جَوهَرِتي الدَمّوِية||K. TH✓

34-الغُرفة السوداء

جَسَد يُلْهِب مَشاعِري نَارًا وَنارٌ فَـ يَحتَويني.

KTH.

ـــــــــــــــــــــــــــ

شعرت بالتعب لتنزل علي ركبتيها تريد الاستراحة قليلا بالحديقة انه اليوم الثالث لها هنا ولقد اهلكت حتي الهالات السوداء اصبحت اسفل اعينها بسبب الساعات القليلة التي تنامها

الخادمات الاخريات ينامو اكثر منها بسبب ان رئيسة الخدم تلك تكرهها بشدة

وقفت مجدداً انها بالحديقة الخلفية ولا احد بها بالفعل

شعرت انها ستقع مجدداً لذا جلست أرضا تحاول تنظيم انفاسها من التعب اجتمعت الدموع بأعينها تتذكر عندما وجدت ذلك الشاب الذي اراد القفز من السور لكنها انقذته من يد تاي

لقد اصبحت تتجنب النظر لتاي ولو بالصدفة ولم ترد ان تكون موجودة عندنا يقدمو الطعام علي الطاولة هي حتي لم تري وجهه خلسة بسبب غضبها منه

وضعت يدها علي وجهها تمسح دموعها بعنف
وقفت تمسك الدلو الذي كانت تمسكه ملئ بالماء فهي عليها غسل الملابس كالعادة

اليوم سيذهب الخدم بأجازة لزيارة عائلتهم وهي الاخري ارادت هذا بشدة لذا فكرت ان تذهب وتطلب منه هذا بم ان الاخري لن تسمح له سوي بأمر منه

وضعت الدلو بالداخل وتنهدت نظرت للملابس الكثيرة امتمها هي تعلم جيداً انها تضع لها ملابس الخدم أيضاً لتهلكها لكنها قد طفح كيلها بالفعل لذا امسكت الملابس جميعها واضعتا اياها بالمفسلة غير مكترسة بما سيحدث عندما تعرف فماذا قد تفعل الاخري.تقتلها؟علي اي حال هي تنتظر خلاصها!

خرجت من المكان خلف القصر لتدخل وتصعد لغرفة تاي وتطرق الباب لكن لم تسمع إجابة طرقت الباب مجدداً ومجددا لكن لم يجب ارادت فتح الغرفة لكن سمعت صوت جوي خلفها

"انه ليس هنا اليوم"

قالت والتفتت لها سايرين لكنها لم ترد النظر لوجهها بالاصل ونزلت بغضب دخلت غرفتها بغضب لتبدأ بالبكاء من كثرة غضبها وشعورها بالظلم بالفعل

"بماذا اخطئت انا واللعنه اريد الذهاب لقد سئمت هذا"

قالت بين شهقاتها ليفتح الباب بعد ان طرق لتمسح دموعها بسرعة معطية ظهرها للباب

" سأذهب الان انا والفتيات انتبهي لنفسك ولا تنسي وضع صخرة لباب الحمام فأنتي لن تستطيعي فتحه عندما يغلق"