عائله غريبة//الحلقه الثالثه

46 9 30
                                    

........................................................................
لم اكن مصدقه نفسي في البداية عن وصولي للبيت... ولاأعلم ان كان يسمى بيتا او قصرا..

اقف خلف القضبان الطويله... امسح عيناي من شدة جمال البيت... حقي لأني لم ارى بيتا بعذا الجمال...

امسكت بحزام حقيبتي على كتفي... توجهت نحو حارس الباب...

ادخلت يداي من النافذه مربعه الشكل... كانت تكفي دخول رأسي ايضا..
مرحبا... ايها الحارس مددت يدي لمصافحته... كان يبدو كبيرا في السن... لذا شعرت بالأمان نحوه...

ادار بجسده نحوي لقد افزعتيني يا فتاة وهو يصافحني.. ضحكت بخفه و قد خجلت من نفسي..

اسحب يدي... انا اسفه.. ليضحك هو ايضا لابأس.. لا داعي للأسف يبنتي...

اذن لما انتي هنا ايتها اللطيفه... اوه لقد اتيت من اجل العمل كخادمة هنا ياسيدي...

نظر إلي نظراتٍ لم استطع تفسيرها... لماذا توجد وضائف اخرى غيرها...
قلت له... لايوجد هنالك عيبٌ في العمل ياسيدي..

حسنا... لكن كوني حذره...وإن صادفتك اي مشكلة انا هنا......شكرا جزيلا لك..
وأيضا...
ماأسمك....وقد اخرج دفتر صغير اسود...كان بوسطهِ قلم خشبي
إسمي...ريما...وقد سألني اسئله عده...شعرت بأنها لن تنتهي....
ليغلق دفترهُ الصغير...يمكنك الدخول الآن...حسنا وقد فتح لي الباب من خلال جهاز في مقره....

توجهت نحو الباب....توقفت ثواني.... لأرجع نحوه....
حول نضره نحوي وإبتسم...
ماذا ألن تدخلي..
ياسيد...قاطعني، بلاتناديني بسيدي....نادني بجدي...

حسنا جدي كيف سأدخل ولأنا لاأعرف ماسأفعله بالداخل...

ليبدأ بالضحك بخفه...وهو يوصف لي المكان بالتفصيل.....
حسنا، سأدخل...الى اللقاء...لوحت له وأنا داخله...
...
انظر للأسفل...وانا امشي في الطريق...لارفع نضري..وقد صدمت من شدة جمال الحدائق...

هه هل انا بالجنه....وانا سارحه بجمال الورود الحمراء...
بحيث لاتوجد ولا وردة واحده لونها يختلف عن الأحمر...
هل لي بقطف واحده...في نفسي...حسنا نزلت لمستوى الزهور....امسكت بواحده من الوسط...

لكنني كنت متسرعه كثيرا...لم اشعر الا وبأناملي تقطر دماً لتسقط قطره...تبا سحبت يدي بسرعه

لأنعت نفسي...بمتسرعة دائما...لأتركها واكمل سيري...

بعد مدة من السير....

وصلت الى الباب الكبيره....ارفع بصري للأعلى لأنزله للأسفل....كبيره.....
فتحتها حسب توصيات...سيد الباب..او جدي...

حسنا...لأدخل أغلقتها خلفي....واسحب شهيق وزفير...خوفا من ان اشعر بضيق التنفس...

اسير خطوات للأمام وانا انضر للأسفل....حسنا...ارفع رأسي وهذا هو الممر من جهة اليمين هنا...

دخلت...كانت هنالك غرف من بين يميني ويساري...
لتخرج لي فتاة فجئتا...من بين الغرف التي أمامي...

مرحبا...انبست بها بود...او اهلا اذن انتي هيه ريما...
... ا... اجل كيف عرفتي هذا....
لقد اوصاني الحارس بك....وهيه تقترب مني...ابتسمت بلطف...

تعالي معي....ادخلتني خلفها بالغرفه التي خرجت منها...
انا اسمي ميو...وقد مددت يدها
لتصافحني...صافحتها ايضا...
لتعانقني بشده فجئتا.... شعرت بأن انفاسي تقطعت....
وأخيرااا...هنالك فتاة في نفس عمري...انبستها بحماس

هذه ستكون غرفتنا نحن الإثنان معا....

..................................(3)..................................

((حالتي النفسيه))//تايهيونغ +16//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن