" آدم "
وصلنا قصر الحكيم جاوه, القصر اللى شهد قصة حب يوهان و جاردينيا .
حنوش رجع ظهر تانى أول ما دخلنا القصر ، قالى وهو مبتسم:
مش عايز تشوف هدية جوازك ؟!
قلتله :
ايه؟!!
قال وهو بيفتح باب غرفة من غرف القصر :
انا اسف لو تعديت على خصوصياتك وممتلكاتك.
فتح الباب واتصدمت من اللى شفته!!!
يوهان الطبيب على هيئة البشر متكتف ومتكمم !!
بصيت لحنوش باستغراب فقالى :
اكيد عظيم عرف كل حاجة من ساعة ما رجلك خطت على الميناء، كان لازم ناخد خطوة سريعة فخطفت يوهان .. أهو على الأقل نعرف اللى حصل فى السنين اللى فاتت.
قلتله :
طب وعرفت مكانه ازاى ؟!
قالى :
تتبعت عملاق من اللى جريوا عشان يبلغوا عظيم.
كنت متأكد أنى هلاقى يوهان هناك، بالفعل لقيت هناك واحد ضخم ولحيته سودا وقاعد على عرش فعرفت انه عظيم، كان قاعد جنبه على كرسى صغير واحد شبه الصورة اللى كانت فى الكتاب فعرفت أنه يوهان وعرفت أن عظيم نصبه وزير و مخليه دراعه اليمين، خطفته وقلت اجيبه ونسمع منه إيه اللى حصل.
هو شويه وهيفوق .. على فكرة جبت ليوهان مفاجأة هو كمانقلتله :
مفأجاة إيه؟ !!
قالى :
لما يفوق الاول ،من الآخر يا عم آدم سيبلى الحوار دا وانا هقوم بيه.... احلى حاجة هنا أنه مفيش جن خالص ودى حاجة مخليانى شغال براحتى انا هنا متفرد زيكم وزى عظيم بس الفرق انى ممكن احكم الممالك دى وانا حاطط رجل على رجل بس انا جن طيب ومبحبش الدوشه فهوزنلكم الدنيا واتكل على الله .
قلتله :
انا حاسس انك بتبالغ يا بابا حنوش متنساش أن عظيم عمره أقدم من عمرك ده غير أنه مخلوق أبدى ومظنش حد يعرف حدود قوته .
ناهيرا قاطعتنا وقالت :
أنا مش فاهمه حاجة منكم ، أتكلموا بلغتى أولا مين ده ؟
شاورت على يوهان اللى متكتف على الكرسى ومغمى عليه
قلتلها بلغتها :
دا يوهان.
قالت بغضب :
اللى قتل أبويا!!
قلتلها :
لا.. اللى ابوكى قتل مراته..
سمعت صوت أنين يوهان اللى بدأ يفوق، فتح عينه وأول ماشافنا اتفزع ووقع من على الكرسي اللى قاعد فوقيه وفضل يزحف على الأرض وهو متكتف