مُتابعةٌ وَكومِنت بينَ الفقراتِ لُطفًـا.
ٱجعَلِ النجمةَ تَلمعُ بينَ أصابِعكَ✨.
وقفَ فِي شُرفتهِ بشموخٍ يتأملُ حديقتَه الخلابَةَ.
الملكُ المبجلُ العاشقُ للزهورِ وَالطبيعةِ، يُخفي إعجابهُ بهاَ ويَحتفظُ بهِ لنفسهِ فقَط
لاَ يشاركُ مَا ينالُ إعجابَهُ معَ أحدٍ ولَن يفعلَ أبداً ففي النهايةِ لاَ أحدَ يستحِق المشَاركة.قاطعَ تأملَهُ صوتُ طائرٍ يُغردُ بصوتهِ الساحرِ فِي الأرجاءِ، يأسرُ الآذانَ المُحبةَ لكل مَا هوَ مميزٌ وخلابٌ.
تحركَ إلى يمينهِ مقترباً منَ الطاولةِ الزجَاجِية المُرصعةِ بالحُلِيِّ الفاخرِ؛
فوقهَا فنجانٌ يتصاعدُ منهُ دخانٌ جميلُ الرائحةِ عذبُ المذاقِ، بجوارهِ قطعُ مسلياتٍ فاتنةُ الشكلِ بعضهَا حلوٌ، وبعضهَا مالحٌ لذةُ طعمهَا تليقُ بهدوءِ الصباحِ.حملَ فنجانَ الشايِ الذِي أعجبتهُ حرارتهُ المعتدلةُ يرتشفُ منهُ، ثُم أعادَ ٱهتمامهُ لِصوتِ التغرِيداتِ الأخاذةِ
ٱحتسَى الشايَ بِبطئٍ مستمتعاً بكُل رشفةٍ منهُ يَرتوِي من حَلاوةِ مذاقهِ.
وضعَ الكأسَ فِي مكانهِ السابقِ بعدَ أن ٱنتهَى من ٱرتشافِ مَا بداخلهِ.بقيَ واقفاً يستمتعُ بالهدوءِ المحببِ لهُ إلى أَن قَاطعَ هدوءَ خلوتهُ صوتَ جُنديٍّ يُطالبُ ملكهُ باإذن للدخولِ!
مشَى الملكُ بهدوءٍ نحوَ مَكتبهِ الفخمِ الذِي يقبعُ داخلِ حجرتهِ الضخمةِ وسمحَ للطارقِ بالدخولِ.
«أُدخل» نطَق بنبرةٍ خشنةٍ فردَّ الجنديُ على كلمتهِ بٱنحناءةٍ وتحيةٍ يليقانِ بمقامهِ!
«فاليحياَ الملكُ المبجلُ.»
قالَ الجُندي بهدوءٍ ينتظرُ إذن الملكِ ليستأنفَ حديثهُ، ومَا إن رأى يدَ الملكِ التِي رُفعت تومئُ لهُ بالاذنِ لٱستئنافِ حديثهِ حتَّى عادَ للحديثِ!
«لقَد أتيتُ لأخبركَ بأن أحدَ الحُكَّامِ منَ الدولةِ المجاوِرةِ سيُحضر هديةً غدًا لِجلالتكَ!»
نطقَ منحنِيَ الرأسِ ينتظرُ جوابَ ملكهِ الذِي لَم يُزِح نظرهُ بتاتاً عن ما يقرؤهُ ولَم يرفَع رأسهُ نحوهُ حتَّى! «ٱقبَلهَا»
أنت تقرأ
مَلكـةُ العَـرشِ.
Historical Fiction«إنهَا متوحشةٌ بقدرِ جمالهَا وَهادئةٌ رغمَ غضبهَا، كمَا أن مقلتيهَا مميزتانِ للغايةِ، الفاتنةُ هذهِ ستكونُ هديةً رائعةً حقًّـا!» «نَظراتُ الٱزرَداءِ لَم تُضعفنِي ولَن تفعَل فلاَ تحاوِل مسَّ كبريائِي أيهَا القذِر، قَد أكُون أمَةً ضعيفَة الحِيلةِ فِي...