﴿◆٭ اْلٓمَاٰفِيُـــاّ حُلٌمٰــــيٍ 🍷٭◆﴾

حِقٓقْتُ حّلَمٍيٰ تَقٓرِيُـبٰـــــــاً

ليليان:ااااااا ملهى؟!

كالورين:نعم

ليليان: اهمم حسناً هل يمكنكي توضيفي

كالورين:نعم بالطبع فأنت جميله

ليليان:شكراً لك متى سأباشر العمل

كالورين:من اليوم

ليليان:ااا حقاً حسناً

كالورين:هيا لنذهب

ذهبت ليليان مع كالورين و قبل ان تصل لمكان

عملها اتصلت بليلى لتخبرها انها بدأت بالعمل و لن

تأتي اليوم و ان تعتني بنفسها جيداً و بعد ان اغلقت

الهاتف وصلوا للمكان دخلت له للتفاجأ لفخامته

الملهى...

.
.
.
.

  رغم فخامه المكان و جماله شعرت بالاشمئزاز لكن الضروف تجبرها على ذلك

كالورين:خذي هذه الملابس و اذهبي لتلك الغرفه التي هناك

اخذت ليليان الملابس لتذهب للغرفه و تغير

ملابسها كانت قصيره جدا لكنها تحملت خرجت

لتذهب لكالورين التي كانت تجلس على فخذي احد

الرجال

ملابس ليليان..

.
.

ليليان:اااا هل يمكنني التكلم معك قليلاً

كالورين:اهمم تكلمي

ليليان:هل هذا جيد (تقصد ملابسها)

كالورين:استديري قليلاً

دارت ليليان حول نفسها و هي تشعر بأنظار مقززه

تتوجه نحوها سمحت لها كالورين بمباشره عملها

مره الايام و الاشهر و ها قد مره سنتان على كل تلك

الاحداث كانت ليليان تذهب لجامعتها الساعه

السابعه و عندما تعود تأكل القليل من الطعام و

تقوم بمراجعه دروسها قليلا و تذهب للنوم و عند

الساعه العاشره تذهب لعملها كانت توجها

صعوبات كثيره لكنها رغم ذلك تحاول تجنب

المصاعب اما عن ليلى فقد كانت تذهب لجامعتها

مع ليليان. عند العوده تذهب لعملها و تعود للمنزل

الساعه الخامسه مسائاً لم يحصل شيء مهم طوال

هذه السنتان سوى ان اليوم هو يوم تخرجهن كانت

هنالك حفله بسيطه نظمتها الجامعه و بعد ان
اكتمل الحفل عادتا الى شقتهما

ليليان: ااااه و اخيراً حقتت حلمي تقريباً

ليلى:و ستحققيه كاملا ايضاً

ليليان:لقد جمعنا مالا مناسباً للسفر خارج البلاد

ليلى:واااه نحن شجاعتان فعلا

ليليان:بالطبع

بقيتا تتكلمان عن امور عده و عن ما ستفعلانه عند

السفر و حددن انهن سيسافرن الى كوريا الجنوبيه

بما انهن يحبنها و سيتحقق حلمهن كاملاً و بعد

ساعه نامت ليليان لكي تحصل على قسط من الراحه

.
.
.
.

الساعه التاسعه و النصف

استيقضت لتدخل للحمام و تستحم و بعد عده

دقائق خرجت لترتدي ملابس العمل و تضع القليل

من المكياج لتخرج و تتوجه الى عملها وصلت و بعد

مده من العمل اصبحت الساعه الواحده بعد

منتصف الليل ليدخلوا مجموعه من الرجال كأنهم

يفتشون المكان و بعد ان اكملوا خرج احدهم و بعد

عده دقائق دخل ثلاثه اشخاص احدهم الذي خرج

منذ قليل و الاثنان البقيه احدهم يبان عليه البرود و

القوه و الصرامه أيضاً اما الاخر فلا يختلف عن

صديقه الا ان هذا تبان عليه ملامح المرح و

المشاغبه انها ليست اول ولا اخر مره يأتي كهذا رجال

لهذا الملهى فهو مشهور كثيراً و كانت ليليان هي

من تستقبلهم دائما لكن هذا شعرت بشعور غريب

منه و لا ننسى الخوف أيضاً دخل ذلك الرجل

ليجلس على احد المقاعد التي قام رجاله بتجهيزها

له توترت ليليان كثيراً فيجب عليها الان ان تذهب

لتسأله عما يريده اخذت نفس عميق لتتقدم نحوهم بخطوات واثقه و عندما وصلت.....

يتبع... 💜