"تبدين جميلة حتى في سقمك"
قال محاولا تلطيف الجو بينما يرسم ابتسامة مزيفة على شفتيه رغم أن دواخله كالحرب القائمة بين قبيلتين كل منهما أشرس من الثانيةقهقهت القابعة في حضنه بألم شديد
فكل تحرك أو فعل يصدر منها بات مؤلما بلا معذبا لجسدها الذابل كوردة في عز الربيع
لكنها ذابلة وسلبيةسعلت بقوة لتردف مكملة كلامها الذي بدأته
"الآن لما أنني أخبرتك بسري، يمكنك تركي فقد اعتدت أن يتركني الجميع"
"ششش يا لك من سخيفة"
أجابها لتتجاهله وكأنه لم يتكلم أصلا
"جين أنا حقا آسفة علقتك بي رغم أنني أعلم أن نهايتي قريبة، لكنني حقا عشت حياة قاسية
لذا رغبت بنهاية درامية مناسبة
للمجرى المأساوي الذي اتخذته حياتي منذ
يوم ميلادي"كانت هذه القطرة التي أفاضت كأس مشاعره ليجهش باكيا فشاركته السماء بكاءه
بأمطارها الغزيرة التي لم تشهد المدينة مثلها
منذ سنين
" لا تقولي كلاما فارغا أرجوك"أبعدته عنها وكأنها تبعد جبلا شامخا من فوقها
"جين، أريد آخر قبلة قبل أن أرحل"
وهنا علم جين أن هذه هي النهاية المحتمة لعلاقتهما
لكن ليس النهاية تماما...فعل وأطبق شفتيه على خاصتها متلذذا بها
كما لم يفعل قط، نزلت دمعة من عينها وسط القبلة
لتفصلها وتصرح ب "أحبك"
قبل أن تغادر روحها جسدها...
أنت تقرأ
The Pink Pen (Kim Seokjin)
Любовные романы"لقد اشتقت لحضنك الذي بات محط دفئ وأمان لي، وجهك، ابتسامتك، وقبلك التي تنسيني اسمي، كل حركة منك افتقدها بقدر كل النجوم في السماء... حين افترقنا أول مرة أحسست أن حياتي لم يعد لها معنى بعد أن كانت تحمل كل معاني الحب والأمان معك... أنا حقا ممتن لأننا...