احببتها لدينها

الجزء السادس

لم ترضي خديجه بأن تنظر لزين نهائيا ولا حتي تكلمه
رجع زين مع أهله الي البيت زين هي مش راضيه تتكلم معايا ليه انا عملتلها اي  حتي مرضتش تبصلي
رقيه :يا بني هي في حاله صدمه من اللي حصل هي معتبره أن شرفها ضاع
زين:هي ملهاش دعوه الذنب مش ذنبها

توجهت خديجه الي غرفتها وتوضاءت وصلت وقرأت بعض آيات القرآن الكريم ومسحت دموعها وخرجت لأهلها

خديجه:بابا اتصل بزين وقوله يجي ياخد حاجته
مصطفي وياسمين بذهول:ليه يا بنتي هو قالك حاجه
خديجه :لا بس هو مش ذنبه ياخد واحده مغتصبه ودمعت عنيها وبسرعه مساحتها وايديها ترتعش
ياسمين:متقوليش كده تاني الذنب مش ذنبك كان لبسك واسع جدا ولابسه خمار وصوتك مش بيعلي في الشارع ومش بتضحكي في الشارع

خديجه:بس الواقع اني مغتصبه وانا مرضاش أن حد يعيره بيا في المستقبل وأصرت علي قرارها
مصطفي وهو يكتم البكاء:حسام لازم نتكلم هقابلك في المسجد علي العشاء أن شاء الله
حسام: تمام
وفي صلاه العشاء ذهب زين مع حسام ومعهم مصطفي الي المسجد وبعد الصلاه ذهبوا الي حديقه ليتحدثوا
مصطفي:بدأ يحكي لهم ما.قالته خديجه
صدم حسام وزين مما سمعوه
زين: عمو انا عايز اتكلم مع خديجه
مصطفي :يا بني هي مش عايزه تشوفك خالص
زين ببكاء:بس انا مش هسبها ولازم اشوفها وبعد أن استأذن من مصطفي اتصل بياسمين وقالها أن هو جاي مع حياة ليهم
ياسمين:خديجه زين جاي يشوفك
خديجه :ماما انا مش عايزه اشوفه ولو جه مش طالعه
ياسمين هو جاي في الطريق انا قلتلك عشان تبقى جاهزه
اتي زين وسلم علي ياسمين وطلب منها أن تستدعي خديجه ولكن خديجه لن ترضي بالخروج
زين:خديجه افتحي ارجوكي انا عايز اتكلم معاكي ارجوكي اطلعي
خديجه ببكاء:زين لو سمحت امشي انا مش عايزه اشوفك نهائي
زين:مش همشي الا لما اشوفك والله العظيم وكمان لو مطلعتيش هفضل اجي كل يوم لحد ما ترضي تكلميني
خرجت خديجه بعد أن ارتدت الحجاب وكان وجهها شديد الاحمرار من البكاء أخذت حياة جنب حتي يتكلموا علي راحتهم
زين:قبل ما اتكلم عايز اقولك قدر الله ما شاء فعل لازم ترضي بقضاء ربنا مهما كان
خديجه:انا راضيه بقضاء ربنا يا زين وقبل ما تتكلم في اي حاجه احنا لازم نسيب بعض
زين:ليه أن شاء الله هو انا عملت حاجه زعلتك مني
خديجه :لا طبعا انا مشفتش منك حاجه وحشه وعمري ما انسا وقفتك جنب بابا في المستشفي بس مينفعش تاخد بنت زي مغتصبه وحتي لو انت معندكش مشكله بس الناس مش هتسيبك في حالك وانا ميرضنيش إن واحد زيك ياخد بنت زي

زين:وعيناه تدمع انت بتهزري يا خديجه انا عمري ما اسيبك انا يوم ما خدتك وطلبت ايدك من أهلك كنت واخدك عشان احترامك وتدينك وقربك من ربنا الشئ اللي حصل ده مليش دعوه بيه ولا اكنه حصل حقك هنجيبه أن شاء الله بس نظرتي فيكي مش هتتغير وكلام الناس محدش ليه دعوه طالما انا عارفك مليش دعوه بالناس انت ليا أن شاء الله وهتبقي زوجتي وام اولادي فاهمه مش هسيبك ومش هتجوز غيرك واوعي اسمعك تقولي كلام زي ده طول حياتنا
خديجه منهارة:زين ارجوك ابعد عني مش عايزه اظلمك معايا ارجوك
زين:مش هسيبك انت فاهمه وكتب الكتاب هيبقي بعد يومين
خديجه بصدمه:زين بتهزر اكيد
زين:مش بهزر انا هطلع اقول للكل بره
خديجه:زين اهدي بس متتسرعش
خرج زين وأخبر الجميع بالخبر وفوجئ الجميع
مصطفي: انت بتهزر يا بني هو اي اللي بعد يومين
زين:انا مش بهزر :عمي انا فعلا بحب خديجه ومش عايز ابعد عنها ارجوك مترفضش كل حاجه جاهزه شقتي وكل حاجه
مصطفي:طب خديجه قالت اي
زين:خديجه عايزه تسبني وانا مش هسبها مهما حصل مقدرش استغني عنها
خديجه:زين نصلي استخارة الاول عايزه ٣ايام
زين :يعني مش هتسبيني
خديجه :اللي ربنا عايزه هيكون
فرح زين:خلاص انا كده اطمنت صلي استخاره وبعدها نحدد ميعاد كتب الكتاب ويكون معاد قريب جدا عشان تكوني ليا لوحدي ومتغيرش رأيها وبعد كده بقي الفرح هي اللي تحدده ولا رايك اي يا عروسه
تبسمت خديجه وهنا فرح الجميع بسعادتها
واتصلت الشرطه بمصطفي

اهلا يا استاذ مصطفي احنا عملنا استجواب لكل المنطقه هنا وقالوا إن في كاميرات واحنا اكتشفنا رقم العربيه وهنقبض عليهم قريبا
مصطفي :شكرا جدا على مجهودكم أن شاء الله تقبض عليهم قريب وأخبر الجميع

رقيه :عملت اي يا بني قبلت خديجه
حكي زين وحسام ما حصل
ودخل زين وصل ركعتين شكر لله وفي اليوم التالي صل الجميع الفجر وفي الساعه التاسعه اتصل الشرطي بمصطفي تم القبض علي المجرم واتصلوا بزين واخبروه ذهب زين مع مصطفي وحسام وأخذوا خديجه ليكي تتعرف عليهم وأشارت لهم وعندما أشارت خديجه للمجرم الذي فعل بها هذا مسكه زين ووجه له بعض اللكمات حتي كاد أن يقتله وحرره بصعوبه بمساعده الشرطه وذهبوا بعربيه زين وهم في الطريق حب زين أن يغير المود
زين:ها يا استاذه صليتي الاستخاره
خديجه:بخجل ايوه في قبول بس لسه يومين كمان
زين: يارب يخلصوا بسرعه
مصطفي وحسام :ربنا يوفقكم ويسعدكم يارب
زين:امين
واتي لهم بالعصائر والفطائر الساخنه
نزلت عائشه ومصطفي وتوجه مصطفي للمسجد وخديجة صلت الضهر وركعتين شكرالله علي الرجل الصالح
حياة:يا عريس مش هتروح الشغل
زين:انا خدت امبارح وانهارده اجازه اي مش عايزه تيشوفيني
حياة:الصراحه اه انا عارفه هتهريني شاي وقهوة وعصير
زين:اتصدقي كنت ناسي طب بقا اومي اعمليلي مانجه ساقعه كده
حياة:ياريتني ما فكرتك كنت سكتت
زين:معلش اندمي بس وانت بتعملي

زينب:خديجه عامله اي
خديجه :الحمدلله وحكت لها ما حدث
زينب:الحمدلله الحمدلله ربنا يتمملك علي خير يارب
خديجه:يارب عقبالك
زينب: لا لا لسه بدري خالص
خديجه :اسكتي قال لسه بدري 😂

حياة: حنين ازيك عامله اي
حنين:الحمدلله انت اي اخبارك طمنيني عنك
حياة:الحمدلله  عملتي اللي في تقديم الكليات انا هقدم أن شاء الله كليه الطب أن شاء الله
حنين:انا فكرت كده برضو هقدم بكره أن شاء الله تعالي قدمي معانا بكره أن شاء الله
حياة :ماشي ان شاء الله هخلي ماما تجهز ونيجي يارب نتقبل
حنين:يارب طب هكلمك تاني عشان ادهم بيتصل
حياة:ماشي يا حضرت العروسه😂صح بس قبل ما تقفلي كتب كتاب اخويا قريبا
حنين:بجد مبارك عليكم يارب
حياة:يارب ماما انا هقدم في الطب انا وحنين كمان
رقيه :اخيرا خدتي قرار
حياة:ايوه صليت استخاره وان شاء الله هقدم فيها
رقيه :ربنا يوفقكم يا بنتي واخبرت حسام وزين بقرار حياة وقامت وعملت تورته وعملوا حفله صغيره احتفالا بزين وحياة وناموا وفي اليوم التالي بعد صلاه الشروق ذهبت حياة وحنين و رقيه الي الكليه للتقديم وبعد معاناه قدموا الاوراق المطلوبه وذهبوا ذهبت رقيه بعد صلاه العصر الي المطبخ واعدت الغدا وحياة نظفت البيت وغسلت الهدوم ونشرت جاء زين :اخبار الطالبه الجامعيه اي
رقيه :ده احنا اتهدينا النهارده بسبب التقديم حرام اللي بيعملوه فينا ده

زين:فعلا انا وبابا شوفنا الويل يوم التقديم بتاعي بس الحمدلله انكوا قدمتوا حياة بكره أن شاء الله هخدك نجيب شويه هدوم عشان الكليه بقا وكده

 
في اليوم التالي اتصلت خديجه بزين وقالت له انها موافقه علي كتب الكتاب بعد ٣ ايام ولاكن الفرح يبقي ممكن بعد سنه سعد زين وأخبر الجميع وبدأوا في التجهيز لكتب الكتاب
وعند تسوق حياة مع زين اشتري لها فستان واسع مرسوم به الورود الجميله وعليه خمار ابيض غايه في الجمال وتاج من الورد وأرسله إليها مع حياة واخذ حياة وذهبوا للبيت وأعجبت خديجه بالفستان فرحا شديدا
وفي اليوم التاني خديجه قومي يالا
خديجه:ابعد عني  متلمسنيش ابعد يا ماما يا بابا أنقذوني انقذوني