حرب

5.7K 441 17
                                    


                                   "يوهان"

قلت لعظيم :

حاليا الثور أعمى، شوف بقى الحركة دى.

شاورت للجندى اللى ماسك المزمار عشان يزمر.

اول ما زمر بالمزمار  الثور استشاط غضب و جرى عليه وناحية الصوت ومزقه فى اقل من ثوانى.

عظيم خبط على كتفى وقالى :

ابهرتنى يا يوهان.. كدا اقدر أأمر الجيش يتحرك بكرة.

جيش عظيم اصطف فوق الجسر المهجور, زى ما اصطف جيش الملايكة الناحية التانيه ...

جيش الفردوس كان بيقودوه يونان المحارب واللى  اعتمد تشكيل صفوف جيش الملايكة على شكل هلال , دايرة غير مغلقة ,

تشكيل عسكرى صعب اختراقه لأن خطين الدفاع ملتصقين  ببعض

صفوفهم كانت منظمة وكانوا متسلحين بدروع , اسهم واقواس مصنوعة من صخور الواكا ....

اما جيش  العمالقة كانوا عبارة عن مجموعة كبيرة من الهمج !!!

صفوف غير منظمة وبدون تشكيل عسكرى و ماسكين فى أيديهم سيوف طويلة ورماح ليها نصلين ، مكنوش لابسين دروع ويعتبر شبه عرايا ...

قلت لعظيم :

فين قائد الجيش ؟!

عظيم رد عليا  بثقة :

مفيش قائد للجيش !!

قلتله باستغراب :

قصدك يعنى أن أنت القائد ؟!

قالى :

زى ما قلتلك انا مديهم الإرادة الحرة ومبحبش أدخل...

قطع كلامه لما شوفنا مجموعة كبيرة من جيش  العمالقة  بيجروا  بهمجية على الجسر ورافعين السيوف والرماح ...

بدأوا هجوم همجى وغير منظم ..

بصيت على عظيم لقيته بيبصلهم وهو مبتسم بفخر !!

تابعت الحرب من بعيد

العمالقة فضلوا يجروا بعشوائية اتجاه الملائكة وهم بيصرخوا بحماس ..

جيش الملائكة كان ثابت وفضل ثابت على تشكيله الهلال

العمالقة الاغبياء مخدوش بالهم ان تشكيل الهلال دا فخ معمول عشان العدو يدخل فى الدائرة فيطبقوا عليه...

  جيش الملائكة ابتلع مجموعة العمالقة ، حاصروهم وقفلوا عليهم الدايرة

وظهر فى السما مجموعة من الملايكة ، طايرين فوق المعركة وشايلين فى أيديهم اشوله  مصنوعة من ريش الملايكة ومليانه بصخور الواكا...

الملايكة فتحوا الأشولة و ردموا بيها العملقة اللى  محبوسين ومتحاصرين جوا الديرة ...

ختم الملائكة الجزء الثانى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن