Ch38(قبل الأخير )

161 10 0
                                    


بتزعل لما يهتم بيك شخص
وأنت مستني الأهتمام ده من شخص تاني،
تحس إن مشاعرك ماختارتش الشخص اللي يستاهل.

🎼❤🎼🎼❤🎼

وهَل صباح اليوم التالى على رحله أبطالنا...

لتستيقظ نور على صوت تلاطم الأمواج بالصخور......
وقليلا تستوعب انها وحيده بالحجره...فأين الفتيات!؟...

وبعدما تتاكد انها بمفردها بالفعل داخل الغرفه ...تتابع الكافيه والشاطى من الوجهه الخلفيه للفندق لا تجد أحد فى المجموعه....

لتهاتف أختها على السريع ... فتعلم منها :
*أنهم خرجوا للتسوق مبكرا بما أنه اخر يوم...وانهم لم يفلحوا فى ايقاظها..وبما أنها تسوقت مسبقا لحالها....فخرجوا الشباب الثلاث بسيارتهم للتنزه ومعهم حازم...وتركوها على راحتها كونها باندا الكسلان*

لتحادث حالها مانعه نفسها من الغضب/ أيه رأيك بقى أن انا واثقه انك مفكرتيش تصحونى أصلا يا حوريه...عشان يروقلكوا الجو...
ماشى دلوقتى بقيت انا التقيله على قلوبكوا...

لو مبقتش تقيله على حياه كل واحد فيكوا مبقاش أنا ..مش اتفقتوا عليا يا حوريه انتى ودينا..اشربوا بقى...وخدوا زفت حازم ليه هو كمان...عاااااا..ماشى...اهدى اهدى....

لتبدء فى الهدوء ..مبتعده عن السرير لتقرر مع نفسها تسليه نفسها هى الاخرى...لتجد الوقت قد اقترب من الظهيره...فتكرر طلب طعام أولا ً....

لتخرج للتراس تشتنشق بعض الهواء يريح انقباض نفسها وغضبها....فهى تتوه بين نفسها...لا تدرى من تكون وما تريد...ولكنها واثقه انها اكتفت من سوءها....

وبعد قليل يأتى عليها إنذار الباب...لتخرج لاستلام الطعام....ولكن وجدت شئ اخر محير للارتباك او القلق....لتجد باقه جميله كبيره من ورود مميزه الشكل ومختلفه ولكن جميعها تتفق فى اللون الارجوانى...

لتلتفت يمين يسار لا تجد طيف أحد على طول الممر...لتدخل سريعا ...ساحبه الكارت من الباقه لعل صاحبها اخطىء العنوان...ولكنها تجد مجرد اسمها نور ....

لتنزل اقدامها على الاريكه تتمعن باستغراب فى تلك الباقه هى الأخرى وما سر تلك الورود....فالوضع أصبح مريب تلك المره...

والاكيد انه ليس بفعل الفتيات هذه المره...ودقائق وتسمع انذار الباب مره أخرى ..لتجرى لفتحه...ولكن تجد أنه نادل الطعام....

🎼🎼❤🎼🎼❤🎼🎼

نذهب لتنزه أبطالنا باليخت فى عرض البحر....

وليد/ ايه رايكوا لو نتغدى هنا...كل حاجه متوضبه....
حوريه/ لا عشان نور..دا انا ندمانه انى طاوعتكوا....
دينا بضحك/ صبرك تلاقيها بتلف حولين نفسها...
مالك/ انا قلقان منها واللى هتعمله فينا....
دينا/ تقلق ايه يا عم..دا المفروض تشكرنا..من أحسن من ايده فى الميه....
حازم بمشاكسه/ ايه.. انتى قصدك أن وليد بارد مبيحسش...
وليد/ فى ايه يا حلوه ..متصحيش جنانى عليكى و تلاقى نفسك مرميه من هنا...
حازم بضحك وتهليل/ ايوا وتبلعها سمكه قرش.. فتموت السمكه مع الأسف .....

عشق بالإرهاب *مكتمله*Ishq  Bel_Irhab للكاتبه سميره الحمصى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن