الفصل الخامس عشر " الجزء الثاني ":

71 6 0
                                    

.....................
بعد شهر ..،

وكما جرت العاده فرح بسيط يقابلها تعاسه لا توصف .. "توفيت اخته ميسا"،،

(عوده كانامي الى المنزل)

عاد كانامي فورا بمجرد وصوله الخبر فتوجه مباشره الى المشفى لمعرفه ما الذي حدث بالضبط حينها لم يكن هناك سوى اخته المنهاره وابيه المصدوم ،، وعندما ذهب ليرى الجثه وجدها محترقه في بعض الاماكن استغرب من الامر فحاول تشخيصها ولكنه لم يتوصل الى اي شيء فاصبح في حاله ذهول ..وحينما قاموا بدفنها احاط به شعور من اليأس والاحباط و الالم الشديد ، حزن مختلط بالمراره وجرح يكتسح القلب ،، اصبح مشوش الذهن والكثير من الاسئله تدور في ذهنه .. "لماذا لم يستطيعوا انقاذها ؟ كيف لكسور فقط ان تؤدي الى الموت ..! ماهذا الجنون !، كلما سالت ابي تظهر تعابيره بانه يعلم شيئا ما ويحاول اخفائه هل كانت تعاني شيئا من قبل ولم الاحظه ؟ او هل اخطات في التشخيص ؟! ان كان هذا صحيحا فان الجهل مخيف .. كان يجب علي الاجتهاد اكثر ..! وعدت بأننا سنحمي بعضنا البعض ولكنني فشلت كما انني كنت متاخرا جدا لاسعافها .. كم اكره هذا الشعور .."
في اليوم الثاني من وفاتها ..
قبل الدفن ..

كانامي : ما الذي حدث قبل وفاتها ..(بنبره حاده)

ايميليا : لقد ذهبت هي واكاني في نزهة ..

كانامي : (استغراب) ..

ايميليا : لكن اكاني عادت قبل ميسا ،، كما انها كانت غاضبه ولم اكن اعلم ما السبب ..!

كانامي : عادت لوحدها من دون ميسا ..!

ايميليا : اجل لان ميسا كانت برفقه صديقاتها هذا ما اخبرتني به ..

كانامي : حسنا ..

ايميليا : وفي اثناء عوده ميسا ،، خرجت الاحصنه عن السيطره وسقطت العربه من المنحدر ..

كانامي : (مصدوم) ..

ايميليا : وعندما تم اسعافها وجدوا بانها تعاني فقط من كسور وجروح ولا شيء خطر .. في اليوم التالي قامت اكاني بزيارتها وفي اثناء ذالك توفيت.

كانامي : اذا اكاني تعلم كيف ماتت؟ ..

ايميليا : لا اعلم ولكن خرجت مرتبكه وكانها تخفي شيئا ما ..

كانامي : تخفي شيئا ما ...!؟ ( ما الذي حدث بينهما ؟؟ )..

ايميليا : اوه اجل ،، على ما اعتقد قالت بانها كانت نائمه اثناء موت ميسا ..

كانامي: ( نائمه ؟ وعادت من دون ميسا على غير العاده ! ) كيف كانت علاقه ميسا باكاني قبل حدوث ذالك ..!

ايميليا : في الواقع بعد سفرك اصبحت علاقتهم مضطربه فلا يتحدثون الى بعضهم البعض ولا يقومون بالعوده الى المنزل سويا ،، كما ان اكاني دائما ما كانت تشتكي لي عنها وما تشعر به اتجاهها ..!

When Happens The Zilchحيث تعيش القصص. اكتشف الآن