انهت سيلين عملها وخرجت ركبت سيارتها وعادت لمنزلها بعد يوم عمل طويل فتحت الاب توب الخاص بها ظلت تراقب ذاك الشخص وما يفعله حتي اتاها اتصال هاتفي
سيلين بغموض: ها نفذتي اللي قولت عليه
المجهول: كل شئ تم ساعه واحده وهتسمعي الخبر
سيلين: تمام ريحي انتي ولما هعوزك هكلمك واغلقت معها بينما اخذت هي حقيبتها واتجهت للاسفل سريعا
----------***----------في شركه بدران للكيماويات كانت الشركه فارغه من جميع العاملين عدا حارس الامن فقد انتهي الدوام ولكن دخلت امرأه لا يظهر وجهها من القناع الذي كانت ترتديه دخلت بخفه لمكتب رئيس مجلس الاداره دخلت تنظر حولها بترقب ثم اتجهت لمكتبه فتحت الادراج ظلت تبحث عن احد الملفات ولم تجده فنظرت لساعه يدها وقررت الخروج سريعا ولكن لمحت خزنه صغيره موضوعه داخل احد الادراج الضخمه اتجهت لها وجدت بصمه
الفتاه بتفكير: ايه هو الرقم فكري ثم ابتسمت بشده وضغطت علي بعض الارقام وفتحت الخزنه وجدت عديد من الملفات وفلاشه نظرت لهم وشفتاها تحمل ضحكه مكر ودهاء انثي اخذت الاوراق والفلاشه ثم نظرت لما كتب علي الحائط وخرجت بسرعه كما دخلت وما ان وصلت لسيارتها حتي طقطت بيدها في الهواء انفحرت الشركه واصبحت الهبه النيران تشع من كل جانب فنظرت لها بتشفي ثم ركبت سيارتها واتجهت للمجهول
-----------**------------**--------بينما في مكان بعيد نهائيا عن مصر نتجه نحو سدني في الولايات كان يجلس رجالان وفتاه وعجوز في قصر كبير اقل ما يقال عليه جزء من الجنه ولكن من بداخله ليسوا مثله جلسوا يتحدثوا حتي قال الجد: هي لن تجعل الامر يمر بسلام ابدا ستشعل العالم بأجمعه
تحدث الشاب وهو يقول: لها كامل الحق فما حدث لها ليس بالهين ابدا هي الان موجوعه وبشده وما ادراك بأنتقام انثي موجوعه ابي
الفتاه: ولكن مارك هل سنتركها هكذا هي لن تؤذي الا نفسها حتي رحله انتقامها تلك هي اول من تخسر بها وتخسر نفسها وحياتها وكل شئ
مارك: لا اعرف جيسي حقا لا اعرف بينما قام الشاب الاخير الذي لم يتحدث فقام بهدوء واتجه للخارج فسأله الجد: اين انت ذاهب يا ولدي
الشاب بغموض: لمصر....
----------**------**--------؛
بينما عند شركه بدران التي انفجرت وصلت المطافئ والشرطه استغرق الحديث ساعات حتي انتهت المطافئ من اخماد النيران التي كلما هدأت قليلا بقت تعلو مره اخري اشد من ذي قبل وقف الرائد احمد هو وفريق الطب الشرعي لمعرفه اذا كان ذاك الحادث بفعل فاعل ام طبيعيا وصل جلال بدران لشركته المتفحمه جلس ينظر لها بحسره وهو يصرخ بسبب ما حظث لكل جهد وسنين عمله اصبح الان رماداحمد: اهدي يا جلال بيه مش كده
جلال: اهدي ايه وانا شايف شقي عمري كله اتخرب وبقي رماد اهدي ايه انا عايز اعرف دا حصل ازاي الشركه دي متأمنه كويس ضد اي حرايق كيميائيه او حرائق عاديه ازاي حصلت
احمد: احنا بنحقق يا جلال وهنعرف ونبلغك بس عايز اعرف هل ليك اعداء ممكن يعملوا التصرف دا
جلال بغموض: لا مليش اعداء يا باشا ثم جاء ظابط شرطه لاحمد
الظابط: احمد بيه في حاجه جوه لازم حضرتك تشوفها فدخل معه احمد وجلال وانصدموا مما رأوا علامه كبيره علي الحائط بعلامه افعي كبيره باللون الاسود مرسومه بشكل دقيق ومحفور جوارها حرف N بالدماء وتلك كانت العلامه الوحيده التي لم تحرق في المبني بأكمله الذي اصبح رماد فأقترب احمد من الحائط وهو يتلمسه وجد ماده غريبه فأقترب منه احد الكيماويون وهو يقول: الماده اللي حضرتك لمستها دي ماده الاندومين الماده دي ماده ضد الحريق عشان كدا الجزء دا الوحيد اللي ملمسهوش النار
احمد:ازاي ممكن تفهمني اكتر
الرجل: الماده دي ضداي اشتعال يعني ممكن تفردها علي جسمك او علي حيطه او اي جسم مادي وبعدها تقدر تدخل في اي مكان مشتعل او حتي تمسك النار وميحصلكش حاجه مجرد خدوش طفيفه
احمد: زي ما توقعت بفعل فاعل فتحدث الرجل مره اخري
وقال: وبالنسبه للحيه دي اسمها المبابا السوداء من اخطر الافاعي الموجوده في العالم بس الافعي دي مش في مصر دي موجود منها خمسه حول العالم كله
احمد بشرود: نفس سم الافعي التاني قضيتين ليهم علاقه ببعض شخص واحد بس ثم خرج من المكان بسرعه متجها نحو القسم
--------**------**-------عند نفس الفتاه كانت تجلس في مكان مظلم لا يوجد به غير تلك البقعه البيضاء التي يظهر منها ضوء الشمس جلست امام قفص صغير فتحته وهي تخرج شئ طويل وغريب جلست تلعب به وتلفه حول عنقها ثم قالت بغموض وضحكه خبث: لسه كل دا بدايات حقه مش هسيبه وهدفعكم كلكم التمن علي اذيتكم ليه لسه انتقامي مبدأش جلست تضحك بصوت مرتفع ويملئه الخبث والحقد وفجأ صدح هاتفها فأخرجته وهي تقول: فينه
الشخص:......
الفتاه بشر: لا سيبه نهائي متعملش حاجه خليه يتسلي بأخر ساعه ليه في الدنيا وبعدها انا بنفسي اللي هعاقبه بس عقابي ساعتها هيبقي شديد وشديد اوي هوريه ايه هي الضلمه هخليه يموت بدل المره الف هخليه يندم علي كل لحظه فكر فيها انه يلعب معايا لانه من ساعتها ملعبش معايا لا دا لعب في عداد عمره ثم اغلقت معه وادخلت ذاك الشئ للقفص مره اخري وخرجت بهدوء
----------***--------***---------
عند سيلينعادت لمنزلها بعد ان تحممت ثم امسكت بعده اوراق في يدها وادخلتهم في خزنه سريه ثم جلست علي الكرسي الهزاز بملامح هادئه جلست تتحرك للامام والخلف وعينيها تنظر للاشئ بشرود حتي سمعت صوت طرق علي الباب ففتحت الباب وهب تنظر ببرود شديد لذاك الشخص ثم حركت رأسها لليسار قليلا وهي تقول ببرود: افندم.......
..........----........---.......يارب يعجبكم عارفه ان محدش فاهم حاجه لكن صبرا
أنت تقرأ
نوفيلا لهيب امرأة (مكتمله)
Mistério / Suspenseامراه عاشت حياتها في ظل نار الانتقام من الجميع كل من اذوها سيدفع الثمن ولكن هل نار الانتقام ستشفي غليلها ام ان الحياه سيقف بالمرصاد انا امرأه عاشت للانتقام فسلمت اذني لابليس ليملي علي ما افعل فزادت الهبتي في الاشتعال