10

113 4 0
                                    

وقالت خليك فاكر كلامي لو فكرت تساعده هتحصله وأنت كمان ياسعيد دورك جي وأختفت ولقينا المستشفى بتولع بقينا نجري بس بصعوبه علشان أنا مش قادر أجرى وكمان سعيد ساندني طلعنا بصعوبه من المستشفى وروحت مع سعيد في بيته دخلنا لقينا الشقه كلها مقلوبه وكل الكتب محروقه وكان في كلب أسود واقف وهجم على سعيد وأنا وقعت في الأرض سعيد بدأ يدافع عن نفسه بس مش قادر أنا بدأت أقرأ قرآن بس بصعوبه الكلب ساب سعيد وطلع يجري ونط من الشباك سعيد كان مرمى في الأرض ودراعه بينزف وهي ظهرت وقالت دي بس قرصه ودن علشان تفكرو بعد كدا تقفو في وشي سعيد ساكت مبيتكلمش قالتله مبتنطقش ليه علشان تعرف اللي بيعلمك جاهل زيك أنا ممكن أموتك دلوقتي بس مش هعمل كدا هسيبك

علشان تشوف العذاب بعينك وأختفت أنا قومت بصعوبه وجبت حاجه توقف الدم اللي نازل من دراع سعيد والحمد لله النزيف وقف سعيد قام ودخل أوضته وأنا قعدت بره وفكرت في كلامها يعني سعيد مقدرش عليها أنا اللي هقدر ملحقتش أكمل تفكير سمعت صوت صراخ جي من أوضه سعيد والباب أتفتح وسعيد بيحاول يطلع من الأوضة وهو بيزحف بس ملحقش لأن أتشد لجوه والباب أتقفل عليه أنا بصراحه فضلت في مكاني مش قادر أقوم من وجع جسمي وكمان الطلسم اللي على رقبتي مخليني فاقد السيطرة على جسمي وأنا سامع صوته من جوه بس مش قادر أقوم أساعده بعد وقت الصوت سكت والباب أتفتح وأنا قدرت أقوم ودخلت لسعيد بحذر لقيت نفس اللي حصل معايا حصل مع سعيد جسمه كله بايظ وأنا

مش هقدر أشيله لقيته بيشاور على الموبايل روحت جبته ولقيت أسم مكتوب الشيخ جلال أتصلت بيه ورد عليا وقولتله تعالى بسرعه عند بيت سعيد علشان بيموت وفعلا متأخرش لقيت الباب بيخبط فتحت لقيت راجل في الخمسينات ودقنه كبيره ووشه أبيض دخل من غير مايسأل وهو داخل بيقول اللهم إني أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك ربي أن يحضرون وشاله وقالي تعالى ساعدني شلت معاه بصعوبه ونزلناه في عربيه الشيخ وودانه المستشفى ونفس اللي حصل معايا كأن المشهد بيتكرر قصاد عيني والشيخ قالي لما نطمن عليه عاوزك تحكيلي على كل حاجه وبعد ماإطمنا على سعيد بدأت أحكيله ولقيت وشه أتغير لما حكتله عن الملعونة قالي خير إن شاء الله وكمان وريته الطلسم بدأ يقول كلام في سره وكان معاه مسك قرأ عليه قرآن ومسح بيه على الطلسم حسيت إن رقبتي بتتحرق والشيخ حط ايده على دماغي وبدأ يقرأ قرآن حسيت إني في أوهام فوقت لقيت الشيخ عرقان وبيبتسم وقالي بقيت كويس حطيت ايدي على رقبتي ملقتش

الطلسم بصتله وأنا مستغرب أكيد دا اللي هيحل كل حاجه وهيساعد صحبي بعد ماسعيد حصل معاه نفس اللي حصلي والشيخ جلال جه وأنقذناه وكمان شال الطلسم اللي كانت على رقبتي وأكيد هو اللي هيكون السبب في خلاص مروان قعدنا في المستشفى جنب سعيد علشان نطمن عليه بس طول مالشيخ موجود هي مبتظهرش مش عارف خايفه منه ولا ايه المهم إطمنا على سعيد والشيخ قالي عاوز أروح المقابر أنا فضلت ساكت ومردتش قالي انت خايف منها وأنا برضو مبردش فضل يزعق لغايه لما فاض بيا وقولتله مش شايف اللي حصلنا بسببها وكمان اللي حصل لمروان أنا كنت هموت وسعيد مرمى أهو

بين الحياه والموت إنت فاكر إنك هتقدر عليها اللي كانت بتتعالج عندك زمان بقت واحده تانيه وهو مبتسم قولتله انت كمان بتضحك قالي كلام ربنا أقوى ولا هي أنا صراحه إتخرست وقولتله حاضر طول الطريق وإحنا رايحين خايف منها بس كنت بستقوي بكلام ربنا كنت لما أحس بالخوف أطلع المصحف وأقرأ والشيخ قاعد في ملكوت تاني وصلنا المقابر كانت الساعه واحده بعد منتصف الليل الشيخ قالي لو عاوز تمشي أمشي قولتله لأ أنا عاوز أنتقم منها بسبب اللي عملته دا كله روحنا المقابر ملقنهاش ولا حتى ظهرت قالي فين القبر بتاع صحبك شاورتله عليه أول ماقرب منه حسينا أن في زلزال ضرب

الأرض وهي ظهرت ومعاها الكائن اللي بيظهر على طول قالتله إنت فاكر إنك هتخلصه مني إنت بتحلم وبصتلي وقالتلي دورك جي بعده أنا حذرتك وشكلك هتحصل صحبك الشيخ بدأ يقرأ قرآن وهي تزعق وتقوله أخرس بس هو صوته بيعلي أكتر وأكتر وهي بدأت تقع على الأرض وأنا فرحان جدا بسبب اللي بيحصل بس الفرحه مكملتش لأنها قامت والشيخ بدأ يرجع لورا وقال إزاي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم إنتي إيه قالتله أنا موتك وبدأت تتغير لأبشع شكل ممكن أشوفه وهجمت على الشيخ حاولت أتحرك علشان أساعده بس حاسس إن رجلي مكلبشه في الأرض طلعت المصحف من جيبي بسرعه وبدأت أقرأ سوره الصافات بصتلي بصه كلها غضب وسابت الشيخ وجايه عليا زي الحيوانات من الخوف المصحف وقع من أيدي بس مقربتش مني لأن حاجه مسكتها من رجليها بصت وراها لقيت الشيخ جلال مسكها من رجليها وراح ضاربها لقيتها طارت رجعتله تاني بسرعه رهيبه وخبطته طيرته عندي كل دا بيحصل والكائن مش موجود بدأ الشيخ يتعصب وجرى عليها وبدأو يضربو في بعض كأنهم بيتخانقو بس ظهر الكائن وبدأ يدخل مع الملعونة حاولت أفك رجلي بس مش عارف

والشيخ لوحده قصاد إتنين ملعونيين بس في حاجه غريبه بتمنع الكائن إنه يلمس الشيخ والملعونة مش عارفه تلمسه وأنا بدأت مشوفش الشيخ من السرعه اللي بيتحرك بيها لقيت نور أبيض ضرب الكائن حرقه والملعونة واقفه مفزوعه من اللي حصل راح الشيخ مسكها من زورها وبدأ يقرأ قرآن وضربها على دماغها وفضل يكرر كدا كتير لغايه لما ولعت بس وهي بتولع قالت هرجع ورجوعي هيكون جحيم وأتحرقت لغايه لما بقت رماد والشيخ باين عليه التعب جدا ووقع في الأرض وأنا رجلي فكت طلعت أجرى عليه قولتله انت كويس قالي أيوه يابني متخفش قومته وروحنا تربه صحبي مروان وطلع ازازه مايه وبدأ يرشها على جثته بدأ دخان كتير يطلع من الجثه بس كانت زي ماهي كأن حد دفنه النهارده والشيخ بيمشي الميه على جسمه كله والطلسم بدأ يختفي تدريجيا لغايه لما أختفي نهائي والجثه بقت كلها عضم قفلنا عليه التربه ومشينا روحت وأنا

حاسس براحه كبيره جدا ونمت بعد تعب كبير وحلمت بمروان مبسوط وبيشكرني وكل حاجه خلصت الحمد لله وسعيد خرج من المستشفى بس فضلت أفكر في كلمتها هترجع إزاي دي بعد مااتحرقت رأيكو هترجع ولا كدا هتكون نهاية الملعونة وخلصنا منها.
تمت.

وياريت تتابع الصفحة عشان يوصلك القصص الجديدة . ❤👋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 29 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|| عودة الملعونة 1 ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن