جَوهَرِتي الدَمّوِية||K. TH✓

33- خادمة

سَجدَ الجمالُ أمامَ حُسنِكَ خاشِعًا
مُتضرِعًا،يَخشى الذي سُواكَ.

KTH.

ــــــــــــــــــــــــ

نفت برأسها بينما دموعها اصبحت تهطل بقوة هي لا تعلم ما عليها فعله

"أنا..."

"شششش"
قاطعها يضع اصبعه علي شفتها بينما مازال يلصق صدره بظهرها

ادارها له ليلصقها بالحائط الباب خلفها
"لما تبكي..ألم تذهبي برضاكي؟"

نفت وارادت التحدث لكنه قام بإلصاق شفتيهم معا

SIREN POV

عينيه أصبحت مرعبة بحق جسده اصبح ضعف السابق انا خائفة من القادم

وضعت يده علي كتفيه اريد ابعاده لكني لم استطع حتي زحزحته

ابتعد ونظر لي مما جعلني ابتلع ريقي احاول إيقاف
"يبدو انك لم تشتاقي لي حقاً"

مزق تيشيرتي من الاعلي ليمسك بالقلادة التي اعطاني اياها ذلك الوغد ثم قام بشدها يضعها امامي

"تعتقدي ان شئ غبي كهذا سيمنعني عنك عزيزتي"

"انا حقاً..ل..."
كلما تحدثت يقوم بمقاطعتي إذا كيف سأشرحله انا خائفة من القادم ويبدو انه لا يبشر خير

" حان وقت العودة زوجتي"

نفيت برأسي
"لا اريد لقد اصبحت حياتي هنا بالفعل وامي!انا لن اتركها"

قلت دفعه واحدة كي لا يقاطعني
"والدتك؟..بربك هل كلما كذب عليكي احد صدقتيه"

قال بغضب وانا اصبحت اشعر بالغضب انا الاخري

"إنها والدتي يمكنني إثبات هذا لكن كيف يمكنك انت ان تثبت ان الحادث الذي تسبب بفراقنا لم يكن فعلتك"

ضحك بقوة ثم وضع يده جانب رأسي
"وإذا كنت انا ماذا ستفعلي مثلا سيدة كيم سايرين"

دفعته للخلف

"انت حقير لم يكن علي الوثوق بك تحبني؟هذا ما كنت تقوله! ايها الكاذب انت مجرد قاتل لا ي..."

وضع شفتيه علي شفتي مجدداً ولكن هذه المرة كانت اشرس من التي قبلها لذا قمت بخربشة كتفه بسبب عضه المستمر لشفتي