مُسٓآعَدْهٍ 😗💗

225 15 0
                                    

التكمله...

و بعد مرور يومان

لم تنام كل من ليليان و ليلى انتضرتا حتى الساعه

الرابعه صباحاً لتنهض كل واحد بحذر لنرى ليلى

ماذا فعلت

.
.
.
.

عند ليلى~_~

نهضت بحذر و قامت بأخذ جميع الاموال التي قامت

بجمعها لتساعدهم ع السفر لتلبس معطفها فالجو

بالخارج بارد جداً و هنالك بعض الثلوج لكن رغم

كل شيء ستستمر لتتسلل للأسفل و بعد عده

دقائق وصلت للباب الذي يؤدي للخارج لتقوم

بفتحهه و الخروج ركضت بسرعه كما قالت لها

ليليان ابتعدت عن المنزل كثيراً لتقف عند احد

الكراسي الموضوعه على الرصيف جلست عليها

لكي ترتاح و بعد خمسه عشر دقيقه نهضت لتذهب

للموقع الذي ارسلتهه لها ليليان لقد مره الامور لدى

ليلى بسلاسه كبيره فهل سيحدث المثل لليليان لنذهب و نرى ماذا تفعل الان

.
.
.
.

اما عند ليليان :-{

بعدما اصبحت الساعه الرابعه نهضت من فراشها

لتأخذ جميع اموالها أيضاً لم تجد الوقت لأخذ اي

شيء اخر لتفتح الباب و تخرج بهدوء كانت تمشي

على اطراف اصابعها فهنالك اربع اشخاص

بالمنزل عكس ليلى و بعد ان وصلت للباب الذي

يؤدي للحديقه لمسكت بالمقبض لتدوره ببطء لا

تريد اصدار اي صوت فتحت الباب لتخرج لتغلق

الباب و تستدير لكن و اللعنه ان الحرس يملئون

الكمان فلديهم الحق لفعل ذلك فوالدها رئيس احد

الشركات الكبيره و رغم كل ذلك هو يتعامل معها

بهذا الشكل اخرجت تلك الافكار من رأسها الفكره

الوحيده التي تدور بعقلها الان هو الهروب لترى ان

هنالك زاويه لا يصل لها الحرس تقريباً تسللت بهدوء

وصلت لتدخل بين الاشجار لكن هنالك احدهم رأها

لعنت حظها كثيراً تمنت انها كانت تتوهم لكن

عندما توجه لها عرفت ان مصيرها او الموت او

الضرب و بقوه وقف ذلك الجسد امام الشجره

الصغيره التي كانت تفصله عنها ليدخل بين الاشجار

هو الاخر و تبين انه احد الحرس كان يمسك سلاحهه

تحسباً لأي شيء لكن عندما وجد ليليان انزله كانت ليليان تنضر له لتقول

ليليان:بترجي و همس) ارجوك سام

سام:بهمس) ماذا تفعلين هنا سيدتي

ليليان:بتردد) ار.. اريد الهرب

سام:بأبتسامه) هل تحتاجين مساعده

ليليان:بتفاجأ) ماذاا

سام:اشش لا يسمعوك

ليجلس على احد ركبتيهه و يضع الاخرى بحيث يمكنها الصعود و الهرب

سام:هيا اصعدي

ليليان: اااا... شكرا لك

وضعت قدمها على فخذه لتصعد و تتشبث بالحائط

و بعد ان تسلقتهه تقريباً نهض سام و ساعدها

بتسلق الباقي و بعد خمس دقائق و اخيراً خرجت

ليليان من جحيمها لتنظر للشارع وجدت حارسان

يقفان بالباب لتختبأ منهم فتحت هاتفها لترسل لسام

ليليان:انا حقاً اشكرك

سام:لا عليك سيدتي هذا واجبي و الان اهربي لا تبقي هنا فسيجدوك و انا سأتولى كل شيء هنا اتمنى ان التقي بك مجدداً

ليليان: اعتني بنفسك جيداً

سام:و انت أيضاً....

يتبع...🌹

﴿◆٭  اْلٓمَاٰفِيُـــاّ حُلٌمٰــــيٍ 🍷٭◆﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن