لقد أنهيت آخر امتحاناتي للتو ، رسيمًا بعد غدًا ستكون خطوبتي من جاك ، كيف أشعر؟ متوترة و أريد البكاء لأكون صريحة الأمر ليس سهل ، بل هو أصعب مما تخيلت
و لكن لا يمكنني التراجع ، ليس الآن! ليس بعد أن رأيت أبي سعيد لدرجة البكاء ، ليس بعد أن أسعدت قلب جاك المسكين حين أخبرته بقراري ، بعد أن شاهدته يبتسم ملئ فمه بينما يسير حول نفسه من شدة سعادته ، لا أعلم ماذا يري جاك بي ، و ماذا يحب ، فأنا شخص ممل ، و بارد ، أيضًا كئيب ..
الغريب و المضحك بأن جاك كان يراقبني منذ عملي في المكتبة ، فهو قد رأني هناك و حسب قوله هو خاض معي حديث قصير عن كتاب ، و من هنا علم بأنني مثقفة و ذات عقل مستنير ، و أحب ذلك بي ، حسب قول جاك هو راقبني لشهرين أو أكثر ، و حتي تحدث مع زميلتي عني طالبًا مقابلتي مرة و لكنني رفضت ، هذا لأنني كنت بدأت أعجب بليام ، نعم جاك قد أحبني قبل معرفتي بليام و هذا كان سيء قليلًا ، فهو بعد معرفته برفضي تآلم كثيرًا و استسلم لفترة و لكنه حين عثر على أبي أخذ هذه كأشارة و تحدث معه بأمر زواجنا
أبي كان يتقدم بطلب قرض أخر للدار حين رآه جاك و قرر مساعدته و حينها علم بأنني أبنته و لم يتردد فى طلب الزواج من أبي ، حكايتي مع جاك غريبة للغاية ، و لقد سمعتها لأول مرة بالأمس ، لقد ظننت بأن جاك شخص ثري مقرف يحب التباهي بأمواله و قد أغرى أبي ، و لكن الأمر لم يكن كذلك ، معرفتي بأن جاك قد كان معجبًا بي في السر كما فعلت أنا مع ليام جعلتني أشعر بشعوره ، أنا أريد أن يبادلني ليام الإعجاب ، كذلك يريد جاك ، لذا أنا أعطيت جاك فرصة ، أعطيت نفسي فرصة لأحبه و اتخطي إعجابي السخيف بليام
لقد مر أسبوعين بدون رؤيته ، كان هذا غريب بالنسبة لي فأنا كنت أراه كثيرًا ، و لكن يجب أن أعتاد ذلك ، فكما قلت يجب أن اتخطه و سريعًا أيضًا ، لذا وداعًا ليام و مرحبًا بجاك.
يتبع..
أنت تقرأ
Monday •LP•✔️
Short Story"رؤيتي له كل اثنين تجعلني أعود للحياة" انتهت في السبت الخامس من ديسمبر