لقد وصلت ، المطعم شبه فارغ ، فقط شخصان يجلسان سويًا على أحد طاولاته ، أين هي؟
"مرحبًا بام كيف يومك؟"سألت ابنة مالك المطعم مزيفًا إبتسامة ، "أوه مرحبًا ليام ماذا تريد؟" ضحكت بلا فكاهه لأنها علمت مرادي ، فأنا لا أسأل باميلا عن يومها كل يوم ، فى الواقع لم أسألها ولا مرة
"هناك فتاة اسمها اوسين ، كانت تعمل هنا ، هل أتت اليوم؟" صمتت باميلا لثواني تستوعب ما قلته ، هزت رأسها بالنفي لأغمض عيني بينما اتمتم بـ"تبًا" ، "تلك الفتاة اوسين تركت العمل هنا من فترة طويلة ، لم نعلم عنها اي شيء ، حتي أنها لم تأتي كزبونه" اعلنت بام لأومأ ، أنا أعلم ذلك أنا أعلم!
خرجت من المطعم أجر ذيول الخيبة خلفي ، لقد ظننت بأنها هنا ، بأن فرصتي للأعتذار و تصليح الأمر قد أتت ، و لكنها لم تأتي!
لا أعلم أي شيئًا عنها ، حتي إسمها الاخير لا أعلمه ، هي مجرد شبح الآن ، و لن أستطيع إيجادها ما لم تريدني هي أن أجدها
بدأت أسير بلا هدى فى الطريق المغمور بالثلوج ، وصلت لحديقة عامة ، و جلست على إحدى الكراسي الموضوعه هناك ، أنظر أمامي للشمس الساطعه ككل يوم ، و لكنها ليست دافئة كفاية لتذيب ثلوج الشتاء التي غمرت الارض ، تكسوها كالثوب الابيض
أنزلت نظري للمذكرات التي بين يدي ، من ثم فتحتها لأقرأها مجددًا ، استشعر حديثها مرة أخرى ، اللعنة ! لقد كَنت لي المشاعر بدون معرفتي ، لقد كنت أمدها بالطاقة و انا لست معها حتي ، ماذا إن كنت معها؟ كانت لتصبح أفضل صحيح؟ لن أعلم أبدًا لن أعلم.
"المعذرة هل يمكنني الجلوس هنا؟"سألت سيدة لأومأ مبتعدًا لليسار لأتيح لها مكان ، عدت لصمتي و تفكيري في اوسين ، أتمني حقًا أن تكون بخير ، أتمني بأنها لم تؤذي نفسها أو أي شيء
"لقد تأخرت"تحدثت السيدة لتجذب انتباهي و لكنني لم أنظر لها ، ضحكت هي و شعرت بها تنظر لي "حتي بعد تلك الفترة لا تريد النظر لي!" اتسعت عيني و نظرت للسيدة لأجدها فتاة بشعر بني طويل و عيون بنيه ، ملامح بسيطة و إبتسامة ساخرة "اوسين؟"سألت بحذر لتبتسم بينما أومأت "لم تتذكر شكلي؟ رائع!"سخرت لاعتدل مستعد لأبرر لها
"لا الأمر ليس هكذا و لكنكِ تغيرتي عن ما أتذكركِ ، لقد كنتِ بشعر قصير و بنظارة ، و خجولة أما الآن فـ--"قاطعتني بضحكة أخري "يمكنك اختصار ذلك بقولك بأنني كنت قبيحة!" عقدت حاجباي و أنا أنظر لها بعدم تصديق من القبيحة بحق الله!
"اوسين اسمعي أنتِ لستِ قبيحة لم تكوني هكذا يومًا حسنًا ، أنا لست مبهر او مثالي كما ترينني انا عادي مثلي مثلكِ ، لا شيء مذهل بي"كانت نبرتي جادة و أنا أشرح لها ، كنت متوتر من عيونها المثبته علي و ابتسامتها الساخرة ، و لكن هي إبتسمت بطريقة انعم ، و أرق "أنا لم آتي لأتحدث عن ذلك ليام ، و لكن شكرًا" إبتسمت لها و صمت اترك لها مساحة لتتحدث
أنت تقرأ
Monday •LP•✔️
Historia Corta"رؤيتي له كل اثنين تجعلني أعود للحياة" انتهت في السبت الخامس من ديسمبر