« مذكراتي...
هل تعلمين أنك وحدك وهذا القلم الوردي من تعلمان عن ما بداخلي؟!
لست جسورة كفاية لأفرج عن دواخلي للبقية
ف
باختصار أنا لا أثق بأحد بتاتا...
لا أريد أن أعكر مزاجي لأنني أكتب اليوم لأصف خاطف قلبي، آسر روحي،
وخاطف أنفاسي، جين
أنا لم أرى في حياتي قط أوسم منه، كل ما فيه يوصف بكلمة واحدة وهي "مثالي"
بشرته تنافس الحليب في بياضها وهي مثالية
بدون ولو خدش واحد،
أما عن شعره الحريري الأسود الذي كلما تحرك
تتحرك معه كل مشاعري وأحاسيسي،
شفتيه الورديتان المنتفختان أرغب في تناولها كلما نظرت له، كل هذا و في الأخير لن أحظى
به فالعد العكسي لنهاية حياتي قد
سبق و ابتدأ
23 أكتوبر 2018 »
أغلقت تلك المذكرات التي تحمل بين طياتها كل أسرار تلك الجميلة،
وضعتها فوق مكتبها لتضع بجانبها ذلك القلم الوردي
ثم توجهت نحو سريرها لترتمي عليه،
تلقي نظرة على صينية عشائها الموضوعة
على المنضضة جانبها التي لم تلمس منها شيئا، فتدير وجهها مجددا لتقابل وسادتها وتغوص في عالم الأحلام...
"عفوا... "
استدارت خائرة الطاقة لذلك الوسيم الذي استأذن
منها بينما هي متجهة نحو باب
الثانوية لتغادرها بعد يوم دراسي شاق
"نعم"
"هل يمكنني أن أتكلم معك؟"
فتحت عينيها على مصرعيهما ليسحبها من يدها خارجا ويستقر أمامها داخل زقاق ضيق،
ليمسك يديها لتسري قشعريرة بجسدها
ليبادر قوله قائلا
"أعلم أنني ربما تسرعت لكن...
أنا هائم في حبك إن لم تقبلي مواعدتي
سوف أفعل شيئا لن يعجبك البتة"
أنت تقرأ
The Pink Pen (Kim Seokjin)
Любовные романы"لقد اشتقت لحضنك الذي بات محط دفئ وأمان لي، وجهك، ابتسامتك، وقبلك التي تنسيني اسمي، كل حركة منك افتقدها بقدر كل النجوم في السماء... حين افترقنا أول مرة أحسست أن حياتي لم يعد لها معنى بعد أن كانت تحمل كل معاني الحب والأمان معك... أنا حقا ممتن لأننا...
