﴿◆٭ اْلٓمَاٰفِيُـــاّ حُلٌمٰــــيٍ 🍷٭◆﴾

ولاده ملاكان 😇❣️

ااااا قبل ما تبدأوا بقرائه القصه اتمنى من كل شخص يقرأها او يقرأ اي روايه بأن لا يتأثر بالذي يقرأه لان لا يوجد شي حقيقي كالذي نكتبه تقريباً اغلب الروايات من نسج الخيال و اما التي يقولون عنها حقيقيه لا بد من ان صاحبه القصه اضافت لها بعض الخيال فلا يوجد شي حقيقي بكل هذه الاحداث و اسفه لاني اطلت عليكم استمتعوا بالقراءه.... 💗

|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|\/|

فتاه بعمر الثامن عشر تركض وسط احد شوارع

مدن اميركا تحت الثلوج عاريه القدمين بملابس لا

تكاد تحميها من بروده الجو تركض بأقوى ما عندها

تريد الابتعاد من ذلك الجحيم الذي عاشتهه منذ

طفولتها التي لم تعيشها من الاساس عينيها تذرف

الدموع بمجرد تذكر ما كان يحدث معها توقفت

فجأه بسبب ذلك الصوت الذي صرخ بأسمها عالياً

لتنضر امامها رأت ابنه عمها و التي تعتبرها اختها

الوحيده نضرتا لعيني بعض و هما تبكيان لتركض

كل واحده بأتجاه الاخرى حضنتا بعض بقوه بعدما

كانت كل واحده منهن تفكر بأنها لن ترى الاخرى

بعد الان و لكن شاء القدر ان يجمعهما مره اخرى

فصلتا العناق لتمسكا بأيدي بعض و تهمسا بنفس الوقت

...:هياا

ركضتا مره اخرى و هما ممسكتا بأيدي بعض تريدان

الابتعاد نعم فكلاهما تعرضا للتعذيب لكن من الذي

فعل بهم هذا مممم لنعود للماضي...

                                    .
                                    .
                                    .
                                   .

قبل ثمانيه عشر سنه تقريبا

الساعه الخامسه صباحا

مايا:اااااااه مايك ارجوك استيقض اضن اني سألد

مايك: هييي من البدايه قلت لكي اجهضي هذه اللعنه

مايا:و هل انا اريدها لكن لا توجد طبيبه تقبل بذلك و الان متى ستنهض سأموت من الالم

مايك: حسناً حسناً

ليأخذها للمستشفى و يرزقا بطفله قاما بتسميتها (ليلى)

كانا لا يحباها و يتمنان لها الموت لانهما لم يخططا

للأنجاب من الاساس و حتى ان فكرا بذلك فلا يريدان

فتاه كبرت ليلى فلقد اصبح عمرها 15 سنه و برغم

صغر سنها الا انها تقوم بأعمال البيت و اذا اخطأت

خطأ صغير تعاقب و تمنع من الاكل لفترات طويله

لكن رغم ذلك فلديها روح مرحه تحاول نسيان كل

شيء من خلال ذهابها للمدرسه أو بالتكلم مع

شخص فمن هو هذا الشخص لنعرف سوياً

                                     .
                                     .
                                     .
                                     .
الساعه السابعه مسائا

كانت دانا تحضر العشاء لزوجها لكن تلك الالم التي

تجتاح بطنها تمنعها من ذلك كلما تتوقع ان الالم

سيختفي يزداد الى ان وصل كريس من العمل نادا

لزوجته لكنه لم يتلقى اي رد سمع صوت يأتي من

المطبخ ذهب لهناك ليجد زوجتهه تجلس على

الارض و ملامح الالم واضحه على وجهها ركض اليها

كريس:بقلق) دانا ما بك لما تجلسين هنا

دانا:بألم) اا... اضن اني ألد

كريس:بتوتر) حسناً اهدأي سأخذك للمشفى انهضي

اخذها للمشفى و بعد الولاده سمعا الخبر الذي لم

يتوقعاه ابدا و اضن انه اسوأ خبر سمعوه برأيهم بأن

مولودهم فتاه هنا انقلبت جميع الموازين الطفل

الاول لهم يكون فتاه حسناً لا انكر انها كانت جميله و

لطيفه للغايه لكن لا اعرف ماذا يحصل لهذه العائله

فهم يكرهون الفتيات مره الايام و ما زالوا لا يتقبلون

انهم اصبحت لديهم فتاه يضنون بأنها ستجلب لهم

العار و لكن بالنهايه عليهم تقبلها قاما بتسميتها

(ليليان) كبرت ليليان و اصبحت فتاه يافعه جميله

جدا لكن لا يوجد شيء مكتمل فهي لا تحصل على

الحب و الحنان من والداها كالذي يكناه لأخويها

فلقد اصبح لديها اخان (ديفيد) و (كاي) و بسبب

معامله والداها لها كانا يكرهها ايضا كانت ليليان

تقوم بأعمال المنزل ايضا و اذا اخطأت تضرب و

تحبس بالقبو اااا نسيت ان اذكر لكم ان القبو هو

غرفتها و رغم كل هذا فهما لا يجعلاها تأكل معهم

بالعكس يجبروها ان تأكل بقايا طعامهم و الكثير

من الاشياء سمحت لهم ان يفعلوا لها اي شيء

لكنها لم تسمح لهم ان يمنعوها من الدراسه و الان

هي تبلغ من العمر 16 سنه و هي ايضا تحاول

نسيان كل ما يحدث لها او بالدراسه او بالتكلم مع

ابنه عمها الوحيده و التي تعتبرها اختها...

يتبع.... 🍻