عائلة غريبة //الحلقة الرابعة

44 8 23
                                    

شغل الفيديو في الأعلى
........................................................................
واقفة بقرب الطاولة الكبيرة....عملي هو تنفيذ الأوامر ان طلبت مني....
افكر في أهلي...فمنذ يومين لم أراهم او أسأل عنهم حتى بإتصال.... يالي من فتاة سيئة
ارفع برأسي قليلا بعد الشرود...لأرى ميو تلوح لي من بعيد بصورة غريبه...
مابالها تلوح هكذا...
ايتها الخادمة ألم تسمعينني....احول برأسي نحو السيدة....لأنحني
نعم سيدتي هل من خدمة...لقد كنت أناديك من مدة اين كنتي شاردة...رفعت حاجباي...لأنحني مجددا

انا حقا اسفة....على ايةِ حال تعَالي وإسكبي لنا الشاي....وهي تؤشر نحو منتصف الطاولة

حاضر اتجهتُ نحو منتصف الطاولة لأمسك بة....

وأول احدٍ سكبتُ لهُ الشاي هو السيد ذو الملامح المخيفة يجلس في بدايةِ الطاولة....يبدو انهُ الأب هنا...

ثم توجهتُ الى اليمين منهُ هي تلك السيدة الأنيقة....تفضلي كم قطعة سكر تُريدين...واحدة فقط

ثم سكبتُ الى ابنتهم...جالسة بقربِ أُمها...التي يبدو عليها الغرور....كم تريدينني ان أضع لكي من قطع السكر...اثنتان
حسنا..بكل سرور....

لاتوجه وإخيرا...الى ذلك الفتى المهوس بكتابة...الذي لم يتركهُ ثانية....يبدو من مضهرهُ مسالماً

لأسكب لهُ الشاي بهدوء...كم تريدني ان اضع لك من قطع السكر...لم يجب..بالكان مشغول بالقرائة....

امسكت بالقطعة مكعبة الشكل ناوية...بأن أضعها في كوبِة..بإبتسامة..

لم اشعر الا وإن ساعدي كاد ان ينقسم نصفين بسببه... لينس بحدة "لاأحب السكر"...

حسناً... لم يكن هناك داعٍ لِكل هذا فقط قل لاأريد السكر...فلسانُكَ موجود....

يافتاة كيف تتجرئين...ليقف لاوي يدي خلفَ ضهري...

اوقفهُ صوتَ أبية...
جنغكووك...بغضب وقد ضرب على الطاولة...بقوة...
إحترِم الجالسينَ هنا...

لينبس قرب اذني وهو يصرُ على اسنانه....لقد نجوتي من يدي هذهِ المرة...المرة القادمة سادهس عضامك...ايتها الصغيرة....

ليفلَ قبضتهُ من يدي...وقد جلس على مقعدة....

ابتعدت قليلا لأرجع الى مكاني...امسح على ساعدي وأنضر له بحقد....قال مسالم قال...تشه
قلتها بنفسي بسخرية...

بعدَ أن أكملو طعامهم توجهَ كُلٌ منهم الى غرفتة....

لكن لماذا هذه السيدة تقترب مني...يبدوا انها تُريدُ شيئاً...

السيد الصغير لم ينزل للعشاء اليوم...هل يمكنك ان تُصعِدي لهُ مائدة الطعام...

حسنا...سيدتي...لأنحني لها...

اعتمد عليكِ لتضع يدها على كتفي...وتَذهب...
لا يتركونني بشأني...

حسنا ماذا يمكنني ان افعل....سحبت شهيق وأطلقته..

امسكتُ بالمائدة...لما لم يأتي لكي يتناول الطعام...
هل يتقصد ازعاجنا...

اووف...لأكمل ملئ المائدة بالطعام...لأصعدُ بها للأعلى...
على حسب علمي محضورٌ الدخول في هذهِ الغرفة....
حولتُ المائدة الى يدي اليمنى...

خلعت نضارتي...لأضعها في جيبي...وأطرق الباب بيدي اليسرى.....

لم اسمع اي ردٍ من الداخل...."اذن سأدخل"...
فتحتُ الباب...

حولت يدي ابحث عن أزرار المصابيح بقرب الباب...
"لا تفتحي المصابيح"بحدة...

غوشتُ عيناي...لعلي ارى من المتكلم...فأنا ضعيفةُ البصر اساساً....

تذكرت....أخرجتُ هاتفي من جيبي...بهِ ضوءٌ خفيف...
"هذا ليس ممنوعاً أيضاً"...نبستُ بها بصوتٍ عالي قليلاً.....

سأضعها هنا على الطاولة....وضعتها لأرجع للوراء بغية الخروج...وأنا ألعب بهاتفي لكي أُطفئ المصباح...

لأفتح عيناي على وسعها بعد ان شعرتُ بحضنٍ دافئ يحاوطني...
وصوت ضحكاتهُ الخفيفه يدوي مسامعي...."انتي لطيفة"
حرك انفهُ على طول عنقي...يستنشق عبير عطري الأخاذ الذي نفسي انا لم اتحملة....

لأضربهُ على بطنه....وأهرب بأقصى سرعةٍ مقدر لي الركضُ بها....

لأنبس قبل الخروج "انتَ فعلاً قليلُ أدبْ"..

ذهبتُ راكضة الى زاويةٌ معزولة عن هذا القصر الكبير في الخارج....
جلستُ بوسط الزهور الحمراء....استرجعُ انفاسي... وصدري يصعد ويهبط...
بوسط الضلام...شعرتُ بيدٍ تتسلل الى كتفي...
اوقفتني عن التنفس لثواني....
..
...............................(4).....................................

((حالتي النفسيه))//تايهيونغ +16//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن