وقفت وانا ببص على الورد اللى على الأرض بيأس.
بابا حنوش ظهر جنبى وقالى:
امممم (هوبلس كيس ) حالة صعبة وميأوس منها بس مش على حنوش.
حط أيده على كتفى وقالى:
كدا مقدمناش غير حل واحد...
بصتله بأستغراب.
فقالى:
بص يا آدم يا أبنى ميجبش الست الا الست اللى زيها..الغيرة.
قولتله :
الغيرة !!
قالى :
بص هو أنا عملت حركة غير أخلاقية وأتجسست على مخيم الأناث ومش هتصدق لقيت ايه.
قلتله بفضول :
لقيت ايه؟!
قالى :
لاقيت واحدة عينها منك من أول ماظهرت فى حوض الواكا .
قولتله :
أيه ده بجد !!! فيه أنثى عينها منى؟ !!
هزلى رأسه بالتأكيد وهو مبتسم وقالى :
هتموت عليك.
قولتله بفضول :
أسمها أيه وشكلها عامل أزاى ؟
قالى :
أسمها قمر و أنما أيه ياد ياأدم قمر فعلا , حورية من السما , هربانة من الجنة وكأن حد نسى باب الجنة مفتوح.
قولتله وانا بهندم هدومى :
طيب يله بينا مستنى أيه ؟!!
قالى :
أهدى.. مالك!! ما أعرفش أن هرموناتك ناقحه عليك كده.
قولتله وانا بحاول أدارى :
لا لا أنا مش فارق معايا أصلا ... ده فضول بس ِ
بصلى بتشكك وقالى :
هات أيدك .
أديتله أيدى فنقلنى على الشاطئ وشاورلى على أنثى بتغسل رجليها فى المايه.
ليها بريق وهالة حواليها , طلتها خلت قلبى أنقبض لوهلة ورجع تانى.
شعرها ذهبى مش أصفر رموشها طويلة زى السهام , عينها واسعة وسيقانها طويلة ...
قطع تفكيرى حنوش اللى حط أيده على كتفى وهو بيقول :
أمسك نفسك ... أنت لسانك مدلدل ليه؟
قولتله وأنا بقفل بوقى :
أبدا مفيش حاجة ...أنثى رائعة فعلا..
قالى :
خد ده .
وناولنى بوكيه ورد تانى غير اللى ناهيرا رميته فى وشى وقال :
