«لقد تواعدنا
24 أكتوبر 2020»كتبتها في نفس المذكرات لتنهي كتابتها بقبلة طبعتها
على الورقة لتحمل هاتفها بدل
مذكراتها وتتفحص الرسائل الواردة..جين:
حياتي تحولت للأفضل منذ واعدتها، لم أرد
أن أكبح شعور الحب داخلي أكثر ،
وبعد أن أفرجت عنه بتُّ سعيدا أكثر من ذي قبل..
إنها الملاذ الآمن الذي أحتمي داخله أوقات شدتي،
حضنها بمثابة الملجأ الذي ينسيني كل همومي
وأحزاني، أما شفتاها، فهي ألذ من أفخم
وأرقى أنواع الشمبانيا،
لقد أدمنتها منذ أول أسبوع من مواعدتنا....أمشي بحماس متجها لبيتها فهي قد اتصلت
وطلبت مني أن آتي لها، يا ترى لما
اتصلت ؟ هل لأنها اشتاقت لي؟
أم لأنها تريد إخباري بشيء؟ااه أكثرت الأسئلة حتى وصلت لبيتها، وجهت قبضة يدي نحو الباب ولا أدري لما
قلبي يشتد ويعتصر نفسه، لا بد أنه من الحماس،
طرقت على الباب مرة، اثنان وثلاث،
لكن لا أحد يجيب ...
حسنا خوفي بدأ يزداد ...
طرقت الرابعة لتفتح لي لأتجمد من منظرها،
لقد كانت كجسد أصفر وخالي
من أي روح داخله، جفلت مكانها وكادت أن تسقط لولا أنني أمسكتها..."جين... اسمعني جيدا"
قالت بحروف متقطعة بعد أن موضعتها في
حضني فوق الأريكة لأضع اصبعي فوق شفتيها مانعا إياها من الحديث لتبعدها بقليل الطاقة
المتبقية لديها لتسعل قبل أن تنطق بصعوبة
"جين أريد أن أخبرك بشيء لكن عدني أنك لن تكرهني بعد ما سأقوله"
خانتني دمعة نزلت على خدي مسحتها لأعدها بذلك
فاسترسلت كلامها
"جين حياتي شارفت على الانتهاء، أنا مصابة بسرطان الدم ..."
أنت تقرأ
The Pink Pen (Kim Seokjin)
Romansa"لقد اشتقت لحضنك الذي بات محط دفئ وأمان لي، وجهك، ابتسامتك، وقبلك التي تنسيني اسمي، كل حركة منك افتقدها بقدر كل النجوم في السماء... حين افترقنا أول مرة أحسست أن حياتي لم يعد لها معنى بعد أن كانت تحمل كل معاني الحب والأمان معك... أنا حقا ممتن لأننا...