مـوت عزيز //آلحلق‏‏هہ آلثآمـنهہ‏‏

40 8 36
                                    

صـبآح يـﮯومـ جديـﮯد يـﮯشـرق على حيـﮯآتيـﮯ البائسة...
شعرت بهزاتها وهي تهزني من اجل ان استيقظ من النوم....
اتكلم وانا مغلقة العينين... كم الساعة الآن؟؟..

تضحك بإستهزاء... كم الساعة الآن؟؟ هاا...
انها التاسعة والنصف... ومازلتي نائمة...

ماذاا..لأنهض بدون سابق انذار مسرعة الى الحمام...غسلت وجهي،وارتديت زيي...

انضر اليها بصدمه وهي تلعب بالساعه...ماذا تفعلين بحق الجحيم هااه...
لترجعها نحو مكانها بعد ان أعادتها الى توقيتها الصحيح...
نضرت اليها بحده...بعد ان عملت ان الساعة الآن هي 6:30 صباحاً...
اليوم ستكون نهايتكِ على يداي... لابدء بالركض ورائها... وقد اعادت لي نشاطي كله... منذ الصباح
......
من يراه من بعيد لايضن انه من العائلة او حتى يشك بهذا...
الوح له من مكاني...ليأشر لي بالإقتراب....

كيف حالكِ هذا الصباح...وقد وضع ضهر يديه على خصره لكي لايلوث قميصه بالسماد..
نضرت اليه بإبتسامة هادئة...انا بخير...وارجو ان تكون انت ايضا بخير...(قلتها في نفسي)

اذن ماالذي جاء بك الى هنا...
في الحقيقة... لأمسح على رقبتي من الخلف...بخجل..
تعال لنجلس هنا....بعد ان لمحت مجموعة من الكراسي....
بعد مده من السرد....اذن هل يمكنك فعل هذا؟؟

اخذ رشفه من الماء...ليمسح على فمه..ثم يضع يداه على ركبتيه..
اذن..ماذا هل ستساعدني؟؟ انبست بتسائل...وانا انضر اليه من الجانب الأيسر...

يتنهد ليدير بوجهه نحوي..ليتني اساعدك لاكن علاقتي مع السيدة هذه الأيام ليست جيدة...

لاستقيم بسرعة..حسنا لابأس..اسفة لازعاجك...

ريما..ريما انتضري وقد بدأ بالركض ورائي بعد ان بدأت بالرجوع للقصر...
ادير وجهي نحوه...لابعد شعدي المتطاير عن وجهي.. بعد نسمة خفيفة من الهواء...ماذا هناك؟؟..

لما لاتطلبين من أولادها هذا؟؟
عقدت حاجباي بتسائل... اولستُ انتَ ابنها؟؟
كلا،اعني....ان علاقتي ليست جيدة معها هذه المدة...تعلميين..

حسنا...حسنا...اشكرك لمحاولة مساعدتي...انحنيت بإحترام...
ياله من شابٌ جيد...انا احترمه جدا....
قلتها قبل ان اغلق الباب الكبيره خلفي...

وهاقد دخلنا الى مركز التشائم والإكتآب...لما لايفتحون الستائر...
بدئت بفتحها لتتاناثر ذرات الغبار الصغيرة علي...مسببة عطاسي بخفة...
حيث كلما احركها مره اعطس مرتين....أكملت فتح الستائر من الجهه الامامية من البيت...

بعد ان اكملت من الاستمتاع في المنضر الجذاب....
ادرت وجهي ذاهبة...
لأرجع خطوات للخلف...
بعد اصطدامي بصدرة المتحجر...هاقد وقعتي بين يدي... الآن ممن ستطلبين النجدة...

وهو يتقرب مني خطوة خطوة....وصوت خطواته يدق في رأسي...
حسنا اذا كنت تريد مني الإعتذار..فلن افعل هذا فأنا لست المخطئة هنا...حسنا
لأجدُ نفسي بين حائطين...وهذا اكثر مكان اكرهه فهو مصدر شعوري بالاختناق...

((حالتي النفسيه))//تايهيونغ +16//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن