لقد اشتقتُ لعائلتي كثيراً...سيكون سمع ضحكاتهم كافي جداً لسدِ شوقي...
استيقظت بفزع من شدةِ المشهد المروع في كابوسي... كان واقعي فعلاً...
امسكُ جهة قلبي...واسحب نفسي بشدة كما لو أنني كنتُ في تحدٍ لحبسِ الهواء لدقائق...
انضر يميني وشمالي...لم ارى سوى شخصٌ نائمٌ بهدوء...وكانني ارى طفلاً هنا..على جهة يميني..ابتسمتُ براحة...لأُبعدُ الغطاءَ عنِ أُغطيهُ جيداً...وقد ابتسمَ بلطف وسطَ مَنامه..
شكراً لك،قلتها بهدوء لأُحاول الخروج من الغرفة...
معطية ثقلي كلههُ الى ذلك الحائطُ الدافئ...
.....
فتحَ عيناهُ الحادتين بصمت....بعد سماعه لصوت اغلاق الباب خلفها...
.....
وصلتُ للدرج...بعد عبوري عدة غرف في وسط ضوءٍ خفيف يدخل من النوافذ ذوات الستائر السوداء الطويله...هل يحبون الضلام الى هذهِ الدرجة..بينما انضر نحو الستائر...
وانزل الدرج بحذر...
...
في نهاية وصولي للأرض إلتَوت قدمي...مهيجه كل آلامها في وقتٍ واحد...وما أصعبهُ من وقت...كلا ليس وقتك وانا امرر يدي عليها...وقد أُغروقت عيناي بالدموع من شدة الألم الذي احسستُ به...وددتُ لو اني اصرخ الآن بأعلى صوتِ..
....
اسكتني صوتُ صفعة بدت قويه جداً من صوتها...نسيتُ أَلمي نصفهُ عندما قررت ان أرى ماالذي يحصل هناك...
ذهبتُ الى صاله الضيوف ...كانت قريبة علي من مكاني هذا...
بعد ان وصلت... مددتُ رأسي قليلاً لأرى.. اعلم انهُ ليس من شأني التدخل... لكن هو من شأن فضوليارمشتُ عدة مرات قابضة حاجباي بتساؤل.. ياترى من الضارب ومن المضروب...
لأشهق قائلة بنفسي انهُ الفتى ذو الكتاب...لكن لما خدهُ احمر هكذا...
شهقه ثانيه،هل هي من ضربته؟!..
...
كان يلعب بلسانه..داخل فمه دالٌ على غضبة الشديد...شعرت حينها بحرارة جسمي تتعالى...ادخلتُ اضافري بفمي...احترق لمعرفة ماذا سيحصل...
بووم...صوتٌ يوقف قلبي لثواني...بقرب اذني،
رابط يداهُ خلف ضهره...حاني جسدهُ قليلا...ماذا تفعلين هنا؟؟ بصوتٍ خافت..ادرتُ وجهي بسرعه...لتتقابل اعيننا عن قرب..كان ينضر الى عيناي بعمقٍ ويتأملهما...
لأُرجع وجهي..بعد سماعي لصوت صراخٍ عالٍ..
كان يشدها من شعرها...وهي جالسه على ركبتيها تحاول الخلاص من يداه...اسرعتُ نحوهما بدون تفكير..احاول فك الشجار...
وسع عيناه وعلامات التفاجئ على وجههِ باديه...ماالذي تحاول فعلهُ هذهِ الفتاةِ المجنونة...
ابتعد قليلاً عنها عندما تفاجئ من وجودي هنا...جلست عند مستواها...
هل انتي بخير؟؟.. هيا إنهضي لنذهب من هنا؟؟..وأنا أساندها...كنتُ كل هذا الوقت أتحاشى الم قدمي...وأحاول الصبر اكثر..لأُساندها على الوقوف...اوقفنى صوتَهُ الحاد..توقفي جارني من ذراعي إليه...
مالذي تفعلينهُ هنا هااا؟؟(بصراخٍ حاد وهو يهزني)
ألا تعلمين انكِ مجرد خادمة هنا لاغير!!
ولايحق للخدم التدخل في أمور الكبار امثالنا؟؟كنت اود التدخل والشجارُ معه فلا أحد يهينَ كرامتي اياً كان مستواه...
اوقفه تايهيونغ جارني من ساعدي ضامني الى صدره...لم يجعلني ارى اي شيء...
ينضر الى جنغكوك بنضراتٍ قاتلة.."لا تلمس ممتلكاتي مجدَّاً"_______________••(7)••________________
أنت تقرأ
((حالتي النفسيه))//تايهيونغ +16//
Fanfiction//سأضحي بنفسي في سبيل سعادتكم // انتم لي كل شيء//