الوَحيدَةُ! ² | ✓

1.9K 146 7
                                    










مُتابعةٌ و كومِنت بينَ الفقراتِ لُطفًـا.

ٱجعَلِ النجمةَ تَلمعُ بينَ أصابِعكَ✨.










بدَاخِلِ عربةٍ مغلقَة تمَّ وضعهَا وكأنهَا حيوانٌ مُفترِس تم أسرُه خوفاً مِن وحشيتهِ!

مثلَ قطعةِ لحمٍ كريهةِ الرائحةِ سيتمُّ إلقاءهَا لتكونَ أَمَةً للملكِ!

بعدَ أن ٱنتُهِكَت دولتهَا هربَت أملاً في أن تحيَا بحريةٍ لكِن هَا هيَ تُلقَى في النارِ بعدَ أن تمَّ ٱحتجازهَا مجدداً!

هيهَات أن تستسلمَ فهيَ ألينُور ملكةُ الصمودِ وصاحبةُ الصبرِ الذِي لاَ نهايةَ لهُ!

الطريقُ نحوَ قلعةِ الملكِ الذِي تحدثُوا عنهُ يبدُو طويلاً!

نظرَت لملابسهَا القبيحَةِ تحتَ العباءةِ وتساءلَت!
«هَل سيتِم تقديمُ الهدية للملكِ وهيَ بهذَا الشكلِ القبيحِ؟»

تساءلهَا كانَ ساخراً طبعَا، فكيفَ لشخصٍ أن يأخذَ هديةً بهذا الشكلِ لِملكٍ؟

إلا إِن كانَ الهدفُ منهَا إيصالَ رسالةٍ أو سخريةً منَ المُتلقِي!
هذهِ قطعاً ليسَت رسالةً وِديَة!

ٱبتسمَت جانبياً تنظرُ للطريقِ أمَامهَا وتمتمَت «سيكونُ اللعبُ مُمتعاً هذهِ المرةَ»

الطرِيق كان مُضجراً جداً وعلَى ما يبدُو مَن يقودُ العربةَ لا رحمةَ في قلبهِ فقَد توقفَ مرةً واحدةً فقَط ليطعمَ الأحصنةَ لاَ أكثَر، ودونَ توقفٍ ٱستمرو بالجريِ بلا تذمرٍ.

بدأَت ملامحُ المدينةِ تبرزُ وعلى مَا يبدُو فإن المدينةَ جميلةٌ وأهلهَا ودودونَ للغايةِ!

للأسفِ لَم يتسَاءل أحدٌ عَن ما تحملهُ العربةُ، لَم يرفَع أحدهُم عينيهِ حتَّى لينظرَ للجسدِ المحجزِ وراءَ النافذةِ الصغيرةِ.

فِي عربةٍ صغيرةٍ تحتجزُ آمالُ وسعادةُ وحياةُ أحدهِم بأكملهَا!

لكِن للأسفِ لَم يلاحِظ أحدٌ مَا تحتويهِ العربةُ العابِرَة.


بدَأَت ظلالُ القصرُ تُغطِّي الطريقَ فرفَعت ألينُور رأسهَا لترَى الطريقَ أمامهُم فوجدَت أجملَ شيءٍ قَد يراهُ المرءُ في حياتهِ!

قصرٌ أخاذٌ وفاتنُ يترأسُ جبلاً مليئاً بالإشجارِ ساحرةِ الشكلِ وَمُثمرةِ الثمارِ قصرٌ قِمتهُ مرتفعةٌ عَلى السحابِ نفسهِ وَهذا مَا زادَ مِن بهاءهِ!

مَلكـةُ العَـرشِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن