاكره º عندما أعلم امورا ﻻ يجب علي || معرفتها ||

-----------

تستيقظ اكاني من نومها فتجد ان هنالك الم في عنقها و صداع شديد في راسها لم تستطع النهوض من قوته ،،فبقيت على سريرها تنتظر قدوم ايميليا لتساعدها ،، في هذا الوقت حاولت ان تنام ولكنها لم تقدر ..جلست فتره تسال نفسها اسئله ومنها سالت نفسها ماذا فعلت في ليله الامس؟؟ انصدمت لعدم تذكرها اي شيء وبهذا ازداد الم عنقها خصوصا في المكان الذي يحيط به القلاده لذا قامت بالتخلص منها ورميها ،، بعد فتره طويله طرقت ايميليا الباب فلم تسمع استجابه ،، وعندما دخلت وجدتها ملقاه على الارض فاسرعت اليها تحاول ايقاظها ولكن دون فائده ،، طلبت من بعض الخدم مساعدتها في حملها ووضعها على السرير ،،وفي هذا الوقت ذهبت ايميليا الى دالتون ولكنه لم يكن موجودا في القصر فأخذت اكاني وذهبت الى مشفاه وعند وصولها الى المشفى طلبت منهم ان يسمحوا لها بمقابله دالتون لكنهم رفضوا ذلك لان لديه عمليه سيجريها بعد ساعه ويجب عليه الاستعداد لها ولكن عندما اخبرتهم انها خادمه من خدمه وان المريض هي ابنته سمحوا لها بالدخول وعندما قابلته اخبرته بان اكاني وجدتها مغمى عليها ولا تعلم ما السبب!طلبت منه الذهاب لرؤيتها ، فشرح لها مدى صعوبه واستحاله مغادرته المكان فقد وقع على انه هو من سيجري العمليه ولا يوجد بديل له حاليا لذا يجب ان يؤدي واجبه على اكمل وجه ،، فطلب من الفريق الطبي الخاص استلام حالتها .. فقاموا بفحصها وبجميع الامور الازمه لضمان سلامتها .. ولكنهم لم يجدوا اي شيء خطر وعندما ظهرت التحاليل اكدت بانها سليمه ولكن لماذا هي مغمى عليها الى الان ؟؟ في هذا الوقت رجعت ايميليا الى القصر لعلها تجد سبب فقدانها لوعيها وعندما دخلت غرفتها لم تجد شيئا خطيرا قد يسبب اغمائها المفاجئ الا انها وجدت قلادتها التي لا تتركها ابدا ملقاه على الارض حينها قامت بالتقاطها واخذها معها،،

اما في المشفى وعندما انتهى دالتون من العمليه ذهب اليها مسرعا فاخبروه انهم لم يتوصلوا الى شيء اصبح دالتون في حاله صدمه يتذكر الماضي ويتالم لعجزه لا يريد ان يتكرر ماحدث ،، لم يقف مكوف اليدين فقام باعاده جميع التحاليل و الفحوصات ولكن دون جدوى واستمر الوضع على ماهو عليه حتى حل المساء هنا قرر ان يبقى بجوارها ممسكا بيدها لعلها تشعر بوجوده وقام بالتكلم معها عن مدى تقصيره اتجاهها وعن قلقه عليها ..الا انها لم تستجب ولم تقم باي رده فعل بل بدأت يدها بالبرود تدريجيا عندما احس دالتون بذالك اصابه نوع من الفزع شخص يصرخ بداخله ويقول ليس انتي ايضا و تاتيه العديد من التوقعات السيئه مع هذا بقي ممسكا على اعصابه ،، بعد فتره من الوقت ذهب دالتون ليرى اخر نتائج للتحاليل ،، في هذه اللحظات واخيرا وبعد ان فرغ المكان دخلت ايميليا الى غرفتها،، فاقتربت منها وقامت بوضع يدها على راسها وقامت بتركيب القلاده عليها وعندما احست بقدوم احدهم خرجت مسرعه وعلى وجهها علامات من الارتباك .. انقضى الليل كله ودالتون يبحث في جميع كتبه الطبيه ولكنه لم يتوصل الى نتيجه وعندما كاد ان يحل الصباح كان التعب قد نال منه ،فنام على مكتبه ..

When Happens The Zilchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن