{ اتركوا تعليقاتكم و دعمكم ،، تابعوا حسابي و لا تنسوا رؤية بقيَةِ أعمالي 🎐}
الساعه ١١:٢٦ مساءً : 3 ديسمبر ٢٠٢٠م •• و بِتُ لا أعـرِفُ نفسـي فأسـتيقِظُ بـدمـاءِ لم أأخذ ارواحها يوماً
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
••• في ذلـك الكـوخ الصـغير الذي يَقـعُ في نهـايَةِ القطيع يكتدُ يكون ركاماً من قِدَمِ بنيانه تحاط به الاشجار و الدخان يخرجن من مدخنته
تخطوا هِيَ فـوقَ اوراقِ الشَجَرِ الذابله على الارض و تمسِكُ ذلك الغصن للتتأكد من عدم ارتطامعها به ، فـ كانت دقائِقَ قـبل أن وصـلت هِيَ لذلك الكـوخ
و مـايسميه البـعض بـ منزِلِ ساحِرَةُ القطيع ؛ طرقت على البابِ بخِفَةٍ لتدخل بعدها فإن الباب دائماً ما كان مفتوحا لمن يشاءُ زيارته
بسيطٌ هـوَ ففور دخولِكَ تَجِدُ تِلكَ الاريكه الخضراء التي يكون امامها كرسيٌ صغيره إضافي للجلوس ، اقتـربت هِيَ قليلاً لترىٰ الجدَةَ نائمه علىٰ هذه الاريكه و هـوَ جالس على الكرسي يُحَـدِقُ بـ نار الموقد و هو يحرِقُ اخشابه
" أنـتَبـخير؟".
هِـيَ ' ماديسون ' قد تساءلت فيما قد كانت تـرىٰ النيران هذه في انعكاس عيناه فـ منذ كونه شارداً فيها لم يجاوبها حتى
لهذا اخذت غطاء الموقد و غطته لتفقد عيناه تركيزها و تغلق بارتياحٍ و اخيراً ، جلـست امامه لتعاود السؤال
" آريانوسهـلأنـتَبـخير؟".
اخذ كف يداهُ ممسحاً وجهَهُ بالكامل بينما يُخرِجُ تلك التنهيده المتعبه و يعيدُ شعره للوراء بأرهاق و هـوَ يومئ لها بـ نـعم ولكن هي تعلم الحقيقه
فـمنذ انه كان و مازال قليل الكلام منذ معرفتها به فـتعلمت كيفية فِهمه في اغلَبِ الاحيان و احيانٌ اخرى هي فقط تجهل مايعنيه كالآخرين تماماً
