الحلقة السادسة

35 8 20
                                    

أشعر بالضيق الشديد كل يوم وكأن هنالك حجرٌ ضخم على صدري...
اود الخروج من هذا القصر لكن القوانين لاتسمح بذالك... إلا بعد مرور شهر ليعطوك عطلة لثلاثِ أيام

مازلنا في البداية.. فقط
يبدوا انهُ عشاءٍ مهم.... اذن فكل هذه التحضيرات ليست لإجل لاشيء... ترى من سيأتي الليله...

بدءنا العمل منذ 6:00
لم آخذ قصطا كافي من الراحة اليوم... انبست بها بعد ان مسحت بيدي على عيناي...
وأنا اكنس الغبار من السقفيه بعد ان استخدمت السلم....
اهه انتهيتُ من هذه الزاوية...ابحث بحيناي في السقفية...عن المكان الذي لم انضفهُ بعد..هناك وأنتهي

حملت السلم بصعوبه...فهو اكبر مني حجما...اههه..
كانت الزاويه التي لم أمسح الغبار عنها بقرب الباب في الأعلى.....
لأضعه بثبات....لم اتوقع انني سأتهاوى للأسفل بعد وصولي للقمة...
لكن لم يكن هذا مؤلما بقدر ألم السلم الحديدي الذي وقع على قدمي...حيث اقسمت بأنها ستنقسم نصفين...
صررت على اسناني مانعه نفسي من الصراخ من شدة الألم....
تستحقين هذا ليضحك بخفه مدير وجهه مكمل سيره...
على الأقل ساعدني على النهوض....

اين الإنسانية التي لديكم....

توقف في وسط طريقه...مسترجعا ذكرياتهُ القديمة...
حاول تجاوز الأمر بلا مبالات كالعادة...

لم ارى منه سوى ضهره وهو يذهب كنت آمله ان يأتي ويساعدني...وان كان هذا ليس من مستواة..

غبي ركلت السلم بقدمي الأخرى...اللعنة عليك...

لأتجاوز المي واقفة بعد عناء إتكئت على الحائط..... وهل هنالك شيء اتكئ عليهِ غيره..... متوجهه الى غرفتي...

سمعت صوت تحطم نضاراتي بعد سقوطها من عيناي...هذا عادي فقد تسائلت لما لم تقع عندما وقعت من السلم...

شعرت بأن أحدٍ يحملني كما تحمل الأم طفلها ضام رأسي الى صدرة....على اية حال كان هذا دافئاً...

......
اجلسني على حافة السرير....لم أكن ارى ما يفعل بوضوح....لكنني استطعت ان افهم بأنه يضع شيئا ما بفمه....
وقد إقترب مني بهدوء...واضعا يدة خلف رأسي... مدخلا شيئا بفمي عن طريق فمه عنوة حتى اجبرني على إبتلاعة...
ماذا فعلت...بصراخٍ وغضب...
نامِ بسلامٍ صغيرتي....

ليحاوط الظلام عيناي المرهقتان...يخبرها بأن وقت النومِ قد حان....
لأسقط بوسط حضنه...

كان الآخر يقف بقرب الباب ينظر الى اخيه الصغير...كيف يصحح خطأ اخية الغير متعمد...

كان يمسك بكتابه ماراً بقرب الباب...لصطدم كتفه بالسلم...مسببا وقوعها ارضاً....

ليذهب قبل تلقي التوبيخ من تايهيونغ الذي ليس هنالك داعٍ لهُ من البداية....

نظر اليها نضرة اخيرة بعد ان انها تضميد جرح قدمها...
ليخرج مطفئ الضوء... تاركني نائمة في الغرفة وحدي.....

في 3:30بعد منتصف الليل....

افتح احدى عيناي آمله بأن كل ذلك كان مجرد كابوس مزعج....

لأفتح عيني الأُخرى بصدمة بعد ان علمت بأن هذا السقف...مختلف عن سقف غرفتي...

ارفع بجذعي مع صوت طقطقة عضامي...كان الضوء في الغرفة شبهُ معدوم...ياترى كم الساعة الآن...

وضعت يدي على شيء ما....لأسحبها بسرعه...ماهذا كنتُ أتلمس ضهره....صعوداً الى رأسه...

أيعقل انهُ.....لأصرخ بصوتٍ عالي....افزعهُ من نومه...

لأقف على قدماي لم أشعر الا وبنفسي اسقط ارضاً....اههه ماكل هذا الألم في قدمي....

لأبدء بتذكر ماحدث معي هذا الصباح....

لما ايقضتِني الآن...بتذمر....أضم يداي الى صدري من انت...
فتح هاتفهُ الموجود على الطاولة بقربة... ويحول الضوء نحوي....لينبس مع عينٌ مغلقة والأُخرى مفتوحه....
من الأفضل لكي ان ترتاحي الآن...... لأن قدمكِ لم تشفى بعد....
لكن لماذا انت نائم على السرير بقربي....هاااه....

اذن هل تريدينني ان انام على الارض...وإنتي نائمه على سريري....اهكذا تردين لي جميل مساعدتي لك...

افعل خيراً تلقى شراً...هذا هو قانون الحياة الجديد....
أرجع رأسهُ على الوسادة ليانام....

لم تمر دقائق...حتى صعدتُ على السرير... لأبدء بتحريكهُ بخفة....
استيقظ!!ياااه استيقظ ساعدني على الذهاب لغرفتي....هيااا...استيقظ...
تبااااااً....ليمسك الوسادة واضعها على رأسه.... استيقظ لايمكنني البقاء هنا..ابعد هذهِ الوسادة عن رأَسك...
ابتعديي عنيي...سأبتعد بعد ان توصلني للأسفل...ألم تستيقظ...بتهديد...
ليسحبني دافناً رأسي بصدره...يمنعني من الكلام
ياااه...
اغلقي فمك يافتاة انا مرهق اريد النوم....
اريد التنفس...ياأمييي،انا اختنق....

لأتوقف عن الكلام بعد ان علمتُ بأنه مرهق فعلاً....

لاأكذب عليكم كان هذا أدفئ حضنٍ اخذتهُ في حياتي.....
________________••(6)••________________

((حالتي النفسيه))//تايهيونغ +16//حيث تعيش القصص. اكتشف الآن