مُتابعةٌ و كومِنت بينَ الفقراتِ لُطفًـا.
ٱجعَلِ النجمةَ تَلمعُ بينَ أصابِعك✨.
تمشِي في الحشدِ متخفيةً بعباءتهَا مستمتعةً بالأرجاءِ وكأنّ اليومَ هوَ الأخيرُ!
وكأن الغدَ لن يأتِي وعلَى أي حالٍ من يعلمُ إن كانَ الغدَ آتياً أَم لاَ؟
هل ستشرقُ شمسُ الغدِ أم أنّ عقاربَ الساعةِ ستتَوقفُ في ساعةِ أحدهِم وتنطلقُ في حياةِ آخرٍ
فمعَ كل وفاةٍ ولادةُ مرءٍ جديدٍ...«السوقُ مليءٌ بالأشخاصِ» هي فكرَت بينمَا تتعمقُ في شوارعِ المدينةِ وتَشعرُ وكأَن أزِقّة المدينةِ تبتلعُهَا.
الصخبُ المألوفُ، الروائحُ الفاتنةُ في الأرجاءِ، روائحُ الطعامِ الذيذِ، الكعكُ الذهبِيّ وَالفساتينُ الفاتنةُ المُجوهراتُ الامعةُ والألعابُ الملونةُ، الوجوهُ المُبتسمةُ وَالمتأملَةُ
وجوهٌ تأمَلُ وجودَ غدٍ أفضل لأجلِ أَحباءهِم
أشخَاص يعيشونَ براحةٍ غيرَ عالمينَ بمَا يقعُ في الضفةِ الأخرَى من العالمِ
أشخاصٌ لاَ يعلمونَ بضخامةِ العالمِ فعالمهُم محدودٌ يقتصرُ على مُحيطهِم فقَط!
لا يعلمونَ بالحروبِ القائمةِ، الحروبُ التِي ٱنتهكَت مُدنًا وأحرقتهَا بِلُؤمٍ حتى آخرِ ذرةٍ من الأملِأمهاتٌ فقدنَ أبناءهُن وأحباءٌ فقدُوا بعضهُم
أطفالٌ لا ذنبَ لهُم قُتِلُوا وذنبهُم الوحيدُ كانَ هوياتهِمفتياتٌ وفتيانٌ بِعمرِ الزهورِ سُلبت حريتهُم وصارُوا عبيدًا.
«الحربُ جريمةٌ لا يدفعُ ثمنهَا إلا الأبرياءُ» تمتَمت لنفسهَا وهيَ تتأملُ عرضًا تقدمهُ فرقةٌ موسيقيةٌ في مُنتصفِ السوقِ الضخمِ.
القهقهاتُ حولهَا تذكرهَا بِمن كانُوا يومًا جزءًا من موطنهَا يشاركونهَا هويتهَا لكنهُم لم يعودُوا موجودينَ في الحياةِ بعدَ الآن.
مرّت بجانبِ عربةِ حلوَى السكرِ وأرادَت إحداها بشدةٍ لكِنها تذكرَت بأنها أمَةٌ لا تملكُ المالَ!
بل أمَةٌ تم شراءهَا
أمَةٌ لا تستحق ٱمتلاكَ المالِ حتّى.تنهَدت وطأطأت رأسَها وٱبتعدَت عن العربةِ لأنهَا أدركَت حينهَا بأنَّ الأُمورَ لَم تعُد كما كانَت في الماضِي.
الحُريةُ ولّى زمنُها.
للحظةٍ تذكرت نفسهَا القديمةَ
لو كانَت هي نفسهَا ألينور التِي تبلغُ من العمرِ ثمانيةَ عشرَ خريفًا لفكرَت في شيءٍ واحدٍ!
أنت تقرأ
مَلكـةُ العَـرشِ.
Fiksi Sejarah«إنهَا متوحشةٌ بقدرِ جمالهَا وَهادئةٌ رغمَ غضبهَا، كمَا أن مقلتيهَا مميزتانِ للغايةِ، الفاتنةُ هذهِ ستكونُ هديةً رائعةً حقًّـا!» «نَظراتُ الٱزرَداءِ لَم تُضعفنِي ولَن تفعَل فلاَ تحاوِل مسَّ كبريائِي أيهَا القذِر، قَد أكُون أمَةً ضعيفَة الحِيلةِ فِي...