احببتها هكذا بقلمي / خلود الجيد

الفصل الرابع بعنوان"ألام - ودموع سمرا" ( تم التعديل )❤️

لقيت ورقه ملونه علي المكتب باللون البنفسج
- انا من عوايدي لما بشوف ورقه ملونه لازم أكتب فيها حاجه ودايما بكتب رسايل بخليها في علبتي السحريه!
هي علبه عاديه جداً بس بحط فيها الورق ده
وشويه صور كده بحبها واي ذكري حلوه جميله ليا
أبتديت اكتب
"بابا طالاما كنت الأب القاسي دايما ليا وكنت دايما تدلع جيسي علي حسابي كتير وتميز بينا وتظلمني حابه أقولك أني نفسي بجد أتعامل معاگ وأحس بحُبك يابابا بس مش هينفع لأني مش هقدر انسي مع الأسف اني اكتر واحده حبيتك بجد وأنت أذتني دايما وكنت بتأذيني أنا عاوزه أسامحك بس مش عارفه ..!
الله يسامحك يا بابا..
خلصت كتابتي في الورقه وخليت الورقه علي جمب وبعديها بشويه شلتها في العلبه
وقمت من مكاني وقعدت شويه علي اللاب توب بتاعي بقلب فيه علي الفيس شويه
وفكرت في فكره غريبه شويه فكرت إني أبعت ليه طلب صداقه !!
بس أزاي هو كان أسمه راغب الطويل
يادي النيله ما في ١٠٠ حد بالأسم ده أكيد بس هبحث برده حتي لو في
أبتديت أكتب Ragheb Eltweel "الأسم"
وبعد محاوله طويله اخيراً وبحثي الطويل عليه لقيته قد أيه كان شكله غريب أوي في الصور يعني شكله غامض وشديد وغريب في الصور بس العكس تماما في الحقيقه معايا يعني دمه خفيف بيحاول يفرح غيره! بصراحه انا أبتديت أحُبه ! بس أنا ماليش حق حتي أني أحُبه ..
أزاي أحُبه هو حتي مش هيقبلني بعدين أكيد وهبقي شكلي وحش معاه ..!"
حسيت بزعل وفي نفس الوقت حسيت إني أتجننت أزاي أفكر أحب
وأنا قافله حياتي أصلا من الحب ده !!
أنا هقوم أعملي قهوه الساعه دلوقتي ٣ قمت عملتي قهوه وشربتها عالريق ومكنتش واكله حاجه قبلها
وكمان مخدتش الدوا بقيت كارهه جسمي علشان الناس كارهاه!!
لمجرد انهم أنهم شايفين واحده تخينه ! هما ليه بيحكموا علي الناس من برا؟!!!
لأ لأ يا أسيل أنتي لازم تتغيري مش علان الناس علشان نفسك ..
قُمت شغلت تمارين أعملها علشان من النهارده هحاول أخس لان الدكتور نصحني أخد دوا الغده الدرقيه وكمان أكمل تمارين كل يوم بس انا عندي الموضوع صعب شويه
كنت بفتكر شكلي زمان وأنا
يوم ورا يوم بقيت أحس نفسي بتخن وبطول وبعرض ! كنت أسمع شويه كلام وحش من ناس و بعدي ! بس كل ما كنت أقعد وأنام علي المخده أحس ان دماغي بترجع كل اللي أتقاللي بس من النهاىده مش هسمح لأي كلام من ده ولو أتغيرت هتغير علشان نفسي مش علشان الناس ولا علشان أهلي ..!
قُمت أعمل فطار ليا لأنني أنا جعت !"
بعد ما فطرت أبتديت أعمل شويه تمارين خفيفه زي ما الدكتور نصحني هو الحقيقه نصحني ب ٣ حاجات
* الرياضه * الدوا * اتباع نظام غذائي هو اللي محدده
+ أشرب الميا الكتير +أحفز نفسي دايماً بهوايه بحيث اقضي وقتي فيها بدل الملل وده هيغير تفكيري السريع فالأكل

أقولكوا الحقيقه الدكتور ده الوحيد اللي موجعنيش بكلامه لأنه كلمني بصراحه وقالي أنه كان بيعاني من نفس المشكله بتاعتي دي وهو صغير وأبتدا
يواجه المشكله زيي وفعلاً أتحلت..كلام الدكتور كان بيديني نسبه أمل وطاقه كبيره
بس محطمنيش زي كلام الناس ما عمللي بالعكس هو حط ثقته فيا واعتبرني زي بنته وكلمني بصراحه وأنا نويت أتغير أنا عارفه إن حرقي بطئ وهياخد وقت شويه عقبال مايبان نتيجه بس أنا مش هيأس !

أيه دا الساعه بقت ٧ ونص..!
يادوبك أدخل أستحمي وألبس!

...................... " عند فيروز "

فيروز بإرهاق : ماما لو سمحتي خليني أخرج النهارده انا تعبت من خنقه البيت

الأم بغضب : لأ يا فيروز لأ يعني لأ !!! مش كفايه رفضتي العريس اللي كان جايلك مش تحمدي ربك إنه رضي بشكلك وكمان عاوزه تخرجي بعد اللي أنتي عملتيه إمبارح ده !

فيروز : حرااام عليكي يا ماما حتي أنتي هتقولي كده يعني مش كفايه الناس مش بتبطل تتكلم عني بسبب سمار لوني وتتريأ..
انا قابله شكلي كده أنا مش عبئ علي حد..
هتبقي أنتي والناس كمان عليا!
هتبقي أنتي والدنيا عليا!!
وبعدين انا رفضت العريس علشان مش محترم وشمام المنطقه !! عاوزاني أرضي بواحد زيه ..؟ ! لٔالٔا يا ماما أسمحيلي انتي غلطانه!.
أنا هروح أدور علي شغل يا ماما ومنها أكون مرتاحه من الخناق اللي بيحصل ليل نهار ده !!

الأم بغيظ : ماشي يا فيروز ماشي اما نشوف اخرتها معاكيي أيه!

.....

خرجت من الحمام وأنا بنشف شعري بالفوطه وبعد كده جففته بالاستشوار و بعد كده لبست فستان كان لونه كحلي بس كان من عند الصدر مطرز تطريزات خفيفه كده وبتلمع ومن عند الوسط واسع وبكسرات بس كان شكله حلو جداً عليا
حطيت ملمع علي الشفايف ولبست الجزمه
ونزلت محطتش makeup كامل
"ميگياچ"
يوه الساعه 8 ونص لازم انزل بسرعه علشان الحق الحلقه أنا متأخره

يتبعع..

روايه احببتها هكذا بقلمي خلود الجيد

"""""""""""""""""
اهم حاجه متنسوش لو عجبكم الروايه تعملوا فوت وكومنت وتشوفوا باقي رواياتي.